رسالة ،، على الهامش ..!
/
\
لـ ذاته ،،
علمتَني
أن فوق كل السحب توجد زهرة .. زيزفونة "كما إدعى أحدهم .. "
.. هي أنا ..
وقد لا تكون أنا ..! لا أعرف .. أنت وقلبك ،، إلى أين .. !
وأن ما بعد قبل الخريف .. تكون نهاية كل شيء .. فـ أتيّقن أن شتائي دافئ .. بوجودك فقط ..
أما حكاياتي مع الصيف .. فهي مجرد ثلوج تبعثرني ..
ربيعي .. هو أنت وكفى .. وبلا منازع ..!
ذات صبح .. استيقظت أُلملم شعري المتناثر ..
لا أعرف .. خطر ببالي شيء .. كيف خُلِقت أنا .. وأنت لا شيء أصلاً .. !
ثم تذكرت أني مجنونة .. ضحكت قليلاً .. ثم أدمعت عينايّ .. ربما لأني لم أعي هذه "اللقطة .. "
~~ سئِمت .. روح السذاجة الباهظة ~~
لح ـظة ،،
وبِصراح ــة .. أشتاق أغلب الأحيان .. "لكـ " ..
لكني لا أظهر ذلك إلا حين أجد قلماً قد نسيّه أحدهم دون غطاء ..
فيقتلني شوقي .. ويضعفني ذاك القلم .. لـ أستسلم ..
أما حين أتذكر أني أفتقدك فعلاً ..
على قدر الوجع .. أحب ذلك .. أهوى افتقادك .. يحيي بي زهرة بقلبي فـ أتيّقن بأنك ستأتيني دون جدوى ..
{ .. سُكّر على قلبي .. }
لكن ..!
أيها المتربع وسط عرش الـ ملوكية بـ قلبٍ صغير ..
أنت .. أيها السارح هنا ..
بين وحوش كُسرى ..
أينك .. ! أما سئِمت الغيابات ..!
لم أكن أعلم أن انتظارك يسبب لي كل هذا الضجيج .. والفوضى ..!
يوماً ما .. تراءى لي بأنك أتيّتني ..
وأنا
أطير
أطير
وأحلق فوق فوق ..
أحلق حتى حدود اللا حقيقة ..
ارتعاش / وانتعاش ..
فـ تقترب من شريان قلبي .. / وهذا ما أكدته لي أعماقي الـ منتعشة ..
بأني على وشك الـ خفقان .. والذوبان ..
وتقترب أكثر .. فـ أتنفسك أكثر ..
فـ تجري الدماء بعروقي .. بسرعة .. جسدي الهامد يرتعش ..
ماذا .. لو وصلت بعد كل هذه الإقترابات .. !!
كيف أقولها ..
كيف أنطق بها .. وهي تقتلني أكثر كلما اقتربت ..
فـ تقترب مجدداً ،، لـ تنسّم عليّ عِطر شذاك .. شهيق .. زفير .. وأحلى.. وأنقى ،،
تكاد تصل .. لح ـظة واحدة ..!
نفس عميــق .. فـ أهبط .. أسقط .. ماذا دهاني ..!
لم أكمل الرؤيا .. أسفاً واخزياه ..
استعجلت الابتعاد يا روح ـي ..
//
ذات مرة أخبَرتني إحداهنّ .. أني مجنونة فعلاً .. وستشهد على ذلك يوماً ..
~~
ليتني بقدر ذلك أمتلك جنون الصغيرات .. اللاتي كبرن على "كفاية جنون .. اقعدي عاقلة .. " فـ أعقل ..
ليتني كنت أمتلك فارساً يفتقد صاحبه .. فأربطكما .. فارس أبيض .. كما أحلام الصغار .. لأثق بأنك قادم لا محال .. لـ أجن أكثر ..
//
لـ هناك .. فوق السحب ..
ما عدت أح ـلق أكثر .. فتلك الزهرة سقطت .. قد تنمو مجدداً ..
لكن .. دون ماء ..
ستنمو .. بـ قدومه فقط ..!!
ودي ..
/
\
لـ ذاته ،،
علمتَني
أن فوق كل السحب توجد زهرة .. زيزفونة "كما إدعى أحدهم .. "
.. هي أنا ..
وقد لا تكون أنا ..! لا أعرف .. أنت وقلبك ،، إلى أين .. !
وأن ما بعد قبل الخريف .. تكون نهاية كل شيء .. فـ أتيّقن أن شتائي دافئ .. بوجودك فقط ..
أما حكاياتي مع الصيف .. فهي مجرد ثلوج تبعثرني ..
ربيعي .. هو أنت وكفى .. وبلا منازع ..!
ذات صبح .. استيقظت أُلملم شعري المتناثر ..
لا أعرف .. خطر ببالي شيء .. كيف خُلِقت أنا .. وأنت لا شيء أصلاً .. !
ثم تذكرت أني مجنونة .. ضحكت قليلاً .. ثم أدمعت عينايّ .. ربما لأني لم أعي هذه "اللقطة .. "
~~ سئِمت .. روح السذاجة الباهظة ~~
لح ـظة ،،
وبِصراح ــة .. أشتاق أغلب الأحيان .. "لكـ " ..
لكني لا أظهر ذلك إلا حين أجد قلماً قد نسيّه أحدهم دون غطاء ..
فيقتلني شوقي .. ويضعفني ذاك القلم .. لـ أستسلم ..
أما حين أتذكر أني أفتقدك فعلاً ..
على قدر الوجع .. أحب ذلك .. أهوى افتقادك .. يحيي بي زهرة بقلبي فـ أتيّقن بأنك ستأتيني دون جدوى ..
{ .. سُكّر على قلبي .. }
لكن ..!
أيها المتربع وسط عرش الـ ملوكية بـ قلبٍ صغير ..
أنت .. أيها السارح هنا ..
بين وحوش كُسرى ..
أينك .. ! أما سئِمت الغيابات ..!
لم أكن أعلم أن انتظارك يسبب لي كل هذا الضجيج .. والفوضى ..!
يوماً ما .. تراءى لي بأنك أتيّتني ..
وأنا
أطير
أطير
وأحلق فوق فوق ..
أحلق حتى حدود اللا حقيقة ..
ارتعاش / وانتعاش ..
فـ تقترب من شريان قلبي .. / وهذا ما أكدته لي أعماقي الـ منتعشة ..
بأني على وشك الـ خفقان .. والذوبان ..
وتقترب أكثر .. فـ أتنفسك أكثر ..
فـ تجري الدماء بعروقي .. بسرعة .. جسدي الهامد يرتعش ..
ماذا .. لو وصلت بعد كل هذه الإقترابات .. !!
كيف أقولها ..
كيف أنطق بها .. وهي تقتلني أكثر كلما اقتربت ..
فـ تقترب مجدداً ،، لـ تنسّم عليّ عِطر شذاك .. شهيق .. زفير .. وأحلى.. وأنقى ،،
تكاد تصل .. لح ـظة واحدة ..!
نفس عميــق .. فـ أهبط .. أسقط .. ماذا دهاني ..!
لم أكمل الرؤيا .. أسفاً واخزياه ..
استعجلت الابتعاد يا روح ـي ..
//
ذات مرة أخبَرتني إحداهنّ .. أني مجنونة فعلاً .. وستشهد على ذلك يوماً ..
~~
ليتني بقدر ذلك أمتلك جنون الصغيرات .. اللاتي كبرن على "كفاية جنون .. اقعدي عاقلة .. " فـ أعقل ..
ليتني كنت أمتلك فارساً يفتقد صاحبه .. فأربطكما .. فارس أبيض .. كما أحلام الصغار .. لأثق بأنك قادم لا محال .. لـ أجن أكثر ..
//
لـ هناك .. فوق السحب ..
ما عدت أح ـلق أكثر .. فتلك الزهرة سقطت .. قد تنمو مجدداً ..
لكن .. دون ماء ..
ستنمو .. بـ قدومه فقط ..!!
ودي ..