اود ان اضع بين ايديكم شيئاً قرأته عن سوء الظن افادني شخصيا ًولعله يفيد غيري و سأنقله لكم من كتاب القلب السليم هذا
الكتاب القيم للسيد الشهيد عبد الحسين دستغيب وطبعاً اعتقد ان النقل في هذا القسم ليس مرفوضاً لأن هذه الأمور لا نستطيع ان نفتي بها من تلقاء انفسنا ، فتقبلوا مني هذا الموضوع الذي اتمنى قبوله
وأنشاء الله تكون فيه الفائده
مقدمه عن سوء الظن
سوء الظن من الذنوب القلبيه والأمراض المنتشره ، التي يمكن أن تكون سبباً لذنوب أخرى كثيره ، وقلة من الناس هم من لم يتلوثوا بهذا الذنب ، وأصعب مافيه هو أن المصاب به لا يلتفت الى إصابته ، وإذا هو لا يرى
فيه ذنباً فهو من ثم لا يعروه الخجل منه ، ولا يتركه ، فإذا اعتاد عليه انقلبت الصغيرة منه الى كبيره ، وإن كان
هذا الذنب مشمولاً بأدلة العفو ، فإنه يغدو بسبب الأصرار عليه واستصغاره من الذنوب التي لا تغفر .
فعلى كل مسلم أن يعرف حرمة سوء الظن ، وأن يتجنب التلوث به ، وعليه اذا تلوث به أن يسارع من فوره إلىالتوبه منه ، لأن التوبه منه واجب فوري
هناك انواع عديده لسوء الظن ذكرها الكتاب لكن فقط سأنقل عن نوع واحد وهو :
سوء الظن بالمسلم حرام
كل قول وعمل يصدران عن مسلم ، ويمكن حملهما على الحسن والصحه ، إذا حملا على القبح والخطأ ، على اعتقاد في ذلك ، فهو سوء ظن بالمسلم ، وهو حرام عن طريق آيات وأحاديث نشير الى بعضها
الكتاب القيم للسيد الشهيد عبد الحسين دستغيب وطبعاً اعتقد ان النقل في هذا القسم ليس مرفوضاً لأن هذه الأمور لا نستطيع ان نفتي بها من تلقاء انفسنا ، فتقبلوا مني هذا الموضوع الذي اتمنى قبوله
وأنشاء الله تكون فيه الفائده
مقدمه عن سوء الظن
سوء الظن من الذنوب القلبيه والأمراض المنتشره ، التي يمكن أن تكون سبباً لذنوب أخرى كثيره ، وقلة من الناس هم من لم يتلوثوا بهذا الذنب ، وأصعب مافيه هو أن المصاب به لا يلتفت الى إصابته ، وإذا هو لا يرى
فيه ذنباً فهو من ثم لا يعروه الخجل منه ، ولا يتركه ، فإذا اعتاد عليه انقلبت الصغيرة منه الى كبيره ، وإن كان
هذا الذنب مشمولاً بأدلة العفو ، فإنه يغدو بسبب الأصرار عليه واستصغاره من الذنوب التي لا تغفر .
فعلى كل مسلم أن يعرف حرمة سوء الظن ، وأن يتجنب التلوث به ، وعليه اذا تلوث به أن يسارع من فوره إلىالتوبه منه ، لأن التوبه منه واجب فوري
هناك انواع عديده لسوء الظن ذكرها الكتاب لكن فقط سأنقل عن نوع واحد وهو :
سوء الظن بالمسلم حرام
كل قول وعمل يصدران عن مسلم ، ويمكن حملهما على الحسن والصحه ، إذا حملا على القبح والخطأ ، على اعتقاد في ذلك ، فهو سوء ظن بالمسلم ، وهو حرام عن طريق آيات وأحاديث نشير الى بعضها