هذا ما أهدتنى اياه الحياة
/
\
أن أحبك فى خوفٍ و ترقب
أن أنطق اسمك و أنا أتلفت حولى
أن تكون استجابتى لحبك بألف سؤالٍ ضال
لا يجد علامة استفهامٍ واحدة ... كى تنهى مأساته
أن أصرخ بحبك و بكرهك فى صمتٍ فاضح , ضجيجه يملأ الصفحات
أن أكتب لك ألف رسالة , و أجعل قراءتها مجانية لكل البشر سواك
و أمنع قدميك من تمشيط سطورها
أن يكون حبك فى صمتٍ مأساة كما هو حبك فى العلنِ
أن أبحث عن سبب لأكذّب كلماتك و أصدّق خوفى
أن أترك عيناك و أنا لا أعلم ... هل تبكى ألماً فراقى ؟
أم تشكر خوفى ,,,, ؟