فيافي كربلاء
New member
- إنضم
- 10 ديسمبر 2007
- المشاركات
- 408
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
" خواطر مشبوهة "
•
°l|♥|l°
فِيْ لَيْلَتِيّ الحَالِكَةُ هَذِه
سُرِق طَعْمَ النَومِ مِنْ بَينِ أجْفَانِي
أَتَمَنَى أنْ يكون مَحْضّ خَيالٍ عَابِرْ
فَأغْصَانِي هذهِ مُتكَسِرَة
ولا أَقْوَى علَى فِقْدانِ شَذَّرَاتٍ أُخرَى مُتَشَبِثَهْ
بجدعي المِصفّرِّ اليابِسْ
•
°l|♥|l°
خَيَالََهُ لا يَبْرِحُنِي .. أرَاهُ بِمْرأَى عَينِي شَبَحاً
بِعَينيهِ الحَمْرَاوتَينْ المُحْدَّقَتَينِ بِي
أَرَى تَقْلّبُهُ فِي جَوفِ قَلبِي كَتَقَلُبِ أَلْسِنَةِ الَلَهَبْ
تَحِرِقُ أَطْرافَ كُلَّ مَنْ يَمِرُ بِهَا
أَرَى ذَاكَ الكَأسَ المَنُوطَ بِيَمِيْنِه ْ
وَأسْمَعُ تِلْكَ الأَغْنِياتِ الصَاخِبَهْ على أَنْغَامِ سَكَّرِهْ
أَتْعََبَنِي هذا الخَيَال .. لَيتَهُ يَغَادِرُنِي
لِأُسَّكِنُ رَوْعَتِيْ و أُهدِأُ سِنَنُ أفْكَارِي
ولِأُمْحِيَّ تِلَكَ الصِوَرَّ الشَائِبَة السَودَاءْ
•
°l|♥|l°
نَعمْ كانَ نَصْبَ عَينِي
وفَقَدتَهْ .. نَعمْ فَقَدتَهْ بِالرُغِمِ مِنْ وِجِودِهْ
ومِنْ الفَقْدِ مَا يُزِيِدُنَا صَلابَةً في الحَياةْ
فَنحْنُ نُغَادِيهُمْ ونُراوِحَهَمْ بِمَتاعٍ ثَقِيلْ
يَجْهِدُ قَوامُنا ويَهْزِلُهَا
هَذَرَوا أَنْفُسِهِِم ْعلى سِيرةِ آَبائِهِمْ
وقَالَوا كيفَ لَنَاَ أَنْ نَتُرَكَ مَا كَانَ يَعْبِدُ آَبَاؤنَا
وآَبَاؤهُمْ لَفِي ضَلالٍ بَعِيدْ
تِلْكَ حَقائِقٌ مُزِعِجَة .. وأَنَهمْ فِعلاً لَمَجْنُونُون
أنا أخْشَى يَومَاَ مِنْ تَكَامِلُ سَلاسِلِ الغَيّ
ويَحْذوا حَذُوهمْ البَاقَون
•
°l|♥|l°
أَتَسَائَلُ فِي نَفْسِي بِمَزاجٍ عَكِرْ
وأُكَدِّسُ أَفَكَارِيّ لسدِّ ثُقَبِ المَوتِ عندَ الغَرَقْ
هل أَهْرَعُ لِلْهَلاكْ !! في أَمْواجٍ مَائِجَة عَدِيمَةِ الشَفَقَة مِثْلَهُمْ ؟
فَتَحْمِلُنِي نَحْوَ فِكرٍ عاتي مُناطٍ بِمَصِيرِه ؟؟
وَلكني في مَكَاسِرَ هذا المَوجِ أَأَبى الإنصِياع ْ
فَزَمَانَهَمْ يَسْتَطيعْ أَنْ يَرسِمُ دَوائِرَ مُسْتدِيرَة
تَحْومُ وتَحْومُ وتَرجِعُ الى نَقْطَةِ البِدايَةْ
فأمَّا أَنا أَسْتَطِيعُ رَسمُ خَطِيَّ المُسْتَقيم على حِجَارَة
فالقَدّرُ يَشِيرُ بِسَبَابِتِهِ أَنَّى يَشاءْ
نَحوَ ما يَرتضِيه الخَالقُ بِأَمرِه
فَكُنْ مَعهْ يَكُنْ مَعَكْ ...
وإنْ كانَ تَقَلِبُنا بَينَ قُلوبِ البَشَرِ مَرهونٍ بِالزِمَامْ
فَإيمانِنَا يَسِدُ ثُقُوبِ الزَمًنِ المُرَّة
ويَسْكِنُنَا تَحتْ غِطاءِهِ الأبِيضْ الدافِئْ
•
°l|♥|l°
سأتَمْتِمُ الآنَ بأحرَفِ آياتٍ طَاهِرَهْ
تَنتَشِلُني مِنْ خَيالِي الهَائِم ْالهَادِمْ
وسَأَطِبِقُ أًجْفَانِي بِرِيحِ عَبْقِهَا
لأعُدَّ عِدَّتِي لِغَدِي .. فَاليَومَ نَحْنُ بَاقونْ
وغَدَاً مُسَافِرونْ
وكلٌ يَنْتَظِرُ بِأَيِّ رِحِلَةٍ هُوَ سَائِرْ
وبِأَيِّ المَوازِينَ هُوَ حَامِلْ
وسَيدِرُكَ هو حِينَها بعِذابِ تِلكَ الخَطِيئَة
فََتَسَاقِطُ وَرِيقَاتِ شَجَرَتِهْ أَنْبَأَتْهُ بِذَلِكْ
وَلَكِنْ لَمْ يَعْلَمْ أَنَهَا نَذِيرٌ وتَنْبِيهْ
مَضَى الذي مَضَى وأنتَهَى
ولَنْ يَنْفَعَ البُكَاءَ والنَدَمْ بَعدَ المُلْتَهَى
لَمْ يَكُنِ النَعِيمُ يَومَاً حَلِيفَاً لَهُم ْ
كَانَتْ لَهُمُ غَشَاوَةًَ في طُرِقٌ مُؤصَدَةٌ بِالمَكَارِه
مُخْتَزَلِينَ حُشُودَّ الضَلالِ في شُعَبِه
ولِهَذا ..!!
إنْعَكَفَتْ السَلامَةُ بِرُوحٍ كَظِيمَةْ
• • • • • •
" أم يوسف "
•
°l|♥|l°
فِيْ لَيْلَتِيّ الحَالِكَةُ هَذِه
سُرِق طَعْمَ النَومِ مِنْ بَينِ أجْفَانِي
أَتَمَنَى أنْ يكون مَحْضّ خَيالٍ عَابِرْ
فَأغْصَانِي هذهِ مُتكَسِرَة
ولا أَقْوَى علَى فِقْدانِ شَذَّرَاتٍ أُخرَى مُتَشَبِثَهْ
بجدعي المِصفّرِّ اليابِسْ
•
°l|♥|l°
خَيَالََهُ لا يَبْرِحُنِي .. أرَاهُ بِمْرأَى عَينِي شَبَحاً
بِعَينيهِ الحَمْرَاوتَينْ المُحْدَّقَتَينِ بِي
أَرَى تَقْلّبُهُ فِي جَوفِ قَلبِي كَتَقَلُبِ أَلْسِنَةِ الَلَهَبْ
تَحِرِقُ أَطْرافَ كُلَّ مَنْ يَمِرُ بِهَا
أَرَى ذَاكَ الكَأسَ المَنُوطَ بِيَمِيْنِه ْ
وَأسْمَعُ تِلْكَ الأَغْنِياتِ الصَاخِبَهْ على أَنْغَامِ سَكَّرِهْ
أَتْعََبَنِي هذا الخَيَال .. لَيتَهُ يَغَادِرُنِي
لِأُسَّكِنُ رَوْعَتِيْ و أُهدِأُ سِنَنُ أفْكَارِي
ولِأُمْحِيَّ تِلَكَ الصِوَرَّ الشَائِبَة السَودَاءْ
•
°l|♥|l°
نَعمْ كانَ نَصْبَ عَينِي
وفَقَدتَهْ .. نَعمْ فَقَدتَهْ بِالرُغِمِ مِنْ وِجِودِهْ
ومِنْ الفَقْدِ مَا يُزِيِدُنَا صَلابَةً في الحَياةْ
فَنحْنُ نُغَادِيهُمْ ونُراوِحَهَمْ بِمَتاعٍ ثَقِيلْ
يَجْهِدُ قَوامُنا ويَهْزِلُهَا
هَذَرَوا أَنْفُسِهِِم ْعلى سِيرةِ آَبائِهِمْ
وقَالَوا كيفَ لَنَاَ أَنْ نَتُرَكَ مَا كَانَ يَعْبِدُ آَبَاؤنَا
وآَبَاؤهُمْ لَفِي ضَلالٍ بَعِيدْ
تِلْكَ حَقائِقٌ مُزِعِجَة .. وأَنَهمْ فِعلاً لَمَجْنُونُون
أنا أخْشَى يَومَاَ مِنْ تَكَامِلُ سَلاسِلِ الغَيّ
ويَحْذوا حَذُوهمْ البَاقَون
•
°l|♥|l°
أَتَسَائَلُ فِي نَفْسِي بِمَزاجٍ عَكِرْ
وأُكَدِّسُ أَفَكَارِيّ لسدِّ ثُقَبِ المَوتِ عندَ الغَرَقْ
هل أَهْرَعُ لِلْهَلاكْ !! في أَمْواجٍ مَائِجَة عَدِيمَةِ الشَفَقَة مِثْلَهُمْ ؟
فَتَحْمِلُنِي نَحْوَ فِكرٍ عاتي مُناطٍ بِمَصِيرِه ؟؟
وَلكني في مَكَاسِرَ هذا المَوجِ أَأَبى الإنصِياع ْ
فَزَمَانَهَمْ يَسْتَطيعْ أَنْ يَرسِمُ دَوائِرَ مُسْتدِيرَة
تَحْومُ وتَحْومُ وتَرجِعُ الى نَقْطَةِ البِدايَةْ
فأمَّا أَنا أَسْتَطِيعُ رَسمُ خَطِيَّ المُسْتَقيم على حِجَارَة
فالقَدّرُ يَشِيرُ بِسَبَابِتِهِ أَنَّى يَشاءْ
نَحوَ ما يَرتضِيه الخَالقُ بِأَمرِه
فَكُنْ مَعهْ يَكُنْ مَعَكْ ...
وإنْ كانَ تَقَلِبُنا بَينَ قُلوبِ البَشَرِ مَرهونٍ بِالزِمَامْ
فَإيمانِنَا يَسِدُ ثُقُوبِ الزَمًنِ المُرَّة
ويَسْكِنُنَا تَحتْ غِطاءِهِ الأبِيضْ الدافِئْ
•
°l|♥|l°
سأتَمْتِمُ الآنَ بأحرَفِ آياتٍ طَاهِرَهْ
تَنتَشِلُني مِنْ خَيالِي الهَائِم ْالهَادِمْ
وسَأَطِبِقُ أًجْفَانِي بِرِيحِ عَبْقِهَا
لأعُدَّ عِدَّتِي لِغَدِي .. فَاليَومَ نَحْنُ بَاقونْ
وغَدَاً مُسَافِرونْ
وكلٌ يَنْتَظِرُ بِأَيِّ رِحِلَةٍ هُوَ سَائِرْ
وبِأَيِّ المَوازِينَ هُوَ حَامِلْ
وسَيدِرُكَ هو حِينَها بعِذابِ تِلكَ الخَطِيئَة
فََتَسَاقِطُ وَرِيقَاتِ شَجَرَتِهْ أَنْبَأَتْهُ بِذَلِكْ
وَلَكِنْ لَمْ يَعْلَمْ أَنَهَا نَذِيرٌ وتَنْبِيهْ
مَضَى الذي مَضَى وأنتَهَى
ولَنْ يَنْفَعَ البُكَاءَ والنَدَمْ بَعدَ المُلْتَهَى
لَمْ يَكُنِ النَعِيمُ يَومَاً حَلِيفَاً لَهُم ْ
كَانَتْ لَهُمُ غَشَاوَةًَ في طُرِقٌ مُؤصَدَةٌ بِالمَكَارِه
مُخْتَزَلِينَ حُشُودَّ الضَلالِ في شُعَبِه
ولِهَذا ..!!
إنْعَكَفَتْ السَلامَةُ بِرُوحٍ كَظِيمَةْ
• • • • • •
" أم يوسف "