ام حسن الجبيلي
New member
- إنضم
- 15 أغسطس 2008
- المشاركات
- 11
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى على محمد وال محمد
اهلا باحباب الملتقى لكم هذه الحكايه
كان رجلاً مع زوجته يعيش في مدينه ما
وكان هذا الرجل لا يجد ما يعمل به حتى يعيش مع زوجته في يسر ورفاهيه
قالت له زوجته وهي تحاول أن يعمل((زوجي العزيز أذهب وصرخ بأ على
صوتك في نواحي المدينه باالفوال لعلك تسترزق منها وتعود علينا بمنفعه
واخدع بها نساء المدينة فقال لها ((لكنى لا أعرف هذه المهنه وأخشى
أن قع في صعاب هذا العمل ))
قالت له ((لاتخشى شيئاً وجرب حظك فأن لم ينفع فكرنا في شيئاً أخر ))
فاقتنع الرجل بما قالت زوجته
وخرج في اليوم التالي وأخذ ينادي في شوارع المدينة
فــــــــــــــــــــــــوال ... فـــــــــــــــــوال ... فـــــــــــــــوال
ومن القضاءو القدر كان في ذلك اليوم قد سرقت خزائن الملك فسمع الحاجب
فأخبر الوزير بذلك أمر الوزير بـأحضار الفوال حتى يكتشف اللصوص
أحضر الفوال وأدخلوه على الملك فقال الوزير
((ياهذا أن صناديق وخزائن الملك قد سرقت ونريد أن نعرف السارق ))
أخذ الفوال يرتعد خوفاًُوأخفى علائم خوفه
وأجاب بثقه كبيره ((لاتخشى شيئاًأيها الملك ))
صرج الملك قائلاً ((لك ثلاثه أيام حتى تخبرنا أين هي الصناديق ))
أجاب الفوال ((نعم سيدي ))
أسرع الفوال الى زوجته وهو يرتعش ويلقط أنفاسه ويردد
((لقدوقعت في يد الملك ولم يرحمنى أن كذبت عليه ))
((ولا أخذ سوا حلاً واحداً وهو أن نهرب بعيداً عن هذه البلاد))
فقالت زوجته ((نعم يابن العم فعند حلول الليله الثالثه نرحل ))
عند الليله الثالثه وهما يراقبا النجوم قال الفوال لزوجته ((سوف ادخل
الدار واحزم الامتعه وانتِ كوني خارج الدار ونظري النجوم في السماء
فاذا كانت سبعاً من النجوم سوف نرحل ))
في اثناء ذلك حضر احد اللصوص الى قرب دار الفوال حتى يرى مايفعل الفوال
فعندما اطل بخفيه قالت زوجت الفوال (( قد ظهر واحداً)) رد الفوال ((نعم انا اعلم
فاهذا وقته )) تعجب الص كثيرا وقال في نفسه ((ياله من فطن يعلم بوجودي ))
في الحال ذهب واخبر باقي اللصوص فلم يصدقه احداً الح عليهم كثيراً حتى حضر
معه احدهم لما اصبحاً قريباً من بيت الفوال
صاحت زوجت الفوال ((لقد ظهر الثاني ))
أجاب زوجها ((نعم فأنا أعلم به ))
وهكذا حتى جاؤو سبعتهم وعندما عرفوا خافوا جميعاً دخلوا عليه بيته وجعلوا
يتوسلون له حتى لا يخبر الملك بذلك قال لهم (( نعم احضرو الي صناديق
واموال الملك في الحال وسوف أعفوا عنكم ))
اُحضرت جميع المسروقات والاموال بين يديه
في صباح ذلك اليوم خرج الفوال الى قصر الملك واحضر معه صناديق واموال
الملك السروق عندما رأى الملك ذلك فرح واعجب بذكاء الفوال
خرج الفوال حتى وصل منزله و دخل على زوجته و قال لها ((زوجتي وقعت في
مصيبه لان الملك كلما تصادفه مشكله سوف يأتي عندى لا حلها وأنا الان لا بدلي
من فكرة و حيله حتى لا أقع في شباك الملك
جعل يفكر ويفكر وزوجته تفكر معه حتى قالت ((لقد وجدتها))قال ((ماهي ))
قالت ((تدعي الجنون أمام الملك حتى يعفيك من حل أموره حتى يصدق الملك
لابد أن يراك على ذلك الحال )) فقال ((أذاً سوف أذهب إليه جالعاً ملابسي وأفزعه
من نومه )) وعندما جاء منتصف الليل خرج الفوال كالمجنون يركض مسرعاً
نازعاً ملابسه نحو قصر الملك
في الحال دخل القصر وصعد الى مخدع الملك وكان نائما أمسك به بقوه ونزل
بسرعه هائله مانزل الاوقد وقع القصر وتهدم
عندما نظر الفوال ذلك أسرع في كلامه قائلاً ((سيدي الملك لقد علمت بأن قصرك سوف
يقع فحضرت بسرعة شديده فلم يكن بأمكاني أن ألبس ثيابي ))
أجاب الملك ((لقد انقدت حياتي وأن كانت على هذا النحو )) خرج الفوال الى بيته وراى
زوجته تنتظر قدومه عندما نظرته قالت ((ماذا فعلت يازوجي ؟ أخبرها بكل ماجرى معه
في قصر الملك فعندما سمع الوزير حكايه الفوال مع الملك أخذته الفيره وجاء الى الملك
فقال له ((سيدي أن قارء الفال قد ساعده الحظ فقط لاغير ولم يكن له علماً يأخذ منه فأنا
أتمنى أن تحضره هنا حتى نتاكد منه فقال الملك ((نعم سوف نرى ذلك في الحال ))
أمر الملك بأن يحضر قارء الفال من بيته سريعاً وعلى أية حال عندما حضر
الفوال أخذ يرجف أحضر له ثلاث عبوات مغلقه سأله الملك أخبرنا بما في هذه
العبوات
تاهه مع ذاك سؤال وضاع فكره لحظات ولكن كل ما أستطاع فعله أن قال بصوت
ضعيف ((أين انتِ يازوجتي فقلبي فراغاً ))
هنا ظهرت كلمة فارغاً وكذا كانت العبوات فارغه
تعجب الجميع وخصوصاً الملك الذي أحب الفوال كثيراً فجعله وزيراً له
النــــــــــــــــهايه
اللهم صلى على محمد وال محمد
اهلا باحباب الملتقى لكم هذه الحكايه
كان رجلاً مع زوجته يعيش في مدينه ما
وكان هذا الرجل لا يجد ما يعمل به حتى يعيش مع زوجته في يسر ورفاهيه
قالت له زوجته وهي تحاول أن يعمل((زوجي العزيز أذهب وصرخ بأ على
صوتك في نواحي المدينه باالفوال لعلك تسترزق منها وتعود علينا بمنفعه
واخدع بها نساء المدينة فقال لها ((لكنى لا أعرف هذه المهنه وأخشى
أن قع في صعاب هذا العمل ))
قالت له ((لاتخشى شيئاً وجرب حظك فأن لم ينفع فكرنا في شيئاً أخر ))
فاقتنع الرجل بما قالت زوجته
وخرج في اليوم التالي وأخذ ينادي في شوارع المدينة
فــــــــــــــــــــــــوال ... فـــــــــــــــــوال ... فـــــــــــــــوال
ومن القضاءو القدر كان في ذلك اليوم قد سرقت خزائن الملك فسمع الحاجب
فأخبر الوزير بذلك أمر الوزير بـأحضار الفوال حتى يكتشف اللصوص
أحضر الفوال وأدخلوه على الملك فقال الوزير
((ياهذا أن صناديق وخزائن الملك قد سرقت ونريد أن نعرف السارق ))
أخذ الفوال يرتعد خوفاًُوأخفى علائم خوفه
وأجاب بثقه كبيره ((لاتخشى شيئاًأيها الملك ))
صرج الملك قائلاً ((لك ثلاثه أيام حتى تخبرنا أين هي الصناديق ))
أجاب الفوال ((نعم سيدي ))
أسرع الفوال الى زوجته وهو يرتعش ويلقط أنفاسه ويردد
((لقدوقعت في يد الملك ولم يرحمنى أن كذبت عليه ))
((ولا أخذ سوا حلاً واحداً وهو أن نهرب بعيداً عن هذه البلاد))
فقالت زوجته ((نعم يابن العم فعند حلول الليله الثالثه نرحل ))
عند الليله الثالثه وهما يراقبا النجوم قال الفوال لزوجته ((سوف ادخل
الدار واحزم الامتعه وانتِ كوني خارج الدار ونظري النجوم في السماء
فاذا كانت سبعاً من النجوم سوف نرحل ))
في اثناء ذلك حضر احد اللصوص الى قرب دار الفوال حتى يرى مايفعل الفوال
فعندما اطل بخفيه قالت زوجت الفوال (( قد ظهر واحداً)) رد الفوال ((نعم انا اعلم
فاهذا وقته )) تعجب الص كثيرا وقال في نفسه ((ياله من فطن يعلم بوجودي ))
في الحال ذهب واخبر باقي اللصوص فلم يصدقه احداً الح عليهم كثيراً حتى حضر
معه احدهم لما اصبحاً قريباً من بيت الفوال
صاحت زوجت الفوال ((لقد ظهر الثاني ))
أجاب زوجها ((نعم فأنا أعلم به ))
وهكذا حتى جاؤو سبعتهم وعندما عرفوا خافوا جميعاً دخلوا عليه بيته وجعلوا
يتوسلون له حتى لا يخبر الملك بذلك قال لهم (( نعم احضرو الي صناديق
واموال الملك في الحال وسوف أعفوا عنكم ))
اُحضرت جميع المسروقات والاموال بين يديه
في صباح ذلك اليوم خرج الفوال الى قصر الملك واحضر معه صناديق واموال
الملك السروق عندما رأى الملك ذلك فرح واعجب بذكاء الفوال
خرج الفوال حتى وصل منزله و دخل على زوجته و قال لها ((زوجتي وقعت في
مصيبه لان الملك كلما تصادفه مشكله سوف يأتي عندى لا حلها وأنا الان لا بدلي
من فكرة و حيله حتى لا أقع في شباك الملك
جعل يفكر ويفكر وزوجته تفكر معه حتى قالت ((لقد وجدتها))قال ((ماهي ))
قالت ((تدعي الجنون أمام الملك حتى يعفيك من حل أموره حتى يصدق الملك
لابد أن يراك على ذلك الحال )) فقال ((أذاً سوف أذهب إليه جالعاً ملابسي وأفزعه
من نومه )) وعندما جاء منتصف الليل خرج الفوال كالمجنون يركض مسرعاً
نازعاً ملابسه نحو قصر الملك
في الحال دخل القصر وصعد الى مخدع الملك وكان نائما أمسك به بقوه ونزل
بسرعه هائله مانزل الاوقد وقع القصر وتهدم
عندما نظر الفوال ذلك أسرع في كلامه قائلاً ((سيدي الملك لقد علمت بأن قصرك سوف
يقع فحضرت بسرعة شديده فلم يكن بأمكاني أن ألبس ثيابي ))
أجاب الملك ((لقد انقدت حياتي وأن كانت على هذا النحو )) خرج الفوال الى بيته وراى
زوجته تنتظر قدومه عندما نظرته قالت ((ماذا فعلت يازوجي ؟ أخبرها بكل ماجرى معه
في قصر الملك فعندما سمع الوزير حكايه الفوال مع الملك أخذته الفيره وجاء الى الملك
فقال له ((سيدي أن قارء الفال قد ساعده الحظ فقط لاغير ولم يكن له علماً يأخذ منه فأنا
أتمنى أن تحضره هنا حتى نتاكد منه فقال الملك ((نعم سوف نرى ذلك في الحال ))
أمر الملك بأن يحضر قارء الفال من بيته سريعاً وعلى أية حال عندما حضر
الفوال أخذ يرجف أحضر له ثلاث عبوات مغلقه سأله الملك أخبرنا بما في هذه
العبوات
تاهه مع ذاك سؤال وضاع فكره لحظات ولكن كل ما أستطاع فعله أن قال بصوت
ضعيف ((أين انتِ يازوجتي فقلبي فراغاً ))
هنا ظهرت كلمة فارغاً وكذا كانت العبوات فارغه
تعجب الجميع وخصوصاً الملك الذي أحب الفوال كثيراً فجعله وزيراً له
النــــــــــــــــهايه