نجمة الأحزان
مشرفة الضحك والفرفشة
بسم الله الرحمن الرحيم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
كلمات بسيطة واني اعلم انني لم أكتب سوى خربشات في صفحتي هذه ..
حارت بي الأفكار وصرت في دوامةٍ كبيرة ..
ماذا عساني أن أكتب لكِ ؟
فالكلمات مبعثرة والحروف مفتتة ..
أأكتب لكِ ؟ أم ادع ذلك القلم و أخرج من تلك الخاطرة ؟؟؟؟
صور أرسمها بمخيلتي ولكنها تسقط بمجرد أن أكتب حروف اسمك ,
فكيفما قلبك الكبير المليء بالحنان والحب ؟
أمي..كلمة هزت كياني ووجداني..انطبعت في أحاسيسي وزرعت في قلبي...
أمي... كلمةٌ تتأرجح في كل مكان وصوب ...ترقص وتصبح رنانة عندما يوَفى حقها .. وتسقط معانيها عندما يجعلها الإنسان ذليلة تحته..
شوق يرتسم في مشاعري وأحاسيسي لأرى أمي الحنون..تلك الأم التي لا يستطيع احد أن يواجهها في حبها وحنانها..
أماه أنت..أشبه بزهرة ليس لها أشواك.. تفوح بالحنان الواسع الذي يملأ أبنائها ..
أماه..أنت التي تداوين جراحي بحنانك .. وأنفاسك الطيبة في ثيابي ..
و من رؤياك ترتسم دروب أحلامي ..
عين عندما تراك تصبح متعطشة لأن تدخل إلى ذلك القلب الكبير..
ويدك عندما ترفعينها وتضعينها على رأسي ..أشعر وكأنما الدنيا تنفتح لي
وأعتقد أني الوحيدة السعيدة في هذه الدنيا ..
ولا أنسى صدرك الحنون الذي عندما تضميني إليه ترتسم على شفتي ابتسامة عريضة..وينسيني ذلك الحضن همومي وأحزاني ...
آه آه ...لا استطيع أن أكمل فكل وصف سأكتبه لن يوافيك حقك ...
حملتني في بطنك تسعة أشهر ..وولدتني بآلام لا توصف ..وسهرت الليالي بقربي لمعايدتي حينما أمرض ..تحملتي عنادي و علمتني أن أقتدي بآل البيت وأتخذ من السيدة زينب وفاطمة قدوة لي في العفة والحشمة ..حتى أكون امرأة ناضجة ومؤمنة..وفعلت الكثير الكثير ...
ولكن ما أعمل لكِ ؟ بم أكافئك ؟؟؟ أأعطيك وردا ..الورد كله لا يوافي حقك
حسنا سأعطيك ذهبا ..ههههههه أأخدع نفسي أم ماذا ؟؟ فكل الذهب لا يوافيك حقك... بل كل مال هذه الدنيا لن يوافي شعرة من حقك ..
العمل الوحيد الذي أستطيع أن أجازيك ولو بجزء من حقك هو أن أجعل صلواتي كلها تختم بالدعاء لك..وأحاول فدر الإمكان أن أجعلك سعيدة ..وأنا أعلم أن هذا العمل ليس سوى ذرة من أعمالك الكبيرة والكثير من أجلي...
فأسأل الله أيحفظك لي..وأن يجعلك تتقبلين مني هذه الكلمات البسيطة...
ننتظر انتقاداتكم وآرائكم ..
تحياتي ..أختكم عبير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
كلمات بسيطة واني اعلم انني لم أكتب سوى خربشات في صفحتي هذه ..
حارت بي الأفكار وصرت في دوامةٍ كبيرة ..
ماذا عساني أن أكتب لكِ ؟
فالكلمات مبعثرة والحروف مفتتة ..
أأكتب لكِ ؟ أم ادع ذلك القلم و أخرج من تلك الخاطرة ؟؟؟؟
صور أرسمها بمخيلتي ولكنها تسقط بمجرد أن أكتب حروف اسمك ,
فكيفما قلبك الكبير المليء بالحنان والحب ؟
أمي..كلمة هزت كياني ووجداني..انطبعت في أحاسيسي وزرعت في قلبي...
أمي... كلمةٌ تتأرجح في كل مكان وصوب ...ترقص وتصبح رنانة عندما يوَفى حقها .. وتسقط معانيها عندما يجعلها الإنسان ذليلة تحته..
شوق يرتسم في مشاعري وأحاسيسي لأرى أمي الحنون..تلك الأم التي لا يستطيع احد أن يواجهها في حبها وحنانها..
أماه أنت..أشبه بزهرة ليس لها أشواك.. تفوح بالحنان الواسع الذي يملأ أبنائها ..
أماه..أنت التي تداوين جراحي بحنانك .. وأنفاسك الطيبة في ثيابي ..
و من رؤياك ترتسم دروب أحلامي ..
عين عندما تراك تصبح متعطشة لأن تدخل إلى ذلك القلب الكبير..
ويدك عندما ترفعينها وتضعينها على رأسي ..أشعر وكأنما الدنيا تنفتح لي
وأعتقد أني الوحيدة السعيدة في هذه الدنيا ..
ولا أنسى صدرك الحنون الذي عندما تضميني إليه ترتسم على شفتي ابتسامة عريضة..وينسيني ذلك الحضن همومي وأحزاني ...
آه آه ...لا استطيع أن أكمل فكل وصف سأكتبه لن يوافيك حقك ...
حملتني في بطنك تسعة أشهر ..وولدتني بآلام لا توصف ..وسهرت الليالي بقربي لمعايدتي حينما أمرض ..تحملتي عنادي و علمتني أن أقتدي بآل البيت وأتخذ من السيدة زينب وفاطمة قدوة لي في العفة والحشمة ..حتى أكون امرأة ناضجة ومؤمنة..وفعلت الكثير الكثير ...
ولكن ما أعمل لكِ ؟ بم أكافئك ؟؟؟ أأعطيك وردا ..الورد كله لا يوافي حقك
حسنا سأعطيك ذهبا ..ههههههه أأخدع نفسي أم ماذا ؟؟ فكل الذهب لا يوافيك حقك... بل كل مال هذه الدنيا لن يوافي شعرة من حقك ..
العمل الوحيد الذي أستطيع أن أجازيك ولو بجزء من حقك هو أن أجعل صلواتي كلها تختم بالدعاء لك..وأحاول فدر الإمكان أن أجعلك سعيدة ..وأنا أعلم أن هذا العمل ليس سوى ذرة من أعمالك الكبيرة والكثير من أجلي...
فأسأل الله أيحفظك لي..وأن يجعلك تتقبلين مني هذه الكلمات البسيطة...
ننتظر انتقاداتكم وآرائكم ..
تحياتي ..أختكم عبير