تبادر لذهني هذا الموضوع
بعد قراءتي لفضل صلاة هذه الليلة المباركة من شهر شعبان
ليلة التاسع من شعبان وودت ان نتشارك الاجر والثواب
بحثت عن طرق اداء هذه الصلوات ووجدت موضوع مطابق لما ورد
في كتاب مفاتيح الجنان
سأستبعد الليالي التي فاتت
ومن صلى في الليلة التاسعة من شعبان أربع ركعات ، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة وعشر مرات ( إذا جاء نصر الله والفتح ) ، حرم الله جسده على النار البتة ، وأعطاه الله بكل آية ثواب اثني عشر شهيدا من شهداء بدر وثواب العلماء
ومن صلى في الليلة العاشرة من شعبان أربع ركعات يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة وآية الكرسي مرة ( وإنا أعطيناك الكوثر ) ثلاث مرات ، فمن صلى هذه الصلاة يقول الله لملائكته : اكتبوا له مائة ألف حسنة وارفعوا له مائة ألف درجة وافتحوا له مائة ألف باب ، ولا تغلقوا عنه ابد الابد وغفر له ولأبويه ولجيرانه
ومن صلى في الليلة الحادية عشر من شعبان ثماني ركعات ، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة و ( قل يا أيها الكافرون ) عشر مرات ، والذي بعثني بالحق نبيا لا يصليها إلا مؤمن مستكمل الإيمان ، وأعطاه الله بكل ركعة روضة من رياض الجنة
ومن صلى في الليلة الثانية عشر من شعبان اثنتي عشر ركعة ، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة و ( الهيكم التكاثر ) عشر مرات ، غفر الله تعالى له ذنوب أربعين سنة ورفع له أربعين درجة واستغفر له أربعون ألف ملك وله ثواب من أدرك ليلة القدر
ومن صلى في الليلة الثالثة عشر من شعبان ركعتين ، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة ( والتين والزيتون ) مرة ، فكأنما اعتق مائتي رقبة من ولد إسماعيل عليه السلام ، وخرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه وأعطاه الله براءة من النار ، ويرافق محمد صلى الله عليه وآله وإبراهيم عليه السلام
ومن صلى في الليلة الرابعة عشر من شعبان أربع ركعات ، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة والعصر خمس مرات ، كتب الله له ثواب المصلين من لدن آدم إلى يوم القيامة ، وبعثه الله تعالى ووجهه أضوء من الشمس والقمر ، وغفر له
أن رسول الله صلى الله عليه وآله ، قال : في هذه الليلة هبط علي ، حبيبي جبرئيل عليه السلام فقال لي يا محمد مر أمتك إذا كان ليلة النصف من شعبان أن يصلي أحدهم عشر ركعات في كل ركعة يتلو فاتحة الكتاب وقل هو الله أحد : عشر مرات ثم يسجد ويقول : في سجوده : « اللهم لك سجد سوادي وجناني وبياضي يا عظيم كل عظيم اغفر ذنبي العظيم وانه لا يغفر غيرك يا عظيم » فإذا فعل ذلك محي الله عز وجل اثنين وسبعين الف سيئة وكتب له من الحسنات مثلها ومحي الله عز وجل عن والديه سبعين الف سيئة
ومن صلى في الليلة الخامسة عشر من شعبان بين العشاءين أربع ركعات ، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة و ( قل هو الله أحد ) عشر مرات - وفي رواية أخرى إحدى عشر مرة - فإذا فرغ قال : يا رب اغفر لنا - عشر مرات ، يا رب ارحمنا - عشر مرات ، يا رب تب علينا - عشر مرات ، ويقرأ ( قل هو الله أحد ) إحدى وعشرين مرة . ثم يقول : سبحان الذي يحيي الموتى ويميت الأحياء وهو على كل شيء قدير - عشر مرات . استجاب الله تعالى له وقضى حوائجه في الدنيا والآخرة ، وأعطاه الله كتابه بيمينه ، وكان في حفظ الله تعالى إلى قابل
روينا ذلك بإسنادنا إلى أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري رضي الله عنه قال : الصلاة في ليلة النصف من شعبان أربع ركعات تقرأ في كل ركعة الحمد و ( قل هو الله احد ) مائة مرة فإذا فرغت قلت : اللهم إني إليك فقير ، ومن عذابك خائف ، وبك مستجير ، رب لا تبدل اسمي ولا تغير جسمي ، رب لا تجهد بلائي ، رب لا تشمت بي أعدائي ، أعوذ بعفوك من عقابك ، وأعوذ برحمتك من عذابك ،وأعوذ برضاك من سخطك ، وأعوذ بك منك ، جل ثناؤك أنت كما أثنيت على نفسك ، وفوق ما يقول القائلون فيك ، ثم ادع بما أحببت -
عن ابي جعفر بن محمد الصادق عليه السلام قال : سئل الباقر عليه السلام عن فضل ليلة النصف من شعبان ، فقال : هي أفضل ليلة بعد ليلة القدر ، فيها يمنح الله العباد فضله ، ويغفر لهم بمنه ، فاجتهدوا في القربة إلى الله تعالى فيها ، فانها ليلة آلى الله عز وجل على نفسه أن لا يرد فيها سائلا ما لم يسأل الله معصية ، وانها الليلة التي جعلها الله لنا أهل البيت بازاء ما جعل ليلة القدر لنبينا صلى الله عليه وآله . فاجتهدوا في الدعاء والثناء على الله تعالى ، فانه من سبح الله تعالى فيها مائة مرة وحمده مائة مرة وكبره مائة مرة ( وهلله مائة مرة ) ، غفر الله له ما سلف من معاصيه ، وقضى له حوائج الدنيا والاخرة ، ما التمسه وما علم حاجته إليه وان لم يلتمسه منه تفضلا على عباده .
قال أبو يحيى : فقلت لسيدنا الصادق عليه السلام : وأي شئ أفضل الأدعية ؟ فقال : إذا أنت صليت العشاء الاخرة فصل ركعتين تقرء في الاولى الحمد وسورة الجحد ، وهي ( قل يا ايها الكافرون ) ، واقرأ في الركعة الثانية الحمد وسورة التوحيد ، وهي ( قل هو الله أحد ) ، فإذا أنت سلمت قلت : سبحان الله - ثلاثا وثلاثين مرة ، والحمد لله - ثلاثا وثلاثين مرة ، والله أكبر - أربعا وثلاثين مرة ، ثم قل : ( يا من إليه يلجأ العباد في المهمات .... )
ثم تسجد وتقول عشرين مرة : يا رب يا الله - سبع مرات لا حول ولا قوة إلا بالله - سبع مرات ، ما شاء الله لا قوة إلا بالله - عشر مرات ، ثم تصلي على النبي صلى الله عليه وآله وتسأل الله حاجتك ، فو الله بها بعدد القطر لبلغك الله عز وجل إياها بكرمه وفضله .
ومما ذكره جدي أبو جعفر الطوسي بعد السجدة التي رويناها عنه ما هذا لفظه وتقول : ( إلهي تعرض لك في ... )
صلاة اخرى في ليلة النصف من شعبان : أربع ركعات تقرأ في كل ركعة الحمد وسورة الإخلاص خمسين مرة ، وإن شئت قرأتها مائتين وخمسين مرة ، فإذا سلمت فقل :
( اللهم إني إليك فقير ومن عذابك خائف وبك مستجير ، رب لا تبدل اسمي ، رب لا تغير جسمي ، ولا تجهد بلائي ولا تشمت بي أعدائي ، اللهم إني أعوذ بعفوك من عقوبتك ، وأعوذ برضاك من سخطك ، وأعوذ برحمتك من عذابك . وأعوذ بك منك لا إله إلا أنت ، جل ثناؤك لا احصي مدحتك ولا الثناء عليك ، أنت كما أثنيت على نفسك وفوق ما يقول القائلون ، أن تصلي على محمد وآل محمد ، وافعل بي كذا وكذا ..
يتبع