ابو محمد آل ربح
New member
- إنضم
- 13 يونيو 2008
- المشاركات
- 18
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
صبر الوديعه
مصاب عظيم للعين يعميها
وفا جعة حرى للقلب تكويها
مصاب سمعت به هد قواي
فما حال من جرى عليها
صبت عليها مصائب فتلقتها
بصبرها فأي صبرا لديها
لم يصبر احد مثل صبرها
فقد زادت على صبر نبيها
سل كربلا كيف كان صبرها
والشمر يحز نحر أ خيها
أجابت كانت جبلاً من الصبر
فلقد صبرت صبرُ أبيها
وبعدقطع رأس الحسين
رأت أهوالاً والملائكة تبكيها
لقد تعلم الصبر من صبرها
حين رفعت جسد أخيها
لتقول رباه تقبل منا
هذا القربان ودموعها تجريها
حتى أتاها ملعون وألمها
وجسد الحسبن بين يديها
صاحت أترضى أُضرب يا أخي
وأنا من حولك ونحبتي أخفيها
يعز على جدي المختار
بأن يراك مذبوح في فيا فيها
مرضض الجسد بلا غسل وكفن
وجثتك حر التراب تصليها
ياليت أمي فاطمة الزهراء بيها
عندك تخضب بدمك مفرقيها
ياليت عينها ناضرة إليك
ما فعلت أمية بإبنها وقرة عينيها
فأين عنك والدي الكرار
يدفن جسدك قبل الخيول توطيها
فسحبها لعين عن جسد الحسين
ووضع الرجس القيود في معصميها
وقال أنتِ سبية يا زينب
فقوم من ثراك للناقة أركبيها
فبن سعد راحل عن كربلاء
يريد الشام للرؤوس يهديها
فلاكفيل تلتجئ إليه
غير عليل بدمعه يسليها
وركبن الطاهرات فوق هزلا
وسائق الضعن شمراً حاديها
فمروا بهن على مصارع القتلى
سبايا يصحن فقدان أهاليها
فحولت بوجهها إليه حسرةً
تنوح عليه وحاله يعز عليها
فصاحت زينب أخي وياأملي
كيف أراك جثة مو زعيها
ودعتك في أمان الله يا أخي
فالروح عندك والجسم في سبيها
أسفي عليك يا أخي مجدلاً
ولفي علي رأسك في عالي عواليها
أخي ليتني في القبر موسدتا
ولا أرى جثتك بالثراء انعيها
أخي نوحي عليك طويل
ومصيبتك إلى ب العباد أشكيها
أخي سكينة تذرف دمعاً
تريد مني عمها وأبيها
أخي فاطمة الصغرى تشتكي
سلبها ودموع العين بخديها
أخي السجاد قيده ثقيل
عليل لبدن والدموع يجريها
أخي اليتامى تنوح حولي
تريد مني كافلاً يحميها
أخي ما حالي بعد فقدكم
أسيرة مع الأيتام في براريها
أخي راحلة عندك مع العدى
وأعضائك الطاهرة بالسيوف مقطعيها
قطعوا رأسه ورفعوه بالقنا
وجسده سافي الرياح كاسيها
فلقد عجبت من زينب وصبرها
بعد قتل شبانها وقتل أخيها
لله ما أصبرها من حرة صبرت
وأبكت والله كل أعاديها
لقد صبرت صبر الكرام
فلعنة الله ورسوله على ظالميها
سلامي عليها أم المصائب زينبا
بأبي وأمي وبروحي أفديها
يا سادتي خادمتكم تمدحكم حباً
وترجوا منكم أن تشفعوا إليها
وبجاه زينب وجدها وأبيها
وأمها والحسن الحسين أخويها
أن تغفر يا إلهي لمحبتاً
من الذنوب وتغفر لو الديها
فلا عمل ينجي إلا بحبكم
ترجوا الشفاعة فخذوا بيديها
في يوم لا ينفع مال ولا بنون
غير حبكم من النار ينجيها
وصلي على سادة الورى
الزهراء وأبيها وبعليها وبنيها
تمت
هذه المشاركة من أختي
هذه القصيدة لخادمة أهل البيت
( أمنه محمد )
مصاب عظيم للعين يعميها
وفا جعة حرى للقلب تكويها
مصاب سمعت به هد قواي
فما حال من جرى عليها
صبت عليها مصائب فتلقتها
بصبرها فأي صبرا لديها
لم يصبر احد مثل صبرها
فقد زادت على صبر نبيها
سل كربلا كيف كان صبرها
والشمر يحز نحر أ خيها
أجابت كانت جبلاً من الصبر
فلقد صبرت صبرُ أبيها
وبعدقطع رأس الحسين
رأت أهوالاً والملائكة تبكيها
لقد تعلم الصبر من صبرها
حين رفعت جسد أخيها
لتقول رباه تقبل منا
هذا القربان ودموعها تجريها
حتى أتاها ملعون وألمها
وجسد الحسبن بين يديها
صاحت أترضى أُضرب يا أخي
وأنا من حولك ونحبتي أخفيها
يعز على جدي المختار
بأن يراك مذبوح في فيا فيها
مرضض الجسد بلا غسل وكفن
وجثتك حر التراب تصليها
ياليت أمي فاطمة الزهراء بيها
عندك تخضب بدمك مفرقيها
ياليت عينها ناضرة إليك
ما فعلت أمية بإبنها وقرة عينيها
فأين عنك والدي الكرار
يدفن جسدك قبل الخيول توطيها
فسحبها لعين عن جسد الحسين
ووضع الرجس القيود في معصميها
وقال أنتِ سبية يا زينب
فقوم من ثراك للناقة أركبيها
فبن سعد راحل عن كربلاء
يريد الشام للرؤوس يهديها
فلاكفيل تلتجئ إليه
غير عليل بدمعه يسليها
وركبن الطاهرات فوق هزلا
وسائق الضعن شمراً حاديها
فمروا بهن على مصارع القتلى
سبايا يصحن فقدان أهاليها
فحولت بوجهها إليه حسرةً
تنوح عليه وحاله يعز عليها
فصاحت زينب أخي وياأملي
كيف أراك جثة مو زعيها
ودعتك في أمان الله يا أخي
فالروح عندك والجسم في سبيها
أسفي عليك يا أخي مجدلاً
ولفي علي رأسك في عالي عواليها
أخي ليتني في القبر موسدتا
ولا أرى جثتك بالثراء انعيها
أخي نوحي عليك طويل
ومصيبتك إلى ب العباد أشكيها
أخي سكينة تذرف دمعاً
تريد مني عمها وأبيها
أخي فاطمة الصغرى تشتكي
سلبها ودموع العين بخديها
أخي السجاد قيده ثقيل
عليل لبدن والدموع يجريها
أخي اليتامى تنوح حولي
تريد مني كافلاً يحميها
أخي ما حالي بعد فقدكم
أسيرة مع الأيتام في براريها
أخي راحلة عندك مع العدى
وأعضائك الطاهرة بالسيوف مقطعيها
قطعوا رأسه ورفعوه بالقنا
وجسده سافي الرياح كاسيها
فلقد عجبت من زينب وصبرها
بعد قتل شبانها وقتل أخيها
لله ما أصبرها من حرة صبرت
وأبكت والله كل أعاديها
لقد صبرت صبر الكرام
فلعنة الله ورسوله على ظالميها
سلامي عليها أم المصائب زينبا
بأبي وأمي وبروحي أفديها
يا سادتي خادمتكم تمدحكم حباً
وترجوا منكم أن تشفعوا إليها
وبجاه زينب وجدها وأبيها
وأمها والحسن الحسين أخويها
أن تغفر يا إلهي لمحبتاً
من الذنوب وتغفر لو الديها
فلا عمل ينجي إلا بحبكم
ترجوا الشفاعة فخذوا بيديها
في يوم لا ينفع مال ولا بنون
غير حبكم من النار ينجيها
وصلي على سادة الورى
الزهراء وأبيها وبعليها وبنيها
تمت
هذه المشاركة من أختي
هذه القصيدة لخادمة أهل البيت
( أمنه محمد )