ألقيت جثتي الهامدة فوق السرير
واخذت ارتشف دمعي المنهمر بالوقت ليس بالقليل
والحزن يأكل قلبي
والحيرة تفترسني
وسؤال ملتحم بصدري
لحوح لجوج
لم و لم
ولماذا أعطي اعطي ولااحضى سوي أقل القليل
هل بي عيب بغيض
فقررت الإبحار في دهاليز عقلي المشتت بحثا عن حظي
فقال لي : انه يقطن في كوخ بغاب
واخذت امشي واسرح بخيالي إلى ان وصلت
ورأيت كوخ من خشب هزيل
ينبعث منه
نورا جميل براق كلؤلؤ منثور
ففرحت
ففتحت الباب
ورأيته
وليتني لم أراه
حظي يفترش فراش وثير من حرير ابيض كالماس
ولكن
رايته للأسف
كهلا كسيح بالكاد يرمقني
رغم جماله
فهرعت اصرخ وأردد
السعادة حظوظ وليس بتمني