الأميره الحسناء
New member
- إنضم
- 4 يوليو 2008
- المشاركات
- 71
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا اليوم جايبه لكم خاطره من كتاباتي أتمنى انها تعجبكم
سأشبه قلبكِ بعتمة الليل البارده ...
ألتجأ إليها اليتيم فخبأته خلف مهلكاتها ...
مسكين ذلك اليتيم...
غاب عنه الحضن الدافئ الذي طالما تنعم بدفئه ...
أم اليوم فليس له أحد سواكِ علكِ ترحمين يتمه...
لكنكِ أيتها العتمه لم تكوني ترحميه....
بل جعلتي منه يتيماً ذليلا...
لم تكوني تأخذيه إلى أحضان قمركِ عله يلتمس منه الدفئ
..بل..
امطرتِ عليه سهام البرد المميته وأرعشتِ أعضائه ...
وبعينيكِ رأيتيه يخصف أوراق الشجر عله يبعد شيئاً من سهام بردكِ ...
لكنكِ وبكل قسوه أرسلتِ رياحكِ زمهريراً لتزيل عنه غطاء الورق ...
ليستيقظ من نومه ويجد وجنتاته دافئتان ..
كان يظن أنكِ عدتِ إليه بشكل آخر عدتِ له أماً حنون...
لكن ذلك لم يكن سوى دموعه المحرقه...
هكذا بقي طيلة ليلك ..يبكي ويبكي.. يعاني منكِ الظلم والقسوه...
لم ترحمي يتمه .. لم ترحمي دمعته المحرقه ....
بل جعلتيه يعيش مهلكاتكِ جميعها مهلكة بعد أُخرى ...
كان يظن انه سيجد فيكِ أنثى حانيه ...
فلم يجد منك سوى ذئباً مفترس وكابوساُ مخيف...
ذلك اليتيم....هو قلبي...
الذي ألتجأ إليكِ باحثاً عن دفئ الحب منكِ...
فلم يجد منكِ سوى التجريح والعذاب...
مزقتيه بكلتا يداكِ حينما كان في أمس الحاجه لكِ...
خذلتيه.. جعلتيه يتذلل لكِ ذلاً...
وبدل أن تأخذيه إلى صدرك الحاني وتُشعريه بالدفئ والأمان...
أمطرتِ عليه سهام الشتم والطرد...
حتى جعلتيه لاشئ سوى كومة ناراً تلهب صدري من حُرقة الألم...
كان يظن أن دموعه ستشفع له فراح يسيل دموعه الواحده تلو الأُخرى...
فلم يزيدكِ ذلك إلا أكثر ظلماً له ...
مسكين هو قلبي....
كان ينتظر من يكون له راحماً وحانيا...
كان ينتظر من تكون له أماً تنتشله من دوامة الحزن والظلم والقسوه.....
عاد إلى أدراجه خائبا كل آماله اصبحت رماداً من نار ألهبت أحشائه...
عاد إلي وكل أساه وجدته بين عينيه... فأعدته إلى صدري...
دثرته بحناني ...مسكين أنت ياقلبي ....
عصفت بك رياح الحب الموهوم... بعد أن فقدت كل ماكنت تأمله...
فلا يدٌ حنون أنتشلتك من أحضان الأحزان... ولا صدراً دافئاً تلجأ له
حين يلسعك برد الاحزان...
أعدك ياقلبي ... أعدك بأن أكون اليد الممتده لك... سأكون رحمة لك
حين يقسو عليك الزمن.. ساكون الحضن الذي تتمناه
سأكون لك اماً ياقلبي
انتظر ردودكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا اليوم جايبه لكم خاطره من كتاباتي أتمنى انها تعجبكم
سأشبه قلبكِ بعتمة الليل البارده ...
ألتجأ إليها اليتيم فخبأته خلف مهلكاتها ...
مسكين ذلك اليتيم...
غاب عنه الحضن الدافئ الذي طالما تنعم بدفئه ...
أم اليوم فليس له أحد سواكِ علكِ ترحمين يتمه...
لكنكِ أيتها العتمه لم تكوني ترحميه....
بل جعلتي منه يتيماً ذليلا...
لم تكوني تأخذيه إلى أحضان قمركِ عله يلتمس منه الدفئ
..بل..
امطرتِ عليه سهام البرد المميته وأرعشتِ أعضائه ...
وبعينيكِ رأيتيه يخصف أوراق الشجر عله يبعد شيئاً من سهام بردكِ ...
لكنكِ وبكل قسوه أرسلتِ رياحكِ زمهريراً لتزيل عنه غطاء الورق ...
ليستيقظ من نومه ويجد وجنتاته دافئتان ..
كان يظن أنكِ عدتِ إليه بشكل آخر عدتِ له أماً حنون...
لكن ذلك لم يكن سوى دموعه المحرقه...
هكذا بقي طيلة ليلك ..يبكي ويبكي.. يعاني منكِ الظلم والقسوه...
لم ترحمي يتمه .. لم ترحمي دمعته المحرقه ....
بل جعلتيه يعيش مهلكاتكِ جميعها مهلكة بعد أُخرى ...
كان يظن انه سيجد فيكِ أنثى حانيه ...
فلم يجد منك سوى ذئباً مفترس وكابوساُ مخيف...
ذلك اليتيم....هو قلبي...
الذي ألتجأ إليكِ باحثاً عن دفئ الحب منكِ...
فلم يجد منكِ سوى التجريح والعذاب...
مزقتيه بكلتا يداكِ حينما كان في أمس الحاجه لكِ...
خذلتيه.. جعلتيه يتذلل لكِ ذلاً...
وبدل أن تأخذيه إلى صدرك الحاني وتُشعريه بالدفئ والأمان...
أمطرتِ عليه سهام الشتم والطرد...
حتى جعلتيه لاشئ سوى كومة ناراً تلهب صدري من حُرقة الألم...
كان يظن أن دموعه ستشفع له فراح يسيل دموعه الواحده تلو الأُخرى...
فلم يزيدكِ ذلك إلا أكثر ظلماً له ...
مسكين هو قلبي....
كان ينتظر من يكون له راحماً وحانيا...
كان ينتظر من تكون له أماً تنتشله من دوامة الحزن والظلم والقسوه.....
عاد إلى أدراجه خائبا كل آماله اصبحت رماداً من نار ألهبت أحشائه...
عاد إلي وكل أساه وجدته بين عينيه... فأعدته إلى صدري...
دثرته بحناني ...مسكين أنت ياقلبي ....
عصفت بك رياح الحب الموهوم... بعد أن فقدت كل ماكنت تأمله...
فلا يدٌ حنون أنتشلتك من أحضان الأحزان... ولا صدراً دافئاً تلجأ له
حين يلسعك برد الاحزان...
أعدك ياقلبي ... أعدك بأن أكون اليد الممتده لك... سأكون رحمة لك
حين يقسو عليك الزمن.. ساكون الحضن الذي تتمناه
سأكون لك اماً ياقلبي
انتظر ردودكم