اللهم صل على محمد الامين .. وعلى عليّ أمير المؤمنين .. وعلى الآل الطاهرين ..الى يوم الدين
الاخوات الاكــــــارم .... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندمــــــا تتكلم الجوارح الزينبيــه
وكأني بها مازالت تقفُ على ذلك التل الزينبي .. منبرها الحزين .. الذي كان ولا يزال محتفظاً بصوتها الحنون الذي يدوي عبر طيات الزمن ليصل إلى هذا القرن المنهك بثقل الحياة وأعباء الزمن وهموم الدنيا ..
أرى كفيها يشيران إلينا نحنُ الفتيات التائهات .. اللائي يبحن عن وطن .. وطن العفاف والتقوى والورع ..
هاكِ كفاً زينبياً غضاً كريماً .. ينطق بحروف من ذهب ليدعو إلى عمل خالص .. هذا الكف العامل الذي يهز الجبال ويحرك كل ساكن ليعيد الحق إلى أهله .. (فكفي بكفكِ يا زينب) لنعمل .. ونعمل .. ونغير الأنا لنكون نحنُ وفقط ..
وهاكِ عيناً زينبية ملأتها دموع الرضا عند البلاء فغدت كقطع من لؤلؤ مكنون تتعلمين منها معنى الرضا والثقة بالله .. فكل دمعة من دموع زينب عليها السلام هي عين سلسبيل تنهلين منها فترتوين وتحمدين الله في السراء والضراء .. (فعيني بعينكِ يا زينب) علميها كيف تغض البصر عن المحارم وترد سهام الشيطان لتنعم بنور البصيرة وبنور الحقيقة ..
وهاكِ لساناً زينبياً لا ينطق عن الهوى .. بل هو للحق منتهى .. وللصدق مرتجى .. (اللهم تقبل منا هذا القربان) .. لله دركِ يا زينب !! .. ما أعذب لسانكِ الناطق الذي هز عروش الظلم والجور فبدد الظلم .. وأنار الأنام .. (فلساني بلسانكِ يا زينب) علميه كيف يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر دون تردد أو خوف أو حرج .. خاصة أننا نعيشُ في مجتمع مضلل مكتوم .. شاعت فيه المجاملات والمغالطات وقيود تشد على ألسنتنا دون أن نرى ولا نشعر ..
وهاكِ قلباً زينبياً أناره حب الله فغذى كل شيء حبيباً .. قلبٌ عجبت من صبره ملائكة السماء .. قلبٌ شرايينهُ صبر ودمهُ أمل .. يجريان في جسد طاهر .. فالسلام على قلب زينب عليها السلام .. (فقلبي بقلبكِ يا زينب) علميه كيف يكون سليماً .. ليأتي الله من حيث يريد "إلا من أتى الله بقلب سليم" .. نوريه بحبكِ وصبركِ وعفافكِ لتمحي النقط السوداء التي خلفتها الذنوب .. وآه من الذنوب وثقلتها ..
(فمعكِ معكِ يا زينب .. يا نبع العطاء المتجدد لكل فتاة)
[align=center]م
ن
ق
و
ل[/align]
الاخوات الاكــــــارم .... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندمــــــا تتكلم الجوارح الزينبيــه
وكأني بها مازالت تقفُ على ذلك التل الزينبي .. منبرها الحزين .. الذي كان ولا يزال محتفظاً بصوتها الحنون الذي يدوي عبر طيات الزمن ليصل إلى هذا القرن المنهك بثقل الحياة وأعباء الزمن وهموم الدنيا ..
أرى كفيها يشيران إلينا نحنُ الفتيات التائهات .. اللائي يبحن عن وطن .. وطن العفاف والتقوى والورع ..
هاكِ كفاً زينبياً غضاً كريماً .. ينطق بحروف من ذهب ليدعو إلى عمل خالص .. هذا الكف العامل الذي يهز الجبال ويحرك كل ساكن ليعيد الحق إلى أهله .. (فكفي بكفكِ يا زينب) لنعمل .. ونعمل .. ونغير الأنا لنكون نحنُ وفقط ..
وهاكِ عيناً زينبية ملأتها دموع الرضا عند البلاء فغدت كقطع من لؤلؤ مكنون تتعلمين منها معنى الرضا والثقة بالله .. فكل دمعة من دموع زينب عليها السلام هي عين سلسبيل تنهلين منها فترتوين وتحمدين الله في السراء والضراء .. (فعيني بعينكِ يا زينب) علميها كيف تغض البصر عن المحارم وترد سهام الشيطان لتنعم بنور البصيرة وبنور الحقيقة ..
وهاكِ لساناً زينبياً لا ينطق عن الهوى .. بل هو للحق منتهى .. وللصدق مرتجى .. (اللهم تقبل منا هذا القربان) .. لله دركِ يا زينب !! .. ما أعذب لسانكِ الناطق الذي هز عروش الظلم والجور فبدد الظلم .. وأنار الأنام .. (فلساني بلسانكِ يا زينب) علميه كيف يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر دون تردد أو خوف أو حرج .. خاصة أننا نعيشُ في مجتمع مضلل مكتوم .. شاعت فيه المجاملات والمغالطات وقيود تشد على ألسنتنا دون أن نرى ولا نشعر ..
وهاكِ قلباً زينبياً أناره حب الله فغذى كل شيء حبيباً .. قلبٌ عجبت من صبره ملائكة السماء .. قلبٌ شرايينهُ صبر ودمهُ أمل .. يجريان في جسد طاهر .. فالسلام على قلب زينب عليها السلام .. (فقلبي بقلبكِ يا زينب) علميه كيف يكون سليماً .. ليأتي الله من حيث يريد "إلا من أتى الله بقلب سليم" .. نوريه بحبكِ وصبركِ وعفافكِ لتمحي النقط السوداء التي خلفتها الذنوب .. وآه من الذنوب وثقلتها ..
(فمعكِ معكِ يا زينب .. يا نبع العطاء المتجدد لكل فتاة)
[align=center]م
ن
ق
و
ل[/align]