منتهى محسن
New member
- إنضم
- 8 سبتمبر 2007
- المشاركات
- 199
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
بمناسبة ميلاد الامل المنتظر امام العصر الحجة ابن الحسن (عج )
تهفو القلوب وتذوب الروح تهيأ ووثوب وكما يرقب البشر قمر الليل فان القلوب تتأمل دوما ذلك المنهل...منهل عذب راق ومنبع لفيض من رحمة معطاء منحها الباري لعباده وهم ينتظرون بكل شوق ذلك اللقاء...
لقاء وأي لقاء وسمو وأي سمو وأي ارتقاء فعندما ينتظر المرء أحبابه يكون على اشد الشوق والهيام...هامت القلوب وهي تسبح شكرا وثناء لهذا المن الجميل بمولد غارت الشمس بمقدمه وتوارت عن الأنظار
وما زالت الأنظار تتلهف وتعانق الفضاء وتبتهل إلى الله في ان يحط السعد والهناء بمولد ذلك الضياء ...وجاء يوم النصف من شعبان وقد حمل بطيه البشر كله ولف الخير أوصاله محتضنا سنا ذلك البهاء ..
وهناك تهلل الوجود وتناثرت الرياحين مسكا وعنبر بمولد إمامنا الحجة ابن الحسن (ع) وقد سافرت روائح البخور في أروقة البيوت وازكمت الأنوف بطيب لا مثيل له واحتشدت الأزقة وهي تهلل لذلك المولود
وقد أوقدت الشموع وعلقت اللافتات تزف البشارة وتطرح ثوب السعادة والنشوة وتطير القلوب مع فراشات الحقول وعصافير البراري وهي تخفق حبا وحنين مرتشفة كلمات الدعاء بكاس العشق الأزلي الفريد
وهي تتمتم بقلب خاشع ولهان قائلة اللهم بحق ليلتنا هذه ومولودها ، وحجتك وموعدها ، التي قرنت إلى فضلها فضلا ، فتمت كلمتك صدقا وعدلا . اللهم فصل على خاتمهم وقائمهم ، ، وأدرك بنا أيامه وظهوره وقيامه ، واجعلنا من أنصاره ، واقرن ثأرنا بثأره ، واكتبنا من أعوانه وخلصائه))
وهكذا تسكن الشفاه وتعود الأيادي بعد الدعاء بيد ان القلوب ما زالت تضطرب كلما طاف على البال او ذكر في ثنايا اللسان ومازال ذلك العبق يعتمر القلوب وهي ترقب ظهوره بعد هذه الليالي الحالكة بالظلام...
وفي جوف الليل وقريب السحر ارتكن احدهم وافترش الأرض سجادة في لحظات يذوب العبد بمناجاة مع رحمن البشر والدموع تتصبب على وجنتيه خشية ورهبة من ما يجري على هذه الأرض من إراقة للدماء الزاكيات
وساد صمت مطبق الا من تلك الأنفاس وهي تتوسل برب العباد : (أي ربي .. إليك المشتكى وعليك المعول والمرتجى .. الهي ضاقت الصدور بما يدور ..وحل القحط في الأرض البور ورحمتك عرضها عرض السموات والارضين ففرج عنا هذه الهموم بفرج وليك صاحب الزمان وتحنن علينا بذلك الظهور الشريف ..
واكملت الارواح نشيجها وهي تستمر بالمناجاة :الهي الأرواح تحصد بلا أي جرم والأجساد تتناثر في هذا المدى الأرحب بلا اكتراث وضاع ما ضاع في الزحام وعند مهب الريح فارقت الأرواح بريقها الأخاذ وتعالى الصراخ يمزق الإسماع ، والأنفاس تقف في الطوابير تستنجد برب العباد فمن لنا غيرك يارب
وتكمل النفس الملتاعة وتنطق بشفاه الالم : إلهي تعرض لك في هذا الليل المتعرضون وقصدك القاصدون ولك في هذا الليل نفحاتٌ وجوائزٌ وعطايا ومواهب تمنُّ بها على من تشاء من عبادك وها أنا ذا عُبَيْدك الفقير ففرج عنا بتعجيل ظهور وليك الحجة عج واتمم علينا نعمتك ياولي المؤمنين اللهم إنا ندعوك كما أمرتَنا فاستجب لنا كما وعدتَنا إنك لا تخلف الميعاد ))
كفكف العبد الصالح دموعه واستل المصحف ودعاءه يعانق الفضاء ويرتحل إلى عوالم أبدية لايدركها إلا الرب الأجل الأكرم ومازال نفس المؤمن في يوم مولد المنقذ للكون بعد الفساد والظلم تسبح لله وتصفق بالأماني في ان يكون الموعد قريب والساعة اتية غير بعيدة كي ينعم الوجود بالإصلاح بعد سنين القحف والظلم والاعتداء وان تحل أخيرا تباشير ذلك الصباح الذي تتأمله الأجيال بعد الأجيال ليشع هدى الدين ويعود ليرتمي في ظلال مولد إمامنا المهدي بابا لكل امل ورجاء
تهفو القلوب وتذوب الروح تهيأ ووثوب وكما يرقب البشر قمر الليل فان القلوب تتأمل دوما ذلك المنهل...منهل عذب راق ومنبع لفيض من رحمة معطاء منحها الباري لعباده وهم ينتظرون بكل شوق ذلك اللقاء...
لقاء وأي لقاء وسمو وأي سمو وأي ارتقاء فعندما ينتظر المرء أحبابه يكون على اشد الشوق والهيام...هامت القلوب وهي تسبح شكرا وثناء لهذا المن الجميل بمولد غارت الشمس بمقدمه وتوارت عن الأنظار
وما زالت الأنظار تتلهف وتعانق الفضاء وتبتهل إلى الله في ان يحط السعد والهناء بمولد ذلك الضياء ...وجاء يوم النصف من شعبان وقد حمل بطيه البشر كله ولف الخير أوصاله محتضنا سنا ذلك البهاء ..
وهناك تهلل الوجود وتناثرت الرياحين مسكا وعنبر بمولد إمامنا الحجة ابن الحسن (ع) وقد سافرت روائح البخور في أروقة البيوت وازكمت الأنوف بطيب لا مثيل له واحتشدت الأزقة وهي تهلل لذلك المولود
وقد أوقدت الشموع وعلقت اللافتات تزف البشارة وتطرح ثوب السعادة والنشوة وتطير القلوب مع فراشات الحقول وعصافير البراري وهي تخفق حبا وحنين مرتشفة كلمات الدعاء بكاس العشق الأزلي الفريد
وهي تتمتم بقلب خاشع ولهان قائلة اللهم بحق ليلتنا هذه ومولودها ، وحجتك وموعدها ، التي قرنت إلى فضلها فضلا ، فتمت كلمتك صدقا وعدلا . اللهم فصل على خاتمهم وقائمهم ، ، وأدرك بنا أيامه وظهوره وقيامه ، واجعلنا من أنصاره ، واقرن ثأرنا بثأره ، واكتبنا من أعوانه وخلصائه))
وهكذا تسكن الشفاه وتعود الأيادي بعد الدعاء بيد ان القلوب ما زالت تضطرب كلما طاف على البال او ذكر في ثنايا اللسان ومازال ذلك العبق يعتمر القلوب وهي ترقب ظهوره بعد هذه الليالي الحالكة بالظلام...
وفي جوف الليل وقريب السحر ارتكن احدهم وافترش الأرض سجادة في لحظات يذوب العبد بمناجاة مع رحمن البشر والدموع تتصبب على وجنتيه خشية ورهبة من ما يجري على هذه الأرض من إراقة للدماء الزاكيات
وساد صمت مطبق الا من تلك الأنفاس وهي تتوسل برب العباد : (أي ربي .. إليك المشتكى وعليك المعول والمرتجى .. الهي ضاقت الصدور بما يدور ..وحل القحط في الأرض البور ورحمتك عرضها عرض السموات والارضين ففرج عنا هذه الهموم بفرج وليك صاحب الزمان وتحنن علينا بذلك الظهور الشريف ..
واكملت الارواح نشيجها وهي تستمر بالمناجاة :الهي الأرواح تحصد بلا أي جرم والأجساد تتناثر في هذا المدى الأرحب بلا اكتراث وضاع ما ضاع في الزحام وعند مهب الريح فارقت الأرواح بريقها الأخاذ وتعالى الصراخ يمزق الإسماع ، والأنفاس تقف في الطوابير تستنجد برب العباد فمن لنا غيرك يارب
وتكمل النفس الملتاعة وتنطق بشفاه الالم : إلهي تعرض لك في هذا الليل المتعرضون وقصدك القاصدون ولك في هذا الليل نفحاتٌ وجوائزٌ وعطايا ومواهب تمنُّ بها على من تشاء من عبادك وها أنا ذا عُبَيْدك الفقير ففرج عنا بتعجيل ظهور وليك الحجة عج واتمم علينا نعمتك ياولي المؤمنين اللهم إنا ندعوك كما أمرتَنا فاستجب لنا كما وعدتَنا إنك لا تخلف الميعاد ))
كفكف العبد الصالح دموعه واستل المصحف ودعاءه يعانق الفضاء ويرتحل إلى عوالم أبدية لايدركها إلا الرب الأجل الأكرم ومازال نفس المؤمن في يوم مولد المنقذ للكون بعد الفساد والظلم تسبح لله وتصفق بالأماني في ان يكون الموعد قريب والساعة اتية غير بعيدة كي ينعم الوجود بالإصلاح بعد سنين القحف والظلم والاعتداء وان تحل أخيرا تباشير ذلك الصباح الذي تتأمله الأجيال بعد الأجيال ليشع هدى الدين ويعود ليرتمي في ظلال مولد إمامنا المهدي بابا لكل امل ورجاء