منتهى محسن
New member
- إنضم
- 8 سبتمبر 2007
- المشاركات
- 199
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
جاء الصباح متسللا في فجر يوم الثالث من شعبان فابتسم الافق بمقدم فلذة البتول وشبل الامير وثاني ريحانة الرسول فتجمعت احرف اسمه في عليين واختارالباري له ذلك الاسم الوضاء فصاركل حرف يحكي حكاية عن بديع خلق الله
فالحاء حسن مغموس الاباء والسين سمح يعانق السماء والياء يزدهي ان توسط احرف الكبرياء والنون نور بزغ في اعنان الفضاء
شغفت القلوب بحبه وصوب مرقده تهفو الروح وفي رحاب رواقه تتيم عشقاوولاء
وينشج نشيد الحزن والاه وتكبر اللوعة بذلك الرواق وتمتزج لحظة اللقاء بعبرة منكسرة وشديد وجع وبكاء
تقتضي الحالة ان يعلن الحداد وحداد الروح لا الاجساد مهابة وخشوع وجلالا واحترام فقد عظمت رزيته على اهل الارض والسماء وان تمتزج تلك الفرحة بغصة وان ترقب البشاشه بالوجوه هطول الدمع بشكل غير معهود كلما اقتربت الانفاس من مقامه الشريف وكلما عرج اللسان نحوه ذكرا وتذكير
المسالة لا تحتسب فقط بالعاطفة لا بل انها اكثر من هذا بكثير القضية تعني المصير كما تعني الارتقاء والخلود فقد توج امامنا الحسين على مد الاعوام والسنين لا لشيء مادي او ذاتي لا بل لانه ثار لنصرة الدين القويم ووقف امام جبابرة زمانه بالخبث والتضليل وقارعهم كي لا ينحرف خط الاسلام والمسلمين ثار لقضيته وحمل دماءه الزاكية عربون وعهد امين
لهذا صارت القلوب تعلن النفير ولهذا صار ذكره يطرب سمع الموالين وعشقه ترنيمة تبقى ابد الابدين وما زالت سخونة تلك القضية تعترش الجبين وترتفع بمراتب السمو والتالق الى حيث عليين
المفارقة المحزنة في هذا التبيان انه كلما سعى الظالمين لاثبات موقفهم اللعين اكبهم الله تعالى على وجوههم واحالهم لقردة خاسئين وكلما استعملوا ابشع اساليب القمع والفتك اذا بنور الصابرين يتلالا كالعرين وهكذا حملت قضية الامام الحسين على اشد محامل القساوة والعنف الدموي البغيض بالتاكيد ارادوا المجرمين قطع دابر المؤمنين وسعوا لان يوظفوا كل طاقاتهم وجل قوتهم لاجل القضاء على اهل الدين لكن الله متم نوره ولو كره الكافرين وصيرذلك الافراط في القسوة الى نعيم خالد ينعم به اولئك البارزين خلقا ودين بينما تهاوى الكفر لمدارج جهنم واللعنات تحوف بهم حتى قيام يوم الدين والنارتلتهم ضعفهم ذوقوا ما اسرفتم
في دنياكم بئسا لكم وسحقا تبقون في جهنم خالدين
لذا تعتمر القلوب حزنا لمصيبة ابو الثوار والابطال ولذا تمتزج فرحة ميلاده الشريف بغصة مصيبته العظمى بقتله عطشانا وحيدا بلا ناصر ولا معين
نعم سرقو من الموالي افراحه بذكرى ميلاده الاغر لكنهم ابد ما استطاعوا دثراسمه او مسح عشقه من خارطة القلوب والعقول ولن يصمدوا امام حلل سحره الاخاذ في ذلك الرواق المتعطر بشذى الشهادة وعبير الفداء حتى صار مرقده روضة من رياض الجنان وملاذا للشفاعة وطريقا للنجاة
اليوم اوقدنا شموع الفرح ونشرنا اكليل الياسمين والاس ورفعنا اكفنا نحو السماء نسال الباري الثبات على الولاية وحسن الماب كما راح البعض يتمتم ويقول اللهم بحق المولود في هذا اليوم السعيد وبحق جده الرسول (ص) وبحق امه الصديقة البتول (ع) وبحق الكرار حيدروالده فرج عنا وعن كل المسلمين واحلل الامن والامان على هذا البلدالمسكين واعنا على ذلك كله بروح منك وريحان وثبتنا على ولاية اميرالمؤمنين فقد بلغ السيل الزبا بارب العالمين واشرئبت الارض بالدماء وحل الضياع وانتهكت الحقوق واستباحت المحرمات فمن لنا غيرك يارب نجنا بحق المولود بهذا الشهر الفضيل وبحق منزلته عندك يارب العباد واحسن عاقبتنا وانت وحدك المستعان )
سكنت الروح وهداءت السرائر بفحوى هذا الدعاء والتمعت في الافق جذوة ليس لها من انطفاء فالسلام على ابا الاحرار بيوم مولده المعطاء والسلام عليه من قلوب كل العشاق عبر هذا المد من الاعوام والسلام على ال الرسول الكرام وهو يخطون بدماءهم الزاكيات اروع الصور بالنبل والعطاء ورحمة الله وبركاته
فالحاء حسن مغموس الاباء والسين سمح يعانق السماء والياء يزدهي ان توسط احرف الكبرياء والنون نور بزغ في اعنان الفضاء
شغفت القلوب بحبه وصوب مرقده تهفو الروح وفي رحاب رواقه تتيم عشقاوولاء
وينشج نشيد الحزن والاه وتكبر اللوعة بذلك الرواق وتمتزج لحظة اللقاء بعبرة منكسرة وشديد وجع وبكاء
تقتضي الحالة ان يعلن الحداد وحداد الروح لا الاجساد مهابة وخشوع وجلالا واحترام فقد عظمت رزيته على اهل الارض والسماء وان تمتزج تلك الفرحة بغصة وان ترقب البشاشه بالوجوه هطول الدمع بشكل غير معهود كلما اقتربت الانفاس من مقامه الشريف وكلما عرج اللسان نحوه ذكرا وتذكير
المسالة لا تحتسب فقط بالعاطفة لا بل انها اكثر من هذا بكثير القضية تعني المصير كما تعني الارتقاء والخلود فقد توج امامنا الحسين على مد الاعوام والسنين لا لشيء مادي او ذاتي لا بل لانه ثار لنصرة الدين القويم ووقف امام جبابرة زمانه بالخبث والتضليل وقارعهم كي لا ينحرف خط الاسلام والمسلمين ثار لقضيته وحمل دماءه الزاكية عربون وعهد امين
لهذا صارت القلوب تعلن النفير ولهذا صار ذكره يطرب سمع الموالين وعشقه ترنيمة تبقى ابد الابدين وما زالت سخونة تلك القضية تعترش الجبين وترتفع بمراتب السمو والتالق الى حيث عليين
المفارقة المحزنة في هذا التبيان انه كلما سعى الظالمين لاثبات موقفهم اللعين اكبهم الله تعالى على وجوههم واحالهم لقردة خاسئين وكلما استعملوا ابشع اساليب القمع والفتك اذا بنور الصابرين يتلالا كالعرين وهكذا حملت قضية الامام الحسين على اشد محامل القساوة والعنف الدموي البغيض بالتاكيد ارادوا المجرمين قطع دابر المؤمنين وسعوا لان يوظفوا كل طاقاتهم وجل قوتهم لاجل القضاء على اهل الدين لكن الله متم نوره ولو كره الكافرين وصيرذلك الافراط في القسوة الى نعيم خالد ينعم به اولئك البارزين خلقا ودين بينما تهاوى الكفر لمدارج جهنم واللعنات تحوف بهم حتى قيام يوم الدين والنارتلتهم ضعفهم ذوقوا ما اسرفتم
في دنياكم بئسا لكم وسحقا تبقون في جهنم خالدين
لذا تعتمر القلوب حزنا لمصيبة ابو الثوار والابطال ولذا تمتزج فرحة ميلاده الشريف بغصة مصيبته العظمى بقتله عطشانا وحيدا بلا ناصر ولا معين
نعم سرقو من الموالي افراحه بذكرى ميلاده الاغر لكنهم ابد ما استطاعوا دثراسمه او مسح عشقه من خارطة القلوب والعقول ولن يصمدوا امام حلل سحره الاخاذ في ذلك الرواق المتعطر بشذى الشهادة وعبير الفداء حتى صار مرقده روضة من رياض الجنان وملاذا للشفاعة وطريقا للنجاة
اليوم اوقدنا شموع الفرح ونشرنا اكليل الياسمين والاس ورفعنا اكفنا نحو السماء نسال الباري الثبات على الولاية وحسن الماب كما راح البعض يتمتم ويقول اللهم بحق المولود في هذا اليوم السعيد وبحق جده الرسول (ص) وبحق امه الصديقة البتول (ع) وبحق الكرار حيدروالده فرج عنا وعن كل المسلمين واحلل الامن والامان على هذا البلدالمسكين واعنا على ذلك كله بروح منك وريحان وثبتنا على ولاية اميرالمؤمنين فقد بلغ السيل الزبا بارب العالمين واشرئبت الارض بالدماء وحل الضياع وانتهكت الحقوق واستباحت المحرمات فمن لنا غيرك يارب نجنا بحق المولود بهذا الشهر الفضيل وبحق منزلته عندك يارب العباد واحسن عاقبتنا وانت وحدك المستعان )
سكنت الروح وهداءت السرائر بفحوى هذا الدعاء والتمعت في الافق جذوة ليس لها من انطفاء فالسلام على ابا الاحرار بيوم مولده المعطاء والسلام عليه من قلوب كل العشاق عبر هذا المد من الاعوام والسلام على ال الرسول الكرام وهو يخطون بدماءهم الزاكيات اروع الصور بالنبل والعطاء ورحمة الله وبركاته