فديتـه
New member
- إنضم
- 15 ديسمبر 2007
- المشاركات
- 1,994
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
السلام عليكم و الرحمة ..!
مقال .. أم قصة .. أم حوار
أيّـاً يكن
فقد استهواني و استحوذَ على اعجابي
" تنغصيت عليكوم يوم قريته ، قلت تقرونه انتون بعد "
هو طويل يمكن .. بس اقروه و انتون ليكم مزاجه
ترى صددددق حليو
الموهم
شهرزاد وشهريار ... وحوارهما ... وكلاهما نسج من الخيال
تعالوا معي
للحظات ... نغيب العقل فيها لحظة ونستدعيه لحظة أخرى ..
لنستمتع بالخيال
فلاشيء هنا حقيقي غير الأسماء " شهرزاد ... شهريار ... دقات ... " وحديث عن العشق واهواله
وما بقى فما هو إلا من بحر الخيال .... قصه جديدة مستوحاه من قصص ألف ليلهٍ و ليله ... فريده من نوعها
أترككم معها
وللتوضيح " تخيلت الكاتبة نفسها شهرزاد .... وما شهريار إلا خيال "
سأبتدي من حيث دخلت عليه لأول مره ... فلنبدأ
مستلقي شهريار على سريره .... و كعادته أمر ولم يطلب ....
اهلاً شهرزاد ابدأي بسرد ما عندكِ ... قبل ان يطلع الفجر ... ولا تخافي سأستمع جيداً فعلّي
أجد ما يرضيني ... أو سـ... / هنا قطعت شهرزاد حديثه وقالت
لا أخاف العشق ولا أخاف الحب ولا أخاف من البشر
ولا من ثوره المشاعر ولا من الدخول إلى عالم قطع الرقاب
ولا من عناقاً أبدي ولا من لحظة الفراق ولا من ألم الذكريات
تعال ملكي سأكون لك اليوم شهرزاد من نوع آخر... وسأقص عليك حكاية العشق
وأهواله ... فأن طابت لك وأعجبتك و أرضت الفضول لديك وأشبعتك ....
أطلق سراحي ... حررني من قبضة يديك ... وانفني من قصرك الجميل إلى
حيث لا مكان غير بيتي الصغير وقلمي وأوراقي وذاكرتي .... وإن لم
تعجبك ولم يطب لك حديثي عن العشق الذي أتقنه حتى الثمالة ...
فخيراً لي أن أموت على يدي جلادك ...
اجلس وكف عن التحديق بي ... أغمض عينيك ... واستنفر كل طاقاتك
لتستمع ....
كان يا مكان في قديم الزمان وسالف العصر والأوان ... فتاة تدعى
" فديته " ... تجمع أجمل ما قيل عن العشق ... وأقسى ما قيل أيضاً ...
وبدأت رحلتها من عند إحدى الفلاسفة
لم تستحي أبداً بادرت بما يشغل بالها ويؤرقها و سألته
" ما هو العشق ؟! "
تعجب منها وضحك ... وقال ..أحقاً تريدين أن تعرفي
هزت له رأسها فأجاب
فقال ما هو إلا جنون إلهي لا محمود ولا مذموم ... وسكت
فذهبت لآخر علّها تجد ما يسد شغفها و سألته
" ماهو العشق ؟! "
فقال حركه النفس الفارغة
محنه يمتحن الله بها خلقه
سرور ينساب في أجزاء الجسد
وارتياح في الخلقة
وفرح يجول في الروح
هو أظهر من أن يخفى ... وأخفى من أن يرى ... كامن كمون النار في الحجر ...
إن قدحته أورى ... وإن تركته توارى ... لا يزيده البر ولا ينقصه الجفاء
وما لعشق إلا ناراً توقد في الحشا .... وتذكى أن انضمت عليه الجوانح
وما أسباب العشق إلا كما زعم بعض المتفلسفين
" أن الله خلق الأرواح كلها على هيئه كرة ... ثم قطعها أنصافاً فجعل في كل جسد نصفاً ... فكل جسد لقي الجسد الذي فيه نصفه حصل بينهما عشق ... وتفاوت حالهما في القوة والضعف حسب رقه الطبائع
وزعم بعضهم انه يحصل أما لأتفاق الأرواح .... أو المنفعه ... أو الألفه
لقوله :
ومالعشقُ إلا غرة وطماعهٌ ... يعرضُ قلبٌ نفسه فتصابُ
فأعلم أن العشق ليس إلا شدةً ... ومعاناة وجوراً وتعباً
وإرهاقاً للأعصاب ... ورغم ذلك كدراً حياته من لم يعشق
إذا أنت لم تطرب ولم تدر مالهوى ... فكن حجراً من يابس الصخرِ جلمدا
و عليكِ أن تتحملي المذلة في الهوى .... فكله ذلُ من نوع آخر ... ذل جميل
تطرب له الروح وتسعد ... وكم ستكون سعيداً بهذا الذلِ وتفخر
إن التذلل في حكم الهوى شرفُ
وآخر ...
لا تأنفن من الخضوع لذي الهوى ... واخضع لالفك كائناً من كانا
// لا تقاطعني شهريار ... سأخبرك أكثر فقط كن صبوراً \\
نعم عليك أن تتحمل ظلم من تحب ... وأصدقك القول ... ما أعذبه من ظلم وما أعدله من ظلم
تحمل عظيم الذنب ممن تحبه ... وإن كنت مظلوماً فقل أنا ظالمُ
فإنك إن لم تغفر الذنب في الهوى ... تفارق من تهوى وانفك راغمُ
هنا يستوقف شهريار شهرزاد ... ليسكتها عن الحديث
شهريار متباهي : حسبكِ مالعشق إلا جنون ... وهذا عاراً علي كملك
فقامت شهرزاد وبدهاء منها أرسلت له نظرةً
تزلزله وقالت
فما العشق إلا طرف من الجنون ... أن لم يكن سحرا لا يفك
هو السحر إلا أن السحر رقيةٍ ... وإني لا ألقى من الحب راقياً
هو أن يكون قلبك مع من تحب ... يناصره عليك .... يؤيده عليك .... يتفق معه عليك
هو أن تكون آخر من أن يفكر به ... ويشغله دائماً من يحب ويهوى
قلبي إلى ما ضرني داعي .... يكثر أسقامي وأوجاعي
كيف احتراسي من عدوي إذا كان عدوي بين أضلاعي
لا تقلق شهرياري ... فأن قتلك عشقي فأنت شهيد
وأتعلم لا ينتهي العشق عند موت العاشقِ ...
فاستمع جيداً هذا البيت
وفي الموتِ لي من لوعةِ الحب راحةُ ولكنني أخشى ندامتها بعدي
فما العشق إلا الاستغناء بالحبيب عن كل خير وطيب ... وعن الوطن والمملكه أذا استدعى الأمر ذلك
هو أن تجيب إذا دعا ... وكم ستخاله يدعي
هو أن تجهل بمقابح محبوبك وتعذره رغماً عنك
هو الراسخ الثابت في القلب
هو الأصل
هو الباقي إلى الأبدي وأن تعددت عشيقاتك وما أكثرهن
نقل فؤادك حيث شئت من الهوى ما الحب إلا للحبيب الأولي
هو أن تتذكر محبوبك في اليقظة والنوم
أآخر شيء أنت في كل هجعةٍ ... وأول شيء أنت عند هبوبي
هو أن تفقده عيناك ولا يفقده قلبك
العين تبصر من تهوى وتحرمه وإنما القلبُ لا يخلو من الفكرِ
هو ارتحال القلب بإرتحال المحب
قالوا الرحيل فما شككتُ بأنه ... نفسي عن الدنيا تريدُ رحيلاً
هو موتاً للنفس عند لحظه الفراق
ذكروا أن الفراق غداً ... وفراقُ النفس بعد غدِ
هو أن تذكره في صلاتك
أصلي فما أدري إذا ما ذكرتها ... اثنين صليت الضحى أم ثمانيا
هو أن تتلذذ بذكره
هو أن تخط صوره من تحب على التراب وتشكو إليها
خططت مثالها وجلست أشكو ... إليها ما لقيتُ على انتحاب
كأني عندها أشكو همومي ...إليها والشكاة على التراب
هو ان تتلفت للمحبوبِ بعد ارتحاله وتبكي كالأطفال
ما سرتُ ميلاً ولا جاوزتُ مرحلة ... إلا وذكرك يلوي دائماً عنقي
هو النار الموقده هو الرماد هو البرق هو الرعد هو الرياح هو السكون هو الحرب هو السلم هو السماء هو الأرض
هو النار هو الماء هو القوة وهو الضعف هو العزة هو الهوان
هوالموت هو الحياه
أعذرني شهريار طلع الفجر وحان موعد آذان الديك
فدعني أسبق دقائق تحريري أو موتي لأخبرك حقيقتي
هل الحبٌ إلا زفرةٌ من بعد زفرةٍ ... وحرٌ على الأحشاء ليس له بردُ
وفيضُ دموع العين يامي كلما .... بدا علم من أرضكم لم يكن يبدو
انتهى الوقت ... وانتهت أول و آخر ليلةً لي معك ...
ولعلمك لم ينتهي حديثي عن العشق الذي تطرب له نفسي .. فهو مطلق لا نهايه له ... ومن الغباء حصره
بكلمات ... وبزمن ... فالعمر ينقضي ... والعشق لا يوصف ... والآن
هل لك أن تعفو عني ؟؟؟ أم لم يعجبك ما بحت به"
انتهت أعزائي ... وكلاً ورأيه أيعفو عنها ؟؟؟ أو لا يعفو ؟؟؟
آمل ان كل من قرأ استمتع بهذا الحوار
فقد جبرني على رسم ابتسامة شقّت سماء شفاهي
~ دمتم عاشقين ..
مقال .. أم قصة .. أم حوار
أيّـاً يكن
فقد استهواني و استحوذَ على اعجابي
" تنغصيت عليكوم يوم قريته ، قلت تقرونه انتون بعد "
هو طويل يمكن .. بس اقروه و انتون ليكم مزاجه
ترى صددددق حليو
الموهم
شهرزاد وشهريار ... وحوارهما ... وكلاهما نسج من الخيال
تعالوا معي
للحظات ... نغيب العقل فيها لحظة ونستدعيه لحظة أخرى ..
لنستمتع بالخيال
فلاشيء هنا حقيقي غير الأسماء " شهرزاد ... شهريار ... دقات ... " وحديث عن العشق واهواله
وما بقى فما هو إلا من بحر الخيال .... قصه جديدة مستوحاه من قصص ألف ليلهٍ و ليله ... فريده من نوعها
أترككم معها
وللتوضيح " تخيلت الكاتبة نفسها شهرزاد .... وما شهريار إلا خيال "
سأبتدي من حيث دخلت عليه لأول مره ... فلنبدأ
مستلقي شهريار على سريره .... و كعادته أمر ولم يطلب ....
اهلاً شهرزاد ابدأي بسرد ما عندكِ ... قبل ان يطلع الفجر ... ولا تخافي سأستمع جيداً فعلّي
أجد ما يرضيني ... أو سـ... / هنا قطعت شهرزاد حديثه وقالت
لا أخاف العشق ولا أخاف الحب ولا أخاف من البشر
ولا من ثوره المشاعر ولا من الدخول إلى عالم قطع الرقاب
ولا من عناقاً أبدي ولا من لحظة الفراق ولا من ألم الذكريات
تعال ملكي سأكون لك اليوم شهرزاد من نوع آخر... وسأقص عليك حكاية العشق
وأهواله ... فأن طابت لك وأعجبتك و أرضت الفضول لديك وأشبعتك ....
أطلق سراحي ... حررني من قبضة يديك ... وانفني من قصرك الجميل إلى
حيث لا مكان غير بيتي الصغير وقلمي وأوراقي وذاكرتي .... وإن لم
تعجبك ولم يطب لك حديثي عن العشق الذي أتقنه حتى الثمالة ...
فخيراً لي أن أموت على يدي جلادك ...
اجلس وكف عن التحديق بي ... أغمض عينيك ... واستنفر كل طاقاتك
لتستمع ....
كان يا مكان في قديم الزمان وسالف العصر والأوان ... فتاة تدعى
" فديته " ... تجمع أجمل ما قيل عن العشق ... وأقسى ما قيل أيضاً ...
وبدأت رحلتها من عند إحدى الفلاسفة
لم تستحي أبداً بادرت بما يشغل بالها ويؤرقها و سألته
" ما هو العشق ؟! "
تعجب منها وضحك ... وقال ..أحقاً تريدين أن تعرفي
هزت له رأسها فأجاب
فقال ما هو إلا جنون إلهي لا محمود ولا مذموم ... وسكت
فذهبت لآخر علّها تجد ما يسد شغفها و سألته
" ماهو العشق ؟! "
فقال حركه النفس الفارغة
محنه يمتحن الله بها خلقه
سرور ينساب في أجزاء الجسد
وارتياح في الخلقة
وفرح يجول في الروح
هو أظهر من أن يخفى ... وأخفى من أن يرى ... كامن كمون النار في الحجر ...
إن قدحته أورى ... وإن تركته توارى ... لا يزيده البر ولا ينقصه الجفاء
وما لعشق إلا ناراً توقد في الحشا .... وتذكى أن انضمت عليه الجوانح
وما أسباب العشق إلا كما زعم بعض المتفلسفين
" أن الله خلق الأرواح كلها على هيئه كرة ... ثم قطعها أنصافاً فجعل في كل جسد نصفاً ... فكل جسد لقي الجسد الذي فيه نصفه حصل بينهما عشق ... وتفاوت حالهما في القوة والضعف حسب رقه الطبائع
وزعم بعضهم انه يحصل أما لأتفاق الأرواح .... أو المنفعه ... أو الألفه
لقوله :
ومالعشقُ إلا غرة وطماعهٌ ... يعرضُ قلبٌ نفسه فتصابُ
فأعلم أن العشق ليس إلا شدةً ... ومعاناة وجوراً وتعباً
وإرهاقاً للأعصاب ... ورغم ذلك كدراً حياته من لم يعشق
إذا أنت لم تطرب ولم تدر مالهوى ... فكن حجراً من يابس الصخرِ جلمدا
و عليكِ أن تتحملي المذلة في الهوى .... فكله ذلُ من نوع آخر ... ذل جميل
تطرب له الروح وتسعد ... وكم ستكون سعيداً بهذا الذلِ وتفخر
إن التذلل في حكم الهوى شرفُ
وآخر ...
لا تأنفن من الخضوع لذي الهوى ... واخضع لالفك كائناً من كانا
// لا تقاطعني شهريار ... سأخبرك أكثر فقط كن صبوراً \\
نعم عليك أن تتحمل ظلم من تحب ... وأصدقك القول ... ما أعذبه من ظلم وما أعدله من ظلم
تحمل عظيم الذنب ممن تحبه ... وإن كنت مظلوماً فقل أنا ظالمُ
فإنك إن لم تغفر الذنب في الهوى ... تفارق من تهوى وانفك راغمُ
هنا يستوقف شهريار شهرزاد ... ليسكتها عن الحديث
شهريار متباهي : حسبكِ مالعشق إلا جنون ... وهذا عاراً علي كملك
فقامت شهرزاد وبدهاء منها أرسلت له نظرةً
تزلزله وقالت
فما العشق إلا طرف من الجنون ... أن لم يكن سحرا لا يفك
هو السحر إلا أن السحر رقيةٍ ... وإني لا ألقى من الحب راقياً
هو أن يكون قلبك مع من تحب ... يناصره عليك .... يؤيده عليك .... يتفق معه عليك
هو أن تكون آخر من أن يفكر به ... ويشغله دائماً من يحب ويهوى
قلبي إلى ما ضرني داعي .... يكثر أسقامي وأوجاعي
كيف احتراسي من عدوي إذا كان عدوي بين أضلاعي
لا تقلق شهرياري ... فأن قتلك عشقي فأنت شهيد
وأتعلم لا ينتهي العشق عند موت العاشقِ ...
فاستمع جيداً هذا البيت
وفي الموتِ لي من لوعةِ الحب راحةُ ولكنني أخشى ندامتها بعدي
فما العشق إلا الاستغناء بالحبيب عن كل خير وطيب ... وعن الوطن والمملكه أذا استدعى الأمر ذلك
هو أن تجيب إذا دعا ... وكم ستخاله يدعي
هو أن تجهل بمقابح محبوبك وتعذره رغماً عنك
هو الراسخ الثابت في القلب
هو الأصل
هو الباقي إلى الأبدي وأن تعددت عشيقاتك وما أكثرهن
نقل فؤادك حيث شئت من الهوى ما الحب إلا للحبيب الأولي
هو أن تتذكر محبوبك في اليقظة والنوم
أآخر شيء أنت في كل هجعةٍ ... وأول شيء أنت عند هبوبي
هو أن تفقده عيناك ولا يفقده قلبك
العين تبصر من تهوى وتحرمه وإنما القلبُ لا يخلو من الفكرِ
هو ارتحال القلب بإرتحال المحب
قالوا الرحيل فما شككتُ بأنه ... نفسي عن الدنيا تريدُ رحيلاً
هو موتاً للنفس عند لحظه الفراق
ذكروا أن الفراق غداً ... وفراقُ النفس بعد غدِ
هو أن تذكره في صلاتك
أصلي فما أدري إذا ما ذكرتها ... اثنين صليت الضحى أم ثمانيا
هو أن تتلذذ بذكره
هو أن تخط صوره من تحب على التراب وتشكو إليها
خططت مثالها وجلست أشكو ... إليها ما لقيتُ على انتحاب
كأني عندها أشكو همومي ...إليها والشكاة على التراب
هو ان تتلفت للمحبوبِ بعد ارتحاله وتبكي كالأطفال
ما سرتُ ميلاً ولا جاوزتُ مرحلة ... إلا وذكرك يلوي دائماً عنقي
هو النار الموقده هو الرماد هو البرق هو الرعد هو الرياح هو السكون هو الحرب هو السلم هو السماء هو الأرض
هو النار هو الماء هو القوة وهو الضعف هو العزة هو الهوان
هوالموت هو الحياه
أعذرني شهريار طلع الفجر وحان موعد آذان الديك
فدعني أسبق دقائق تحريري أو موتي لأخبرك حقيقتي
هل الحبٌ إلا زفرةٌ من بعد زفرةٍ ... وحرٌ على الأحشاء ليس له بردُ
وفيضُ دموع العين يامي كلما .... بدا علم من أرضكم لم يكن يبدو
انتهى الوقت ... وانتهت أول و آخر ليلةً لي معك ...
ولعلمك لم ينتهي حديثي عن العشق الذي تطرب له نفسي .. فهو مطلق لا نهايه له ... ومن الغباء حصره
بكلمات ... وبزمن ... فالعمر ينقضي ... والعشق لا يوصف ... والآن
هل لك أن تعفو عني ؟؟؟ أم لم يعجبك ما بحت به"
انتهت أعزائي ... وكلاً ورأيه أيعفو عنها ؟؟؟ أو لا يعفو ؟؟؟
آمل ان كل من قرأ استمتع بهذا الحوار
فقد جبرني على رسم ابتسامة شقّت سماء شفاهي
~ دمتم عاشقين ..