Follow along with the video below to see how to install our site as a web app on your home screen.
ملاحظة: This feature may not be available in some browsers.
أعضاء ملتقى الشعراء الذين لا يمكنهم تسجيل الدخول او لا يمكنهم تذكر كلمة المرور الخاصة بهم يمكنهم التواصل معنا من خلال خاصية اتصل بنا الموجودة في أسفل الملتقى، وتقديم ما يثبت لاستعادة كلمة المرور.
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اصدقاء العمر قصة من تأليفي أنا وصديقتي تتناول في جوانبها حياتنا نحن الثلاثي والخيال
علها تحظى منكم بالاعجاب او الاستحسان , او تلقى نظرة عابرة
مايهمني الآن هو تقرأونها وتنتقدون جوانبها الايجابية والسلبية
الشخصيات
•غفران : بنت شخصيتها قوية , تحب تطالع التلفزيون واجد , شعرها اسود طويل يوصل الى ظهرها وعيونها واسعة وبنية طولها متوسط وبشرتها بيضاء .
•سوسن : بنت حلوة ومرحة تحب الكمبيوتر والضحك هوايتها انهي تضحك وبس , شعرها اشقر قصير يوصل الى كتفها وعيونها خضرة , بيضاء وطويلة
•علياء : بنت مؤدبة عكس علياء وغفران ماتحب تتكلم واجد ,ودائما تحصل مقالب من غفران وسوسن , شعرها بني وعيونها عسلية وطولها زين وبشرتها بيضاء.
جزء بسيط
أصدقاء أوفياء عمرهم 12 سنة غفران هي اللي مؤسسة الشلة المهم يوم الشهادات كل وحدة راحت وأخذت شهادتها والعصر قعدت غفران على الماسنجر شافت ما في احد طرشت مسج على تلفون سوسن ومسج على تلفون علياء اتقول ليهم بطلوا الماسنجر المهم فتحوا
غفران : هلا سوسن
سوسن : اهلين
غفران : كم نسبتش؟؟؟
سوسن :99.6
غفران : واجد زين رفعتين نسبتش
سوسن : أي ووعدتني أمي بهدية
وبينما يتكلمون دخلت علياء سوو محادثة جماعية :
غفران: هلا علوية
سوسن : ماصدقنا تقعدين
علياء : ويش اسوي لابتوبي خراب فاضطريت أروح إلى غرفة الدراسة حق اقعد على الكمبيوتر اللي هناك.
غفران: يعني السالفة شدي , انزين كم نسبتش علوية ؟؟؟
سوسن: أي صدق ما قلتين لينا
علياء نسبتي 99.6
غفران : يو انتي بعد رفعتيها من 99.3 إلى هالنسبة واجد زين مبروك عليكم ثنتينكم .
علياء : شي كم نسبة سوسو
سوسن : نسبتي نفسش بالضبط
علياء : وغفران كم نسبتش ؟؟
سوسن: أي صدق ما قلتين ليي, كم ؟؟؟
غفران: نسبتي 99.9
علياء : ألف ألف الف مبروك تستاهلين شاطرة كما عهدناش .
سوسن : أي والله تستاهلين أكثر يالغالية .
غفران : مشكورين أشكركم من أعماق قلبي
علياء : ولو انتين ختنا الغالية.
سوسن: أي والله ما كذبت علوية
غفران : وانتو توائمي مو بس خواتي يالورد
سوسن : ويش ردة فعل أمش ؟؟؟
غفران: فرحت واجد وطرشت رسايل للكل والجميع .
علياء : يلا باي
غفران: وين ؟؟
علياء: بطلع
غفران :اوكي
سوسن : اني بعد بقوم
غفران: رافقتكم السلامة
سوسن : اي والله فكرة حلوة
علياء : الغرفة اللي بنسوي فيها المبيت بروح اشتري ليها اغراض احين بجون معاي
سوسن وغفران : اكيد
بنبرز روحنا
قاموا يلبسون ثيابهم غفران كانت لابسة فانيلة نص كم تنورة تغطي الركبة وياه بوت
اما سوسن لبست برموده وياه فانيلة كم طويل
علياء لبست فستان للركبة وتحتة جوراب طويل وحذا خفيف مال الموضة
المهم بينما غفران تمشط شعرها وتعدله اتصلت سوسن اتقول هي عند الباب مع علياء بسرعة اخذت شنطتها خلت فيها ثلاثين دينا وطلعت .
وهم في السيارة قاموا كل وحدة تفتش ويش في شنطة الثانية أولاً شنطة غفران :
فيها محفظة نقود ,مناديل ورقية , وبعض اكسسوارات الشعر وتلفون
اما سوسن :
تلفون , ومحفظة نقود فيها صور للأنمي مكان الصور , MP3
علياء
تلفون محفظة نقود , mb4 روج
المهم عطوا علياء الأغراض حق تبرزهم في بيتهم واتفقوا ان يودون بعض العابهم والبدلات اللي مثل بعض بيت علياء حق يصيرون توائم, مروا مطعم قالت علياء : اني جوعانة خلنا نتعشى , وافقت سوسن وغفران
بعدين راحت كل وحدة بيتهم سيده بدلو وناموا .
ويوم ثاني من الصبح قعدت غفران برزت روحها وبطلت الماسنجر في انتظار علياء شافت سوسن قاعدة استانست اللا تقول :
غفران : هلا سواسن شخبار؟
سوسن : الحمد لله
غفران : ويش نفذتين الخطة ؟؟
سوسن : أكيد كيف أنسى .
غفران : أشوه فكرت نسيتين
سوسن : اني انسي ؟ اني سواسن مو أي وحدة سواسن .
غفران: هههه نسيت أنتي سواسن تسوين المستحيل .
سوسن : باي
غفران : ليش ؟؟
سوسن: وصل سايق علياء
غفران : وعلياء ؟؟
سوسن : اذا جت علياء بتفشل الخطة من شدي ادبرت الأمر
غفران :ههه بل عليش خطيرة
سوسن : اني ما قلت لش اني سواسن سواسن يااختي سواسن
غفران : هههههه أنزين روحي بسرعة عطلتين السايق
صكت سوسن الماسنجر وراحت السيارة غفران صكت الماسنجر بعد وحملت الشنطة وراحت تحت لأن بيت سوسن قريب من بيتهم ما ياخد 5 دقايق بالسيارة . مانزلت الا السيارة تحت شال السايق أغراضها عنها وركبت .
المفاجأة كانت إن سوسن وغفران كاشخين غفران لابسة بنطلون أبيض وفوقه تنورة حمراء حريرية وفانيلة بدون أكمام وفوقها جاكيت قصير حريري وكان شعرها الأسود الحريري يتدلى عل كتفها , وعيناها البنيتان الناصعتان تزيد من جمالها , وسوسن مثل الملابس بس اسود بس ليها مميزات إذ إن عيونها وشعرها الأشقر القصير كان يضيف ليها طابع مميز , سوسن وغفران في غاية الجمال بس هم يحبون الملابس البسيطة حتى الملابس البسيطة تطلعهم فن كشخة المهم في السيارة غفران تقول إلى سوسن :
غفران : سوسن بصراحة طالعة فن صدق عجيبة .
سوسن : انتي بعد طالعة عجيبة بس ان ما يعجبوني هالثياب أحب المريحين بنطلون جينز وياه فانيلة والله برمودة وفانيلة بدون أكمام .
غفران : أي صدق والله أحسن .
سوسن : يلا هكوا وصلنا خلنا نحول
غفران وهي تضحك
وحولو وفي استقبالهم علياء وامها سلموا وركبوا فوق جناح علياء الخاص
علياء ويوم تدخل قالت : ويش هالكشخة كاشخين حدكم بس تصدقون كلش مايناسبكم كللش
سوسن : والله من اللي طلب رايش حبيبتي بنلبس اللي نبيه واللي نحبة مو لازم يعجبش
غفران : ايه آخر زمن كأن بنطب رايش ودارت غفران عنهم
هني علياء خافت قالت اكييد زعلوا صدق مااعرف اسويي مقالب مثلهم مع اني ست سنوات معاهم ولااعرف بروح اعتذر
راحت علياء اليهم وهم دايرين عنها وقالت :
سوووري بنات ماكنت اقصد اتطنز عليكم والله كنت ابي امزح
غفران : صدق يعني حتى المزاح ماتعرفين
سوسن : وكأن خانقتنها العبرة : صدق جرحتين مشاعري وغطت وجهها بإيدها كأنها تصيح
بس هي تضحك
هني صدقت علياء عددل مادرت ويش تسويي
والله بنات آسفة صدق آسفة عاد لاتخربون يومنا عاااد
غفران : والله احنا جايين وقلنا بنستانس لكن انتين الا كل تخربين الله يسامحش
علياء من زود ماهي مصدقتنهم جت بتصيح بس حست اليها سوسن وقامت تضحك وتضحك وغفران انفجرت ضحك
علياء عصبت عدددددددددددددددددددددددددل : وقالت : كم مرة قلت ليكم بلاها هالمقالب , انتون اللي ماتعرفون تمزح , هذي مزحة خوفتوني لكن مو منكم من اللي يصدقكم
وراحت حجرة غير وغفران وسوسن مو قادرين يسكتون ضحك × ضحك
وراحو بدلو ثيابهم ,, مايقدرون يقعدون بهم
وراحو يراضون علياء , وعلياء رضت عليهم
وبين ماهم قاعدين كانت علياء مو على طبيعتها يبين انهي تعبانة واجد
*
ترى مابها علياء لم يبدو عليها التعب ؟؟
خمنوا انتم
والإجابة في الجزء القادم
مع إني لا الاحظ تأيداً من الأعضاء
سوى الأخت اشراقة أمل
لكن سأضع تكملة أخرى
عسى ان ألقى تشجيعاً
:
سألتها سوسن : خير علياء فيش شي ؟؟
علياء برتباك : اني لا لا ولاشي .. سلامتش
وشوي الا تطيح عليهم , ماتت غفران من الخوف وسيدة نزلت تحت الى امها وابوها وقالت اليهم
ركبوالام والابو مفزوعين على بنتهم وسيدة على المستشفى , وفي الطوارئ كانت سوسن وغفران واقفين على اعصابهم والام ماهي دارية ويش تسويي , طلع الدكتور وكان شكله مايبشر بخير
اندفع الاب يسأله قال : عسى ماشر دكتور انشاءالله بخير علياء
اخده الدكتور على جنب وقال : والله حالتها كلش مي زينة درجة حرارتها مرتفعة كلش وصلت الى 41 يعني لو ترتفع شوي تموت
هني الابو انصدم حس ان خلاص بموت وشلون هذي بنتة الوحيدة
في الجهة الثانية كانت غفران وسوسن يسمعون كل الكلام اللي قاله الدكتور ومن هول الصدمة طاحت غفران على سوسن , وبسرعة خلوها في غرفة خاصة , اوتعت وكانت سوسن جنبها وهي تصيح وكانت تصيح من قلبها وليش لا هذي من اعز واغلى صديقتها بين الحياة والموت مو معقول .
اوتعت غفران ولاقت سوسن جنبها قالت بصوت مبحوح : صدق اللي سمعته عن علياء لو كنت كنت أحلم .
اهني سوسن خنقتها العبرة ودارت وجها مثل مايسوي اليائسين وقامت تصيح .
غفران: يعني صدق صدق علياء بين الحياة والموت. وقامت تصيح .
سوسن : أي بس المفروض نوقف وياها في أصعب موقف في حياتها مايصير نتخلى عنها تدرين ان علياء صديقتنا يلا جففي دموعش حق نروح ليها اوكي.
غفران وهي تجفف دموعها : اوكي يلا نروح لأن صدق هذي أصعب اللحظات
طلعوا ثنتينهم وراحوا للغرفة اللي فيها علياء بس كان ممنوع الدخول الا بأذن الطبيب
غفران : اني متوترة مايصير نوقف مكتوفي الأيدي
سوسن : اي ويش انسوي يا ربي ويش .
وبينما هي تفكر خطرت على بالها فكرة وقالت لغفران : يلا منروح الى الدكتور بناخذ اذن .
سوسن: والله فكرة عجيبة بس تتوقعين؟؟؟ يرضى
سوسن : يلا انجرب حظنا أحسن من نوقف شدي
غفران :اي والله احسن بواجد
راحو الى الدكتور والدكتور مارضى يدخلهم قال : بس من الدريشة توقفون ولا وحدة تدخل داخل
هني ماقدرت سوسن وغفران يسوون اكثر بس يدعون اليها بالشفاء
الاجواء عند الام والابو مضطربة الام تصيح بألم وحرقة قلب والابو ماهو عارف ويش يسويي
الام بصوت كله بكاء: لا لاتقول ليي علياء بتموت لالا
الابو : من قال ... علياء بتعيش وتسقط هني دمعة حارة على خد الابو وردد بتعيش بتعيش
وسوسن طلعت برة المستشفى وقفت على الرصيف طالعت القمر تذكرت كل لحـظة قضتها مع علياء تذكرت كل مقلب سوته اليها تذكرت حياتها وياهـا قامت تصيح
وبعدين تذكرت كلمة علياء اليها يوم مرض جدها : ماتنتهي الحياة في هذه النقطة .. لاتيأسي بيقوم مابموت اني واثقة
ارتسمت على وجه سوسن ابتسامة ملؤها الامل
ودخلت الى المستشفى وشافت غفران اللي ذابحة روحها من الصياح اخدتها في حضنها وقالت : ليش تصيحين كأنها بتموت منهو قال بتموت وبصوت صارم بتعييش
وقفت غفران ومسحت دموعها وارتسمت ابتسامة امل وقالت : اي بتعيش دام احنا جنبها اكيد , اهم شي احنا جنبها
وراحو ووقفو عند غرفة علياء الممددة على السرير والاجهزة على جسمها
وقالت غفران : تتذكرين .. تتذكرين يوم اسويي روحي مريضة عشان اغيب عن المدرسة
سوسن وهي تضحك : هههههه شلون انسى , ماتت من الخوف عليش علياء مسكينة كل مقالبنا تصدقها
وهني قالت غفران : كانت صدق في غاية الروعة والأدب كانت بريئة قلبها صافي كالذهب
سوسن ودمعها يسيل على خدها الناصع : ليش تقولين جدي تتكلمين كأنها صارت جزء من الماضي تحبطين الواح
غفران : مو قصدي بس ما ادري قلبي يحترق عليها
سوسن : اي بس انخلي الأمل في نفسنا الأمل الأمل ثم الأمل يا غفران
اهني غفران قامت تصيح وقالت : اي بس اي أمل اهني أي أمل من الصبح احنا هني ما تكلمت ما وتعت مافيي اي شيء يوحي بالأمل وتدرين الدكتور شبه يائس عن حالتها بس اني ما قلت لش تدرين تدرين
بعدين طلعت غفران بسرعة ودموعها تتناثر على خدها الناعم سوسن حاولت تلحقها بس ما قدرت دموعها كانت تملي عيونها
طلعت غفران بره المستشفى وراحت صوب البحر اللي ورا المستشفى وقامت تصيح بعدين سوسن شافت غفران وراحت ليها
غفران من شافت سوسن راحت تركض وحضنتها واشتد صياحها قامت تقول الى سوسن : سوسن علياء صديقتنا علياء بنفقدها
بنفقد اعز صديقة عندنا بنفقدها
اهني قامت سوسن ودفعت غفران على الرمل لأن هي ماتستحمل فكرة موت علياء
هني قالت غفران وهي تصيح : تدفعيني تدفعيني تدفعيني يا سوسن واني اللي كنت لاجئة لش ؟؟
سوسن : عجل انتين اللي حرقتين قلبي حرقتينه تفهمين يعني شنو حرقتينه علياء ما بتموت ما بتموت مستحيل تموت
وركضت سوسن على ضفة البحر
غفران قامت تصيح وحست بالذنب بعدين عقب ما فضت اللي في قلبها بالصياح راحت تمشي على البحر مكان ما راحت سوسن شافت غفران سوسن