مشاركة: ساعدوني لا انتحر
يتبع........
العوامل المساعدة في حدوث التسمم الغذائي
1.عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية .
2.ترك الطعام لفترة طويلة في جو الغرفة قبل أكلة
3.التسخين والتبريد غير الكافيين .
4.عدم انضاج الطعام جيدا عند الطبخ
5.تلوث الطعام بطعام أخر ملوث .
6.تلوث الطعام بأدوات ملوثة .
7.تجميد اللحوم كبيرة الحجم ، أو تسييح اللحوم المجمدة بطريقة غير صحيحة .
8.أكل الخضار أو الفواكه دون غسلها .
9.تناول الأطعمة المعلبة الفاسدة .
10.انتقال الميكروبات من شخص مصاب للطعام .
كيف يحدث التسمم الغذائي ؟
يحدث التسمم الغذائي إذا توفر واحد أو أكثر من العوامل التالية :
وضع الطعام في غرفة درجة حرارتها (25-35) درجة مئوية .
وجود ناقل للميكروب في الطعام أو الأنسان أو الحيوانات المحيطة .
تلوث الأيدي أو الملابس للعاملين بالطعام أو تلوث أدوات المطبخ بالميكروب
تلوث أسطح تحضير الطعام المستخدمة لتجهيز اللحوم والدواجن والأسماك .
فترة بقاء الطعام المكشوفة في جو الغرفة العادي .
وجود طعام مهيأ لنمو البكتيريا .
بعض النقاط السيئة والجيدة التي تدل على حالة المطعم :
نقاط سيئة
المكان من خارج المطعم من الخارج سيء النظافة وصندوق النفايات ممتلئ مع وجود كراتين ونفايات بجانب المطعم .
الطاولات غير نظيفة .
معد الطعام منظرهم العام سيء ، أظافرهم غير نظيفة وطويلة ، ملابسهم متسخة ، فوط التمسيح متسخة
دورات المياه وأماكن غسل الأيدي سيئة النظافة .
الأطعمة الطازجة والمطهوة بجانب بعضها ولها نفس ملاعق الغرف .
وجود شعر أو حشرات صغيرة في الطعام أو علية .
كل ماسبق يؤكد أن مستوى النظافة في هذا المطعم منعدم .
نقاط جيدة
الطعام الساخن يجب أن يقدم والبخار الساخن يتصاعد منه .
البارد يقدم بارد .
عند انتهاء أطباق الأطعمة التي تقدم طازجة من البوفيه يتم تغيير الأطباق بحيث لا يتم تعبئتها مرة أخري وإنما تستبدل بأطباق أخري مملؤة .
عمال الأغذية منظرهم العام جيد.
شهادات التدريب لمتداولي الأغذية موجود على الجدران أو وجود ملصقات عن القواعد الصحية لتحضير الطعام مثل عسل الأيدي .
هل مظهر العاملين جيد ؟
عمال الأغذية يجب أن يكون مظهرهم العام جيد ، وملابسهم نظيفة ، أظافرهم قصيرة ، يستعملون القفازات ،تقيدهم بالقواعد الصحية مثل عدم لمس الجبهة والأنف والفم والشعر عند إعداد الطعام , عدم مسح الأيدي بفوط متسخة عدم استخدام الأيدي عند التقاط الطعام .
هل دورات المياه نظيفة ؟
إذا كانت الإجابة لا فأن ذلك يعطينا فكرة عن درجة سوء مكان إعداد الطعام ( المطبخ ) والذي عادة لا يراه المستهلكون .
اخذ الطعام للمنزل
إذا تبقى جزء كبير من وجبتك أو وجبة أطفالك أو أردت أخذها معك للمنزل فاحرص أن لا تزيد المدة الزمنية لوصولك للمنزل عن ساعتين على أن لا يتم حفظها في صندوق السيارة لارتفاع درجة حرارة الجو وان تستهلكها فور وصولك للمنزل أو تحفظ باردة في الثلاجة لمدة لا تزيد عن يوم ، وإذا كان وصولك للمنزل سيستغرق فترة أطول من ساعتين فلا ينصح بأخذ الوجبة المتبقية في المطعم.
أعراض التسمم الغذائي:
القيء ، الإسهال ، الغثيان ، المغص الحاد ، ارتفاع درجة الحرارة أحيانا .
وتظهر هذه الأعراض في خلال (2-48) ساعة .
أعراض التسمم الكيميائي
إضافة للأعراض السابقة قد تظهر الأعراض التالية :
حكة ، ضيق حدقة العين ، سرعة التنفس ، سرعة ضربات القلب ، عرق ، زغلله في الرؤيا ، صداع، تشنجات في بعض الأحيان ، وتظهر التسمم الكيميائي في خلال دقائق بعد تناول الطعام الملوث بالسموم الكيميائية .
يكون العلاج الطبي للتسمم الغذائي:
بغسل المعدة عن طريق إعطاء أدوية لتفريغ المعدة إن وضع أنبوب معدي لغسل المعدة وإعطاء أدوية مضادة ومناسبة لكل حالة .
نصائح طبية أساسية لتفادي الإصابة بالتسمم الغذائي
العادة لونه أو طعمه أو رائحته وعليه عند ملاحظة أي تغير في تلك الخصائص
ينبغي افتراض حصول تسمم من نوع معين في الطعام .
كما يجب غلي مياه الآبار ، ومناطق تجميع مياه الأمطار قبل شربها ، في حال عدم
توافر مياه نظيفة صالحة للشرب ، والحرص على عدم تسرب المياه إلى فم الشخص عند
ممارسته رياضة السباحة ، والمحافظة على نظافة اليدين من بقايا أي مياه ملوثة ، وغسلها قبل الشروع في تناول الطعام .
يضاف إلى ذلك تخزين الطعام في مكان بارد ونظيف وعدم تأخير عملية تناوله ، وفي حال القيام برحلات خارجية يجب الاحتفاظ مكونات الطعام ضمن محفظة باردة ، وخاصة
في الدول التي تتميز بارتفاع الحرارة فيها .
طرق الوقاية من أمراض التسمم الغذائي :
للوقاية من أمراض التسمم الغذائي لا بد من توفر ثلاثة مبادئ أساسية وهي :
1. محاولة منع وصول الميكروب للغذاء
2. منع نمو الميكروب
3. القضاء على الميكروب
ويمكن تجنب أمراض التسمم الغذائي باتباع ما يلي :
* عدم ترك الأغذية المطهيه لمدة طويلة في درجة حرارة الغرفة حتى نمنع نمو الميكروبات وتكاثرها .
* غسيل اللحوم والدواجن جيدا أثناء عميلة التجهيز مما يساعد على خفض عدد الميكروبات التي تسبب المرض .
* حيث أن لحوم الحيوانات أو الأغذية الميتة هي المصادر الأولية لتلوث أدوات المطبخ والأغذية المطهيه ولنفس السبب يجب غسل الخضراوات جيدا .
* يجب الاهتمام بنظافة وتطهير أجهزة وأدوات المطبخ بعد نهاية كل يوم عمل بالمطبخ ، وكذلك بعد استخدامها في تجهيز الأغذية النية ( كاللحوم والدواجن ) حيث يقلل فرص التلوث من المواد الأولية والأغذية النيئة إلى الأغذية المطهيه .
* الطهي الجيد للأغذية بحيث تتخلل الحرارة جميع أجزاء الطعام حيث أن ذلك يساعد على قتل الميكروبات .
* الحصول على الأغذية من مصادر سليمة منعا لنشر التلوث .
* إبعاد العاملين المصابين بجروح وبثور وإسهال عن العمل .
* التوعية العامة للعاملين في مجال تداول الأغذية وربات البيوت عن كيفية طهي وحفظ الطعام بصورة سليمة .
* الكشف الطبي على العاملين في مجال تناول الأغذية .
* تطبيق مفاهيم النظافة الشخصية لدى العاملين حيث وجد أن مثلا أن غسيل اليدين الجيد يقلل فرص التلوث التي قد تحدث عن طريق العاملين .
* استخدام القفازات ذات الاستعمال مرة واحدة حيث أنها تساعد على منع انتقال الميكروبات التي تكون مصاحبة لليدين إلى الأغذية المطهيه والتي لن يعاد تسخينها ، كما يجب عدم استخدامها عندما تتسخ أو يحدث لها ثقوب .
* تبريد الغذاء بعد طهيه عند درجة أقل من 7م وذلك بحفظة في الثلاجة ، أما إذا كان الطعام سوف يؤكل بعد فترة قصيرة فيجب أن يترك ساخنا عند درجة أعلى من الدرجة القصوى التي تنمو عندها الميكروبات ، ويمكن تبريد اللحوم والدواجن سريعا في الثلاجة بتقطيعها إلى قطع وأجزاء صغيرة أما بالنسبة للأغذية الأخرى مثل الأرز فيجب حفظها في الثلاجة في أواني لا يزيد عمقها عن 10سم حتى تصل البرودة إلى جميع أجزاء الطعام .
دور البلديات في منع حدوثه :
إن أمراض التسمم الغذائي تنطوي عليها أهمية صحية واقتصادية كبيرة فبجانب الخسائر الإقتصادية
للعلاج منها سواء في المنازل أو المستشفيات قد تسبب في حالات وفاة لا سمح الله في بعض الحالات الخطرة .
وللبلديات دور كبير في أعمال الرقابة والتفتيش على المحلات التي لها علاقة بالصحة العامة لمراقبة مدى توفر
الاشتراطات الواجبة في هذه المحلات والتأكد من مدى صلاحية ما يقدم بها من غذاء.
وفي سبيل ذلك تقوم البلديات بما يلي :
تشديد الرقابة على جميع المحلات التي لها علاقة بالصحة العامة ومراقبة مدى توافر الاشتراطات الصحية
الواجبة في هذه المحلات .
أخذ عينات بصفة دورية من المواد الغذائية للفحص والتحليل بالمختبرات من جميع المحلات أو مصانع
الأغذية سواء من المنتج النهائي وكذلك مراحل الإنتاج المختلفة .
متابعة مصادر مياه الشرب باستمرار وإجراء عمليات التعقيم .
مكافحة الحشرات والقوارض وإبادة الذباب بصفة مستمرة .
مراقبة نظافة الشوارع .
دراسة حالات التسمم الغذائي السابق حدوثها ومعرفة أسبابها حتى يمكن تجنبها مستقبلا .
المتابعة المستمرة لتنفيذ الملاحظات التي تدون في دفاتر التفتيش عند المرور على المحلات التي لها علاقة بالصحة العامة وخاصة محلات إنتاج وتداول المواد الغذائية .
التنسيق مع فروع وزارة الصحة عند حدوث حالات تسم غذائي وتحري أسبابها والمسئول عنها وإبلاغ
الإدارة العامة لصحة البيئة بالوزارة بما يتم .
الخاتمه
أن الإصابة بالتسمم الغذائي والاضطرابات الناجمة عنها تكثر في موسم الصيف والسفر لأسباب عديدة ، لهذا ينبغي حين الرغبة في تناول الطعام في أحد المطاعم الحرص على اختيار المطعم المناسب ، وعدم تناول الطعام أو الشراب الذي يقوم الباعة المتجولون ببيعة .
إذ أن الكثير من الناس يقعون فريسة المرض بسبب عدم الالتزام بقواعد الصحة العامة وإهمالهم الإرشادات الطبية والصحية التي تقيهم من أخطر الأمراض .
ومن المهم أيضا الانتباه إلى تاريخ انتهاء صلاحية الأطعمة المحفوظة ، ومكافحة الحشرات المنزلية ، إضافة إلى ذلك ينبغي أخذ المزيد من الانتباه إلى خدم المنازل الذين يشكلون مصدرا مهما من مصادر التلوث الغذائي وينبغي أن يخضعوا إلى الفحوص الدورية للتأكد من سلامتهم وخلوهم من الأمراض .
و أخيرا تجدر الإشارة إلى أهمية التخلص السليم من الفضلات المنزلية وفضلات الطعام التي تعتبر وسطا مناسبا لتكاثر العوامل الممرضة .
ومن المهم جدا حين تعرض أي شخص للتسمم الغذائي أن يخبر السلطات الصحية والمعنية بهذا الأمر لكي يتم اتخاذ الإجراءات المناسبة التي تحد من إصابة غيره بهذه الاضطرابات .
المصدر
http://www20.brinkster.com/beeah/beeah_files/poison.htm