اليوم الآخر
شاعر وقلم مميز
[align=center]قلبي وعقلي
ما بين القلب وبين العقل تكمن عواطفنا ومشاعرنا وكل احاسيسنا
نحن نعيش بين قوتين نملكهما في هذا الجسد الذي منحه الله كل الطاقات التي يمكنه بها ان يستقل بالمعرفة
يقول علماؤنا الافاضل اللذين بنوا صرح المعرفة المنبثقة عن ديننا وكتابنا وهدي نبينا عليه افضل الصلاة واتم التسليم
ان المعرفة هي: ادراك جازم مطابق للواقع ناشيء عن دليل
وقد استرسلوا بتفصيل الادلة العقلية والنقلية وتكلموا بالسمعيات
وهي تلك المعلومات التي لا يستقل العقل بادراكها وتاتينا عن طريق الصادق المعصوم بتاييد من الوحي
فما هي ابواب المعرفة في ذاتنا
نرجع الى القوتين التين تحدثنا عنهما وهما القلب والعقل
وما هي سمات كل من هاتين الطاقتين
العقل: هو القوة المدركة للحقائق القائمة على الدليل
وابوابه الحواس الخمس
ثم يقوم هو بالبحث واستخلاص النتائج والخروج بنظريات احيانا والخروج بالحقائق الثابته احيانا وكثيرا ما يتعثر العقل باستخلاص النتائج لانه يبقى عاجزا امام الكثير من المظاهر التي لا يجد لها تفسيرا وهذا ما جعل الفلاسفة يتعثرون ويخطّئ بعضهم البعض فنرى ان افلاطون يبني جمهوريته المثالية لياتي من يقول له انك لم تزد على ان جعلت السلطة بيدك انت لانك اردت ان تقيم لنفسك عرشا بعلم الكلام والمنطق وقلده الفارابي في المدينة الفاضلة
ونرة الغزالي يشتبك مع ابن رشد ليصدر كتاب تهافت الفلاسفة ليرد عليه الاخر بتهافت التهافت
ما اريد الوصول اليه هو ان العقل لا يمكنه ان يستقل بالمعرفة الحقيقية
لهذا نجد الامام الجويني رحمه الله يقول بعد ان خاض السنوات الطويلة في علم الكلام والفلسفة والمنطق((ان لم يدركني الحق بلطيف برّه فأموت على دين العجائز وإلّلا فالويل لابن الجويني))
فلا عجب ان نرى غدا يوم يقوم الناس لرب العالمين ويضع الله من موازين الخلق ويرفع ميزانه .لنجد ان علماء الكلام وحتى علماء الفلك والذرة والفيزياء وغيرها ممن برعوا بكل تلك العلوم يقولون كما تحدث الله على لسانهم بقوله((وقالو لو كنا نسمع او نعقل ما كنّا في اصحاب السعير))
يعني هم اضافوا الى عجزهم عجزا اخر هو انهم لم يهتدوا الى البر من خلال بحثهم بقرأن الله المشهود(1) وهو هذا الكون وما فيه من ايات ومعجزات للعقل البشري
اذن نحن نحتاج الى الطاقة الثانية التي منحنا الله اياها وهي
القلب فما هو القلب؟
فسره علماؤنا على انه القوة المميزة لمدركات العقل فهو مركز العقيدة والايمان
ولم يخالف هذا الرائ الا المعتزلة قديما وفكر حزب التحرير الاسلامي حديثا
اذ انهم يقولون ان العقل والقلب هما لقظان لمسمى واحد
وهذا القلب ان لم نرعاه بالعقيدة فنه يتوه ويموت ويفقد خاصيته المميزة لكل المدركات
منقوول
مودتـــــــــــــــــي
دلـــــــــــــوعة [/align]
ما بين القلب وبين العقل تكمن عواطفنا ومشاعرنا وكل احاسيسنا
نحن نعيش بين قوتين نملكهما في هذا الجسد الذي منحه الله كل الطاقات التي يمكنه بها ان يستقل بالمعرفة
يقول علماؤنا الافاضل اللذين بنوا صرح المعرفة المنبثقة عن ديننا وكتابنا وهدي نبينا عليه افضل الصلاة واتم التسليم
ان المعرفة هي: ادراك جازم مطابق للواقع ناشيء عن دليل
وقد استرسلوا بتفصيل الادلة العقلية والنقلية وتكلموا بالسمعيات
وهي تلك المعلومات التي لا يستقل العقل بادراكها وتاتينا عن طريق الصادق المعصوم بتاييد من الوحي
فما هي ابواب المعرفة في ذاتنا
نرجع الى القوتين التين تحدثنا عنهما وهما القلب والعقل
وما هي سمات كل من هاتين الطاقتين
العقل: هو القوة المدركة للحقائق القائمة على الدليل
وابوابه الحواس الخمس
ثم يقوم هو بالبحث واستخلاص النتائج والخروج بنظريات احيانا والخروج بالحقائق الثابته احيانا وكثيرا ما يتعثر العقل باستخلاص النتائج لانه يبقى عاجزا امام الكثير من المظاهر التي لا يجد لها تفسيرا وهذا ما جعل الفلاسفة يتعثرون ويخطّئ بعضهم البعض فنرى ان افلاطون يبني جمهوريته المثالية لياتي من يقول له انك لم تزد على ان جعلت السلطة بيدك انت لانك اردت ان تقيم لنفسك عرشا بعلم الكلام والمنطق وقلده الفارابي في المدينة الفاضلة
ونرة الغزالي يشتبك مع ابن رشد ليصدر كتاب تهافت الفلاسفة ليرد عليه الاخر بتهافت التهافت
ما اريد الوصول اليه هو ان العقل لا يمكنه ان يستقل بالمعرفة الحقيقية
لهذا نجد الامام الجويني رحمه الله يقول بعد ان خاض السنوات الطويلة في علم الكلام والفلسفة والمنطق((ان لم يدركني الحق بلطيف برّه فأموت على دين العجائز وإلّلا فالويل لابن الجويني))
فلا عجب ان نرى غدا يوم يقوم الناس لرب العالمين ويضع الله من موازين الخلق ويرفع ميزانه .لنجد ان علماء الكلام وحتى علماء الفلك والذرة والفيزياء وغيرها ممن برعوا بكل تلك العلوم يقولون كما تحدث الله على لسانهم بقوله((وقالو لو كنا نسمع او نعقل ما كنّا في اصحاب السعير))
يعني هم اضافوا الى عجزهم عجزا اخر هو انهم لم يهتدوا الى البر من خلال بحثهم بقرأن الله المشهود(1) وهو هذا الكون وما فيه من ايات ومعجزات للعقل البشري
اذن نحن نحتاج الى الطاقة الثانية التي منحنا الله اياها وهي
القلب فما هو القلب؟
فسره علماؤنا على انه القوة المميزة لمدركات العقل فهو مركز العقيدة والايمان
ولم يخالف هذا الرائ الا المعتزلة قديما وفكر حزب التحرير الاسلامي حديثا
اذ انهم يقولون ان العقل والقلب هما لقظان لمسمى واحد
وهذا القلب ان لم نرعاه بالعقيدة فنه يتوه ويموت ويفقد خاصيته المميزة لكل المدركات
منقوول
مودتـــــــــــــــــي
دلـــــــــــــوعة [/align]