السلام عليكم
هناك فتاه فضليه توفي والدها وهي صغيرة فأوصى بها عمها وكان عمها باراً بها فرباها تربية حسنة وكان له ولد ويرغب تزويجها بولده ولكنه لا يريد إرغامها على الزواج من ولده وكان هذا الولد يتصف بصفات قبيحة من شين المنظر والمخبر وكان بخيل وأناني ومع ذلك فقد شاورها عمها بالزواج من أبن عمها فقبلت به إرضاء لعمها وتحقيقاً لرغبته ثم أنه تزوجها أبن عمها فقام والده وجهز له بيت من بيوت الشعر وأعطاه قطيع من الإبل وأوصاه أن يحسن إلى ابنة عمه ولا يغضبها لكونها يتيمة وفي ذمته ولكن غريزة البخل وصفة اللؤم أبت ألا أن تسيطر على تصرفات هذا الرجل فقد اشترى لها من قوت الطعام مد من الطحين وأوصاها بالاقتصاد وكانت تعمل له قوته اليومي من هذا المد أما هي فقد كانت تقتات من بيت عمها لكي لا ينفد الطعام وبعد ثلاثة أشهر ورغم حرصها الشديد فقد نفد المد من الطعام فأبلغت أبن عمها بنفاد الطعام وما كان منه ألا أن انهال عليها ضرباً وشتماً ثم أنها صبرت على ضربه وأهانته لها ولكنها لا تستطيع مقاومة شعورها وفي ذات مرة كان عمها نائم فجلست تفليه فأنهمر الدمع من عينيها فنزل على وجه عمها وهو نائم وكانت حرارة الدمع تعبر عن حزن وحسرة فنهض عمها مذعوراً وقال ماذا حل بك أيتها الفتاة وما يريبك فألقت على مسامع عمها هذه الأبيات وتفهم لما تريد فأحضر زوجها وأقسم عليه أن يطلقها ثم بعد انقضاء العدة زوجها برجلاً أختاره لها وهكذا تعاف النفوس الأبية البخل واللؤم وهذه قصيدة الفتاة اليتيمة تقول :
يا عم يا ليت الطلاق من النسـاء000وأقول لأبنك طالـق وثـم طالـق
يا عم طلقني مـن أبنـك وخلنـي000خبيراً بما في البيت راعي دقايـق
أكالنـي بالمـد تسعيـن ليـلـه000ومن عقبها أيدوّر علـي اللوايـق
شفقٍ ألنه جاع ورهق إلى عطـش000ويطرد قشاريب الخـوا بالشفايـق
أغن إلى غنوا وأحنف إلى مشـوا000يا عم ما هو اللي على القلب لا يق
يا الله تعوضني عن مقابل الـردي000بشغموم من ربعي وسيع البنايـق
حايف إلى حافوا وغزاي لا غـزوا000ويقلط إلى هابوا مـراح الانايـق
وحشاش إلى حشوا ورواي لارووا000وشيال لا دنـوا ثقـال الوسايـق
وترى الولد ما بين أهله وخوالـه000لا بد ما تظهـر عليـه الحقايـق
وأن جن ثمان مع ثمان مع أربـع000تلقى رجالاً مـع رجـالٍ علايـق
تحياتي،،
هناك فتاه فضليه توفي والدها وهي صغيرة فأوصى بها عمها وكان عمها باراً بها فرباها تربية حسنة وكان له ولد ويرغب تزويجها بولده ولكنه لا يريد إرغامها على الزواج من ولده وكان هذا الولد يتصف بصفات قبيحة من شين المنظر والمخبر وكان بخيل وأناني ومع ذلك فقد شاورها عمها بالزواج من أبن عمها فقبلت به إرضاء لعمها وتحقيقاً لرغبته ثم أنه تزوجها أبن عمها فقام والده وجهز له بيت من بيوت الشعر وأعطاه قطيع من الإبل وأوصاه أن يحسن إلى ابنة عمه ولا يغضبها لكونها يتيمة وفي ذمته ولكن غريزة البخل وصفة اللؤم أبت ألا أن تسيطر على تصرفات هذا الرجل فقد اشترى لها من قوت الطعام مد من الطحين وأوصاها بالاقتصاد وكانت تعمل له قوته اليومي من هذا المد أما هي فقد كانت تقتات من بيت عمها لكي لا ينفد الطعام وبعد ثلاثة أشهر ورغم حرصها الشديد فقد نفد المد من الطعام فأبلغت أبن عمها بنفاد الطعام وما كان منه ألا أن انهال عليها ضرباً وشتماً ثم أنها صبرت على ضربه وأهانته لها ولكنها لا تستطيع مقاومة شعورها وفي ذات مرة كان عمها نائم فجلست تفليه فأنهمر الدمع من عينيها فنزل على وجه عمها وهو نائم وكانت حرارة الدمع تعبر عن حزن وحسرة فنهض عمها مذعوراً وقال ماذا حل بك أيتها الفتاة وما يريبك فألقت على مسامع عمها هذه الأبيات وتفهم لما تريد فأحضر زوجها وأقسم عليه أن يطلقها ثم بعد انقضاء العدة زوجها برجلاً أختاره لها وهكذا تعاف النفوس الأبية البخل واللؤم وهذه قصيدة الفتاة اليتيمة تقول :
يا عم يا ليت الطلاق من النسـاء000وأقول لأبنك طالـق وثـم طالـق
يا عم طلقني مـن أبنـك وخلنـي000خبيراً بما في البيت راعي دقايـق
أكالنـي بالمـد تسعيـن ليـلـه000ومن عقبها أيدوّر علـي اللوايـق
شفقٍ ألنه جاع ورهق إلى عطـش000ويطرد قشاريب الخـوا بالشفايـق
أغن إلى غنوا وأحنف إلى مشـوا000يا عم ما هو اللي على القلب لا يق
يا الله تعوضني عن مقابل الـردي000بشغموم من ربعي وسيع البنايـق
حايف إلى حافوا وغزاي لا غـزوا000ويقلط إلى هابوا مـراح الانايـق
وحشاش إلى حشوا ورواي لارووا000وشيال لا دنـوا ثقـال الوسايـق
وترى الولد ما بين أهله وخوالـه000لا بد ما تظهـر عليـه الحقايـق
وأن جن ثمان مع ثمان مع أربـع000تلقى رجالاً مـع رجـالٍ علايـق
تحياتي،،