• أعضاء ملتقى الشعراء الذين لا يمكنهم تسجيل الدخول او لا يمكنهم تذكر كلمة المرور الخاصة بهم يمكنهم التواصل معنا من خلال خاصية اتصل بنا الموجودة في أسفل الملتقى، وتقديم ما يثبت لاستعادة كلمة المرور.

أعمال ليلة المبعث الشريفة >>اللليلة

ريحانة البحرين

مشرفة ملتقى التصميم
طاقم الإدارة
إنضم
9 يونيو 2005
المشاركات
3,829
مستوى التفاعل
5
النقاط
38
الإقامة
البحرين
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعمال ليلة المبعث

أعمال لليلة السّابعة وَالعِشرون من شهر رجب



· هي ليلة المبعث وهي من اللّيالي المتبرّكة وفيها أعمال :



الأوّل : قال الشّيخ في المصباح : روى عن أبي جعفر الجواد عليه السلام قال : " إنّ في رجب ليلة هي خير للنّاس ممّا طلعت عليه الشّمس، وهي ليلة السّابع والعشرين منه بُنيّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في صبيحتها، وأنّ للعامل فيها من شيعتنا مثل أجر عمل ستّين سنة ".

قيل : وما العمل فيها ؟!!

قال عليه السلام : " إذا صلّيت العشاء ثمّ أخذت مضجعك ثمّ استيقظت أيّ ساعة من ساعات اللّيل كانت قبل منتصفه صلّيت اثنتي عشرة ركعة، تقرأ في كلّ ركعة الحمد وسورة خفيفة من المفصّل، والمفصّل سورة محمّد صلى الله عليه وآله وسلم إلى آخر القرآن، وتسلّم بين كلّ ركعتين، فإذا فرغت من الصّلوات جلست بعد السّلام وقرأت الحمد سبعاً، والمعوذّتين سبعاً، و { قُلْ هُوَ اللهُ أحَدٌ } و { قُل يا أيّها الكافِرُونَ } كلاً منهما سبعاً، و { إنّا أنزلناه } وآية الكُرسي كلاً منهما سبعاً، وتقول بعد ذلك كلّه : [ اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَريكٌ في الْمُلْكِ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبيراً اَللّـهُمَّ إِنّي أَساَلُكَ بِمَعاقِدِ عِزِّكَ عَلَيَّ، أَرْكانِ عَرْشِكَ، وَمُنْتَهَى الرَّحْمَةِ مِنْ كِتابِكَ، وَبِاسْمِكَ الأَْعْظَمِ الأَْعْظَمِ الأَْعْظَمِ، وَذِكْرِكَ الأَْعْلَى الأَْعْلَى الأَْعْلَى، وَبِكَلِماتِكَ التّامّاتِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَأَنْ تَفْعَلَ بي ما أَنْتَ أَهْلُهُ ]. ثمّ ادعُ بما شئت، ويستحبّ الغُسل في هذه اللّيلة ".



الثّاني : زيارة أمير المؤمنين عليه السلام، وهي أفضل أعمال هذه اللّيلة، واعلم أنّ أبا عبد الله محمّد بن بطوطة الذي هو من علماء أهل السّنة وقد عاش قبل ستّة قرون قد أتى بذكر المرقد الطّاهر لمولانا أمير المؤمنين عليه السلام في رحلته المعروفة باسمه رحلة ابن بطُوطة عندما ذكر دخوله مدينة النّجف الأشرف في عودته من مكّة المُعظّمة، فقال : وأهل هذه المدينة كُلّهم رافضيّة وهذه الرّوضة ظهرت لها كرامات، منها أنّ في ليلة السّابع والعشرين من رجب وتسمّى عندهم ليلة المحيى يؤتى إلى تلك الرّوضة بكلّ مقعد، من العراقين وخراسان وبلاد فارس والرّوم، فيجتمع منهم الثّلاثون والأربعُون ونحو ذلك، فإذا كان بعد العشاء الآخرة جعلوا فوق الضّريح المقدّس والنّاس ينتظرون قيامهم وهم ما بين مصلّ وذاكر وتال ومشاهد الرّوضة، فإذا مضى من اللّيل نصفه أو ثلثاه أو نحو ذلك قام الجميع أصحّاء من غير سوء، وهم يقولون : [ لا اِلـهَ إلاَّ اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ عَلَيٌّ وَليُّ اللهِ ]، وهذا أمر مستفيض عندهم سمعته من الثّقات ولم أحضر تلك اللّيلة، لكنّي رأيت بمدرسة الضيّاف ثلاثة من الرّجال، أحدهم من أرض الرّوم، والثّاني من أصفهان، والثّالث من خراسان، وهم مقعدون فاستخبرتهم عن شأنهم فأخبروني أنّهم لم يدركوا الليلة المحيى، وأنّهم منتظرون أوانها من عام آخر، وهذه اللّيلة يجتمع لها النّاس من البلاد خلق كثير، ويقيمون سوقاً عظيمة مدّة عشرة أيّام .


الثّالث : قال الكفعمي في كتاب البلد الأمين : أُدعُ في ليلة المبعث بهذا الدّعاء : [ اَللّهُمَّ إِنّي أَساَلُكَ بِالتَّجَلِي الأَْعْظَمِ في هذِهِ اللَّيْلَةِ مِنَ الشَّهْرِ الْمُعَظَّمِ وَالْمُرْسَلِ الْمُكَرَّمِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَأَنْ تَغْفِرَ لَنا ما أَنْتَ بِهِ مِنّا أَعْلَمُ، يا مَنْ يَعْلَمُ وَلا نَعْلَمُ، اَللّـهُمَّ بارِكْ لَنا في لَيْلَتِنا هذِهِ الَّتي بِشَرَفِ الرِّسالَةِ فَضَّلْتَها، وَبِكَرامَتِكَ أَجْلَلْتَها، وَبِالَْمحَلِّ الشَّريفِ أَحْلَلْتَها، اَللّهُمَّ فَإِنّا نَسْأَلُكَ بِالْمَبْعَثِ الشَّريفِ، وَالسَّيِّدِ اللَّطيفِ، وَالْعُنْصُرِ الْعَفيفِ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَأَنْ تَجْعَلَ أَعْمالَنا في هذِهِ اللَّيْلَةِ وَفي سايِرِ اللَّيالي مَقْبُولَةً، وَذُنُوبَنا مَغْفُورَةً، وَحَسَناتِنا مَشْكُورَةً، وَسَيِّئاتِنا مَسْتُورَةً، وَقُلُوبَنا بِحُسْنِ الْقَوْلِ مَسْرُورَةً، وَأَرْزاقَنا مِنْ لَدُنْكَ بِالْيُسْرِ مَدْرُورَةً، اَللّهُمَّ إِنَّكَ تَرى وَلا تُرى، وَأَنْتَ بِالْمَنْظَرِ الأَْعْلى، وَإِنَّ إِلَيْكَ الرُّجْعى وَالْمُنْتَهى، وَإِنَّ لَكَ الْمَماتَ وَالَْمحْيا، وَإِنَّ لَكَ الآْخِرَةَ وَالأُْولى، اَللّهُمَّ إِنّا نَعُوذُ بِكَ أَنْ نَذِلَّ وَنَخْزى، وَأَنْ نَأتِيَ ما عَنْهُ تَنْهى اَللّهُمَّ إِنّا نَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ، وَنَسْتَعيذُ بِكَ مِنَ النّارِ فَأَعِذْنا مِنْها بِقُدْرَتِكَ وَنَسْأَلُكَ مِنَ الْحُورِ الْعينِ فَرْزُقْنا بِعِزَّتِكَ، وَاجْعَلْ أَوْسَعَ أَرْزاقِنا عِنْدَ كِبَرِ سِنِّنا، وَأَحْسَنَ أَعْمالِنا عِنْدَ اقْتِرابِ آجالِنا، وَأَطِلْ في طاعَتِكَ وَما يُقَرِّبُ إِلَيْكَ وَيُحْظي عِنْدَكَ وَيُزْلِفُ لَدَيْكَ أَعْمارَنا، وَأَحْسِنْ في جَميعِ أَحْوالِنا وَأُمُورِنا مَعْرِفَتَنا، وَلا تَكِلْنا إِلى أَحَد مِنْ خَلْقِكَ فَيَمُنَّ عَلَيْنا، وَتَفَضَّلْ عَلَيْنا بجَميعِ حَوائِجِنا لِلدُّنْيا وَالآْخِرَةِ، وَابْدَأ بِأبائِنا وَأَبْنائِنا وَجَميعِ إِخْوانِنَا الْمُؤْمِنينَ في جَميعِ ما سَأَلْناكَ لأَِنْفُسِنا يا أَرْحَمَ الرّاحِمينَ، اَللّهُمَّ إِنّا نَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَظيمِ، وَمُلْكِكَ الْقَديمِ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَأَنْ تَغْفِرَ لَنَا الذَّنْبَ الْعَظيمَ إِنَّهُ لا يَغْفِرُ الْعَظيمَ الْعَظيمُ، اَللّهُمَّ وَهذا رَجَبٌ الْمُكَرَّمُ الَّذي أَكْرَمْتَنا بِهِ، أَوَّلُ أَشْهُرِ الْحُرُمِ، أَكْرَمْتَنا بِهِ مِنْ بَيْنِ الأُْمَمِ، فَلَكَ الْحَمْدُ يا ذَا الْجُودِ وَالْكَرَمِ، فَأَسْأَلُكَ بِهِ وَبِاسْمِكَ الأَْعْظَمِ الأَْعْظَمِ الأَْعْظَمِ الأَْجَلِّ الأَْكْرَمِ، الَّذي خَلَقْتَهُ فَاسْتَقَرَّ في ظِلِّكَ فَلا يَخْرُجُ مِنْكَ إِلى غَيْرِكَ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَأَهْلِ بَيْتِهِ الطّاهِرينَ، وَأَنْ تَجْعَلَنا مِنَ الْعامِلينَ فيهِ بِطاعَتِكَ، وَالآْمِلينَ فيهِ لِشَفاعَتِكَ، اَللّهُمَّ اهْدِنا إِلى سَواءِ السَّبيلِ، وَاجْعَلْ مَقيلَنا عِنْدَكَ خَيْرَ مَقيل، في ظِلٍّ ظَليل، وَمُلك جَزيل، فَإِنَّكَ حَسْبُنا وَنِعْمَ الْوَكيلُ، اَللّهُمَّ اقْلِبْنا مُفْلِحينَ مُنْجِحينَ غَيْرَ مَغْضُوب عَلَيْنا وَلا ضالّينَ، بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرّاحِمينَ، اَللّهُمَّ إِنّي أَساَلُكَ بِعَزائِمِ مَغْفِرَتِكَ، وَبِواجِبِ رَحْمَتِكَ، السَّلامَةَ مِنْ كُلِّ إِثْم، وَالْغَنيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ، وَالْفَوْزَ بِالْجَنَّةِ وَالنَّجاةَ مِنَ النّارِ، اَللّهُمَّ دَعاكَ الدّاعُونَ وَدَعَوْتُكَ، وَسَأَلَكَ السّائِلُونَ وَسَأَلْتُكَ وَطَلَبَ إِلَيْكَ الطّالِبُونَ وَطَلَبْتُ إِلَيْكَ، اَللّهُمَّ أَنْتَ الثِّقَةُ وَالرَّجاءُ، وَإِلَيْكَ مُنْتَهَى الرَّغْبَةِ فِي الدُّعاءِ، اَللّهُمَّ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَاجْعَلِ الْيَقينَ في قَلْبي، وَالنُّورَ في بَصَري، وَالنَّصيحَةَ في صَدْري، وَذِكْرَكَ بِاللَّيْلِ وَالنَّهارِ عَلى لِساني، وَرِزْقاً واسِعاً غَيْرَ مَمْنُون وَلا مَحْظُور فَارْزُقْني، وَبارِكْ لي فيما رَزَقْتَني، وَاجْعَلْ غِنايَ في نَفْسي، وَرَغْبَتي فيما عِنْدَكَ بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرّاحِمينَ ].

ثمّ اسجد وقُلْ : [ اَلْحَمْدُ للهِِ الَّذي هَدانا لِمَعْرِفَتِهِ، وَخَصَّنا بِوِلايَتِهِ، وَوَفَّقَنا لِطاعَتِهِ، شُكْراً شُكْراً ..... مائة مرّة ]، ثمّ ارفع رأسك من السّجود وقُل : [ اَللّهُمَّ إِنّي قَصَدْتُكَ بِحاجَتي، وَاعْتَمَدْتُ عَلَيْكَ بِمَسْأَلَتي، وَتَوَجَّهْتُ إِلَيْكَ بِأَئِمَّتي وَسادَتي، اَللّهُمَّ انْفَعْنا بِحُبِّهِم، وَأَوْرِدْنا مَوْرِدَهُمْ، وَارْزُقْنا مُرافَقَتَهُمْ، وَأَدْخِلْنَا الْجَنَّةَ في زُمْرَتِهِمْ، بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرّاحِمينَ
].

الموضوع من بريدي وكل ماذكر موجود في مفاتيح الجنان

لا تنسونا من دعواتكم وبالخصوص والدي فهو بحاجة ماسة لدعواتكم

اعادنا الله واياكم على مثل هذه الايام في خير وحبور

تحياتي ريحانة
 
عودة
أعلى