منتهى محسن
New member
- إنضم
- 8 سبتمبر 2007
- المشاركات
- 199
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
توجسات خوف ترفرف بِشبح الموت
جاؤا به مضرج بالدماء
إلف طعنة خرقت جسده الغض
سرعان ما وثب الأطباء يتهيئون لاحتوائه
وعانقت الأماني قلوب شتى في أن يوقفوا نزفه المضني
مضت الدقائق والساعات باردة
وباردة نبضاته وهي تعلن استمراره بالشهيق
والأمل يصفق في ان يتعدى مرحلة الخطر
رفعت الأكف نحو السماء
ومضت التراتيل تعانق القلوب المتيمة
حتى تعالت هالات الدعاء تسابق الصباح بكراتها البلورية
ومازال الجسد المخضب ينزف دما وقيح
*************************************
صمت رهيب يخيم بالمكان
وهمس الصلوات يردد بكل اللهجات
وتتصفح الأنظار من وراء نافذة الغرفة
وتنتظر بشغف الأخبار
بدأت المشارط تمزق تلك الأوداج
وتطايرت في الفضاء أحلام صغار
وجوم وسكون مطبق إلا من صدى تلك الأمنيات
*************************************
انقسم القوم من حوله لأحباب وأضداد
وتمحور الضد إلى ألف ضد
تعالى نشيج احدهم بالبكاء وصفق اليدين أسفا وضياع
آه وألف آه....!!
حسبوها جيدا وخططوا لذلك الضياع
وكلما سكن الجسد المتعب اشتاطوا حقدا وإضغان
فلشد ما سرقوا الفرص لأجل أن يبقى يرواح بالإعياء
وقد سرهم جدا ان يبقى يزفر بين الموت والحياة
***********************************
هرع الجمع نحو محفل الأطباء والإنهاك بدا واضحا للعيان
صرخ احدهم هل من رجاء
وأردف: يا سماء أغيثي عبيدك المبتلى !!
آزره الجمع المتوقف في لحظات تتأرجح بالحياة
أي رب أنقذه يارحمن السموات والأرض
لفيف خوف وترقب شديد يلف لحظات الانتظار
وتشحب القلوب المتوسمة بالصبر
تفرق الناس عنه بغتة..
وظل وحده يصارع الموت خلف القضبان
وقد ترك البعض تمتمات الدعاء وراءه وأوصد الباب
ارقه النزف لكن قلبه ما زال ينبض
شاح بوجهه لم يجد احد سوى بقايا تمتمات استقرت عند أعنان السماء
وجد ان جراحه تئن
ونزفه يتدفق ببطء
أراد الحركة فلم تسعفه قواه
صمم على الصراخ حاول فلم يصدر الى همسا حزين
ربض في سريره متحفزا ومتيقظا من كل طارىء
وفي كل مرة تأخذه الحمى
فيسكن حتى مرور الأزمة
ليثب بعد حين متهيء لجولة أخرى
وهو على يقين أنها لن تكون الأخيرة
*******************
*****************
انتهت فصول الحكاية
لكن لم تنتهي جراحه
وختمت الأحداث
وظل صمته يشحذ القضية
لم يسال أحدا بعد ذلك من يكون ؟
ولماذا طعن حتى الموت !!
فقط
قفز صوت طفل صغير إلى أحضان أمه
وهو يردد
عاش وطني العراق
جاؤا به مضرج بالدماء
إلف طعنة خرقت جسده الغض
سرعان ما وثب الأطباء يتهيئون لاحتوائه
وعانقت الأماني قلوب شتى في أن يوقفوا نزفه المضني
مضت الدقائق والساعات باردة
وباردة نبضاته وهي تعلن استمراره بالشهيق
والأمل يصفق في ان يتعدى مرحلة الخطر
رفعت الأكف نحو السماء
ومضت التراتيل تعانق القلوب المتيمة
حتى تعالت هالات الدعاء تسابق الصباح بكراتها البلورية
ومازال الجسد المخضب ينزف دما وقيح
*************************************
صمت رهيب يخيم بالمكان
وهمس الصلوات يردد بكل اللهجات
وتتصفح الأنظار من وراء نافذة الغرفة
وتنتظر بشغف الأخبار
بدأت المشارط تمزق تلك الأوداج
وتطايرت في الفضاء أحلام صغار
وجوم وسكون مطبق إلا من صدى تلك الأمنيات
*************************************
انقسم القوم من حوله لأحباب وأضداد
وتمحور الضد إلى ألف ضد
تعالى نشيج احدهم بالبكاء وصفق اليدين أسفا وضياع
آه وألف آه....!!
حسبوها جيدا وخططوا لذلك الضياع
وكلما سكن الجسد المتعب اشتاطوا حقدا وإضغان
فلشد ما سرقوا الفرص لأجل أن يبقى يرواح بالإعياء
وقد سرهم جدا ان يبقى يزفر بين الموت والحياة
***********************************
هرع الجمع نحو محفل الأطباء والإنهاك بدا واضحا للعيان
صرخ احدهم هل من رجاء
وأردف: يا سماء أغيثي عبيدك المبتلى !!
آزره الجمع المتوقف في لحظات تتأرجح بالحياة
أي رب أنقذه يارحمن السموات والأرض
لفيف خوف وترقب شديد يلف لحظات الانتظار
وتشحب القلوب المتوسمة بالصبر
تفرق الناس عنه بغتة..
وظل وحده يصارع الموت خلف القضبان
وقد ترك البعض تمتمات الدعاء وراءه وأوصد الباب
ارقه النزف لكن قلبه ما زال ينبض
شاح بوجهه لم يجد احد سوى بقايا تمتمات استقرت عند أعنان السماء
وجد ان جراحه تئن
ونزفه يتدفق ببطء
أراد الحركة فلم تسعفه قواه
صمم على الصراخ حاول فلم يصدر الى همسا حزين
ربض في سريره متحفزا ومتيقظا من كل طارىء
وفي كل مرة تأخذه الحمى
فيسكن حتى مرور الأزمة
ليثب بعد حين متهيء لجولة أخرى
وهو على يقين أنها لن تكون الأخيرة
*******************
*****************
انتهت فصول الحكاية
لكن لم تنتهي جراحه
وختمت الأحداث
وظل صمته يشحذ القضية
لم يسال أحدا بعد ذلك من يكون ؟
ولماذا طعن حتى الموت !!
فقط
قفز صوت طفل صغير إلى أحضان أمه
وهو يردد
عاش وطني العراق