السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعود لكم بهذه القصيدة راجيا ان ارى انتقادكم فيها
لي من بداية كتاباتي ثلاث سنوات ولم اكتب للعقيلة شيئا
فاحببت ان اهديها هذه الابيات
نَبَضَاتُ قَلبي تُعلِنُ استنفاري
وشُموعُ فِكري تَرفُضُ استقراري
واصابعي تَشْكو وتُعلنُ حُزنَها
ولِسَانُ حَالي في الدُّجَى استغفاري
قد ارْهَقَتْ نَفْسي عَظيمُ ذُنُوبِها
إذ قَدْ عَلاها في المدى استكباري
وا حَرَّ حُزني مِن مَلامَةِ ظَالِمٍ
وا جُرحَ قَلبي في دِيارِ البَاري
حَتَّى صَلاتيْ لَمْ تَعُدْ قُدسِيةً
إذ عَشَشَّ الشَيطَانُ في اَفكَاري
وَمُزَينٍ اَسواءَ فِعلي فَاعِلاً
شَيئاً عَظِيمَاً مَاثِلاً بِدياري
صَنَمٌ عَلاّ قَلبي وَجَمَّدَ اَضلُعي
تَعِبَ الفؤادُ بِكَثرَةِ الاسفَارِ
فَتَصَوَرَ الدَمعَ كَنهرٍ سَائِرٍ
وَتَصَوَرَ ذَنبي كَفُلكٍ جَاري
وَالصَوتُ صَارَ شِرَاعَهُ في فُلكِهِ
هَلْ يَاتُرَىْ قَدْ يَقبَلُ استذكَاري
انا مُذنِبٌ يارَبي جِئتُكَ تَائِباً
هَلْ تَغفِرُ الذَنْبَ مِنَ الأشرَارِ
اِني سَألتُكَ ياإلاهي رَحمَةً
فاسمَعْ دُعائِيْ في دُجَى الاسحَارِ
وَاغفِرْ ذُنوبي ياإلاهيْ ... عَفْوكَ
هو اَعظَمٌ حتى مِنَ الأسوارِ
اَسوارُ ذَنبيْ قَدْ عَلَتْ وَتَشامَخَتْ
انتَ العَليمُ وَكاتِمُ الاسرارِ
فاكتُمهُ سِريْ وَاحفَظْ الّلهمَ لي
حُبَّ النَبيِ وَحيدرَ الكرّارِ
وَبَنيهِ تِلكُمْ خَيرُ اَنوارِ الهُدى
يارَبُ فَاجعَلنيْ مِنَ الأنصَارِ
لِلقَائِمِ مِنْ صُلْبِ آلِ مُحَمَّدٍ
رَبَّاهُ اني طَالِبٌ بِالثَارِ
مِنْ طُغْمَةٍ قَتَلَتْ حُسيناً بِالعَرا
وَسَبَتْ بَنَاتَ الطُهرِ دونَ خِدَارِ
وَعَليلُهُمْ بِالقَيْدِ اُرهِقَ كَفُهُ
حَتَّىْ غَدَتْ لي شُعلَةً لِمَنَاري
وَرُقَيَةٌ بِالشَامِ لاقَتْ رَبَها
مَاحَالُ زَيْنَبَ قَلعَةِ الإصرَارِ
إذْ قَابَلَتْ بِالشَامِ مِنْ اَعدَائِها
شَرّ الاَعَادِيْ كَارِهَ المُختَارِ
لَهفي عَلَيها بَعْدَ عِزٍ هاهيَ
في مَجْلِسٍ لِلظُلمِ دُونَ خِمَارِ
مِنْ ثُمَّ قَالَتْ يايَزِيدُ اَها هُنا
ابكي عَلَيهِ سَيِدَّ الاَخيارِ
اَتَظُنُ انكَ سَوفَ تَمحُو ذِكرَنَا
كَلاَّ فَاِسمُ السِبْطِ مِنْ اَسرَارِيْ
اِنيْ اَرَىْ المَوتَ عَلى اَعقَابِكُمْ
مِنْ بَعدِها مَاذا تُجِيبُ البَارِي
إِذْ يَسئَلُ مَاذَنْبُ اِبنِ المُرتَضَى
اَوَ تَقتِلُ السِبطَ لِمُلكِ الدَارِ
كَلاَّ فَقدْ خُسِّرْتَ كُلَّ وِلايَةٍ
وَسَيكتُبُ الرحمَنُ لِلزوارِ
صَكّاً لِجَنَاتِ الخُلودِ وَانتَ فِيْ
عُمْقِ الجَحِيمِ وَمُكْتَوٍٍ بِالنَارِ
تحياتي
اعود لكم بهذه القصيدة راجيا ان ارى انتقادكم فيها
لي من بداية كتاباتي ثلاث سنوات ولم اكتب للعقيلة شيئا
فاحببت ان اهديها هذه الابيات
نَبَضَاتُ قَلبي تُعلِنُ استنفاري
وشُموعُ فِكري تَرفُضُ استقراري
واصابعي تَشْكو وتُعلنُ حُزنَها
ولِسَانُ حَالي في الدُّجَى استغفاري
قد ارْهَقَتْ نَفْسي عَظيمُ ذُنُوبِها
إذ قَدْ عَلاها في المدى استكباري
وا حَرَّ حُزني مِن مَلامَةِ ظَالِمٍ
وا جُرحَ قَلبي في دِيارِ البَاري
حَتَّى صَلاتيْ لَمْ تَعُدْ قُدسِيةً
إذ عَشَشَّ الشَيطَانُ في اَفكَاري
وَمُزَينٍ اَسواءَ فِعلي فَاعِلاً
شَيئاً عَظِيمَاً مَاثِلاً بِدياري
صَنَمٌ عَلاّ قَلبي وَجَمَّدَ اَضلُعي
تَعِبَ الفؤادُ بِكَثرَةِ الاسفَارِ
فَتَصَوَرَ الدَمعَ كَنهرٍ سَائِرٍ
وَتَصَوَرَ ذَنبي كَفُلكٍ جَاري
وَالصَوتُ صَارَ شِرَاعَهُ في فُلكِهِ
هَلْ يَاتُرَىْ قَدْ يَقبَلُ استذكَاري
انا مُذنِبٌ يارَبي جِئتُكَ تَائِباً
هَلْ تَغفِرُ الذَنْبَ مِنَ الأشرَارِ
اِني سَألتُكَ ياإلاهي رَحمَةً
فاسمَعْ دُعائِيْ في دُجَى الاسحَارِ
وَاغفِرْ ذُنوبي ياإلاهيْ ... عَفْوكَ
هو اَعظَمٌ حتى مِنَ الأسوارِ
اَسوارُ ذَنبيْ قَدْ عَلَتْ وَتَشامَخَتْ
انتَ العَليمُ وَكاتِمُ الاسرارِ
فاكتُمهُ سِريْ وَاحفَظْ الّلهمَ لي
حُبَّ النَبيِ وَحيدرَ الكرّارِ
وَبَنيهِ تِلكُمْ خَيرُ اَنوارِ الهُدى
يارَبُ فَاجعَلنيْ مِنَ الأنصَارِ
لِلقَائِمِ مِنْ صُلْبِ آلِ مُحَمَّدٍ
رَبَّاهُ اني طَالِبٌ بِالثَارِ
مِنْ طُغْمَةٍ قَتَلَتْ حُسيناً بِالعَرا
وَسَبَتْ بَنَاتَ الطُهرِ دونَ خِدَارِ
وَعَليلُهُمْ بِالقَيْدِ اُرهِقَ كَفُهُ
حَتَّىْ غَدَتْ لي شُعلَةً لِمَنَاري
وَرُقَيَةٌ بِالشَامِ لاقَتْ رَبَها
مَاحَالُ زَيْنَبَ قَلعَةِ الإصرَارِ
إذْ قَابَلَتْ بِالشَامِ مِنْ اَعدَائِها
شَرّ الاَعَادِيْ كَارِهَ المُختَارِ
لَهفي عَلَيها بَعْدَ عِزٍ هاهيَ
في مَجْلِسٍ لِلظُلمِ دُونَ خِمَارِ
مِنْ ثُمَّ قَالَتْ يايَزِيدُ اَها هُنا
ابكي عَلَيهِ سَيِدَّ الاَخيارِ
اَتَظُنُ انكَ سَوفَ تَمحُو ذِكرَنَا
كَلاَّ فَاِسمُ السِبْطِ مِنْ اَسرَارِيْ
اِنيْ اَرَىْ المَوتَ عَلى اَعقَابِكُمْ
مِنْ بَعدِها مَاذا تُجِيبُ البَارِي
إِذْ يَسئَلُ مَاذَنْبُ اِبنِ المُرتَضَى
اَوَ تَقتِلُ السِبطَ لِمُلكِ الدَارِ
كَلاَّ فَقدْ خُسِّرْتَ كُلَّ وِلايَةٍ
وَسَيكتُبُ الرحمَنُ لِلزوارِ
صَكّاً لِجَنَاتِ الخُلودِ وَانتَ فِيْ
عُمْقِ الجَحِيمِ وَمُكْتَوٍٍ بِالنَارِ
تحياتي