عجبني هذا الموضوع وحبيت انقله ليكم عشان انشوف رايكم
الأشخاص الذين لديهم عدد أكبر من الصداقات، ويقضون معهم وقتاً أطول هم أكثر سعادة من غيرهم الذين يأخذون العمل وتأسرهم المشاغل والهموم. ويؤكد الباحثون على أن الصداقة تعتبر مصدراً أساسياً من مصادر السعادة الحقيقية، ولا تقل أهمية عن السعادة التي تولدها الحياة العائلية، وتزداد أهمية الصداقة مع التقدم بالعمر.
هل لدينا أصدقاء حقيقيون؟ ولماذا تغيرت المفاهيم؟ ولماذا سرعان ما تتحطم العلاقات الاجتماعية كالصداقة على صخرة الواقع؟ وهل نحسن اختيار الأصدقاء، ونحافظ على هذه العلاقة؟ تساؤلات عديدة ينبغي أن تطرق ذهن كل واحد منا، لمراجعة حساباته على الصعيد الاجتماعي والإنساني.
الصداقة علاقة سامية وضرورية لتحقيق التوازن الصحي النفسي المطلوب، فهي تمنحنا المزيد من المشاعر الإيجابية والرضا عن الحياة، في وقت باتت المشاعر السلبية تحطم حياتنا. والصديق ـ كما هو معروف ـ وقت الضيق، وقد يكون الضيق ناجماً عن البيت أو العمل، والصديق وحده هو الذي يقف بجانب صديقه المتعب.
هل في هذا الزمن هناك صديق في وقت الضيق ؟؟
أتمنى راياكم