• أعضاء ملتقى الشعراء الذين لا يمكنهم تسجيل الدخول او لا يمكنهم تذكر كلمة المرور الخاصة بهم يمكنهم التواصل معنا من خلال خاصية اتصل بنا الموجودة في أسفل الملتقى، وتقديم ما يثبت لاستعادة كلمة المرور.

من أقوال أمير المؤمنين ويعسوب الدين عليه السلام‎

ام فاطم

New member
إنضم
4 أغسطس 2007
المشاركات
63
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
في ارض الخيال
النفسُ تبكي على الدنيا وقد علمت *** أن السعادة فيها ترك ما فيها
لا دارٌ للمرءِ بعد الموت يسكُنهـا *** إلا التي كانَ قبل الموتِ بانيها
فإن بناها بخير طاب مسكنُـه *** وإن بناها بشر خاب بانيها

أموالنا لذوي الميراث نجمعُها ***ودورنا لخراب الدهر نبنيها
أين الملوك التي كانت مسلطــنةً ***حتى سقاها بكأس الموت ساقيها
فكم مدائنٍ في الآفاق قـــد بنيت ***أمست خرابا وأفنى الموتُ أهليها
لا تركِنَنَّ إلى الدنيا وما فيهـا ***فالموت لا شك يُفنينا ويُفنيها
لكل نفس وان كانت على وجــلٍ ***من المَنِيَّةِ آمـــالٌ تقويهـــا
المرء يبسطها والدهر يقبضُهــا ***والنفس تنشرها والموت يطويها

إنما المكارم أخلاقٌ مطهـرةٌ ***الـدين أولها والعقل ثانيها
والعلم ثالثها والحلم رابعهــــا *** والجود خامسها والفضل سادسها
والبر سابعها والشكر ثامنها ***والصبر تاسعها واللين باقيها
والنفس تعلم أنى لا أصادقها ***ولست ارشدُ إلا حين اعصيها

واعمل لدار ٍغداً رضوانُ خازنها ***والجــار احمد والرحمن ناشيها
قصورها ذهب والمسك طينتها *** والزعفـران حشيشٌ نابتٌ فيها
أنهارها لبنٌ محضٌ ومن عسـل ***والخمر يجري رحيقاً في مجاريها
والطير تجري على الأغصان عاكفةً ***تسبــحُ الله جهراً في مغانيهـــا
من يشتري الدار في الفردوس يعمرها ***بركعةٍ في ظــلام الليــــل يحييها.
------------------------
 
رد: من أقوال أمير المؤمنين ويعسوب الدين عليه السلام‎

السلام عليكم


شكرا اخيه ام فاطم
على هذاالنقل الرائع


لا حرمنا من قادمكِ



تحياتي،،
 
رد: من أقوال أمير المؤمنين ويعسوب الدين عليه السلام‎

يا نفس توبي فإن الموت قد حان واعصي الهوى فالهوى مازال فتانا


أما ترين المنايا كيف تلقطنا لقطا وتلحق آخرنا بأولانا


في كل يوم لنا ميت نشيعه نرى بمصرعه آثار موتانا


يا نفس مالي ولأموال أتركها خلفي وأُخرج من دنياي عريانا


بعد خمسين قد قضيتها لعبا قد آن أن تقصري قد آن قد آن


ما بالنا نتعامى عن مصائرنا ننسى بغفلتنا من ليس ينسانا


نزداد حرصا وهذا الدهر يزجرنا كأن زاجرنا بالحرص أغرانا


أين الملوك وأبناء الملوك ومن كانت تخر له الأذقان إذعانا


صاحت بهم حادثات الدهر فانقلبوا مستبدلين من الأوطان أوطانا


خلوا مدائن قد كان العز مفرشها واُستفرشوا حفرا غبرا وقيعانا


يا راكضا في ميادين الهوى فرحا وغافلا في ثياب الغي نشوانا


قضى الزمان وولى العمر في لعب يكفيك ما قد مضى قد كان ما كان
 
عودة
أعلى