[frame="7 80"]أُحبُّها؟.....
أم أنّني بينَ الهواجسِ أرتمي
اِحتارَ قلبي
من هيَ
من قد تغلغلَ في دمي
هل ياتُرى حقَّاً
ستصبحُ وردةً
تنمو وتكبرُ في في فؤادي وتنعمِ
أم شوكةً
تأبى الرُّكودَ مكانها
تمشي جراحاً لاسبيلَ لتُلثَمِ
لا لستُ أدري
اِنّني واللهِ حائر
كيفَ حُلمي فجأةً
بهِ تُقحَمِ
أو كيفَ باتَ الشَّوقُ لا يرضى بديلاً
عن عُيونِها مرفأً
بهِ يحتمي
لا تسألوني
كيفَ لانَ تصلُّبي
وتعنُّتي وتقلُّبي
وتحجُّري وتجبُّري
وتجهُّمي وتكبُّري
لرقيقةٍ وبسيطةٍ ولطيفةٍ
منها الأُنوثةُ تَهتدي
وتُعَلَّمِ
لا تسألوني
كيفَ صرتُ أسيرها
ورفيقها
ونصيرها
وقلبتُ كلَّ مبادئي
ورفضتُ كلَّ عقائدي
ووقفتُ بينَ عبيدها
وتذكَّروا...
لا يُسأَلُ المغرومُ عن دوافعِ عشقهِ
اِذ دائماً
لا يُدرِكُ المغرومُ كيفَ حِيلَ لمُغرَمِ
هيَ نبضةٌ
قد تجعلُ الدُّنيا أغاني
ترقصُ الأحلامُ فيها والأماني
تحكي للأزهارِ للأطيارِ كم كانت تُعاني
دونَ نبضةِ عاشقٍ ومتيَّمِ
هيَ دمعةٌ...
هيَ بسمةٌ...
هيَ لهفةٌ...
هيَ فرحةٌ...
هيَ لوعةٌ...
وتشوُّقٌ وتقلُّبٌ
وتباعدٌ وتقرُّبٌ
هيَ لحظةٌ...
فيها اِختصارُ العالمِ.[/frame]
أم أنّني بينَ الهواجسِ أرتمي
اِحتارَ قلبي
من هيَ
من قد تغلغلَ في دمي
هل ياتُرى حقَّاً
ستصبحُ وردةً
تنمو وتكبرُ في في فؤادي وتنعمِ
أم شوكةً
تأبى الرُّكودَ مكانها
تمشي جراحاً لاسبيلَ لتُلثَمِ
لا لستُ أدري
اِنّني واللهِ حائر
كيفَ حُلمي فجأةً
بهِ تُقحَمِ
أو كيفَ باتَ الشَّوقُ لا يرضى بديلاً
عن عُيونِها مرفأً
بهِ يحتمي
لا تسألوني
كيفَ لانَ تصلُّبي
وتعنُّتي وتقلُّبي
وتحجُّري وتجبُّري
وتجهُّمي وتكبُّري
لرقيقةٍ وبسيطةٍ ولطيفةٍ
منها الأُنوثةُ تَهتدي
وتُعَلَّمِ
لا تسألوني
كيفَ صرتُ أسيرها
ورفيقها
ونصيرها
وقلبتُ كلَّ مبادئي
ورفضتُ كلَّ عقائدي
ووقفتُ بينَ عبيدها
وتذكَّروا...
لا يُسأَلُ المغرومُ عن دوافعِ عشقهِ
اِذ دائماً
لا يُدرِكُ المغرومُ كيفَ حِيلَ لمُغرَمِ
هيَ نبضةٌ
قد تجعلُ الدُّنيا أغاني
ترقصُ الأحلامُ فيها والأماني
تحكي للأزهارِ للأطيارِ كم كانت تُعاني
دونَ نبضةِ عاشقٍ ومتيَّمِ
هيَ دمعةٌ...
هيَ بسمةٌ...
هيَ لهفةٌ...
هيَ فرحةٌ...
هيَ لوعةٌ...
وتشوُّقٌ وتقلُّبٌ
وتباعدٌ وتقرُّبٌ
هيَ لحظةٌ...
فيها اِختصارُ العالمِ.[/frame]