منتهى محسن
New member
- إنضم
- 8 سبتمبر 2007
- المشاركات
- 199
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
صغارا كنا نسابق الرياح نمضي ولا ندري ما خبئته لنا الأيام
ونحلق مع طيور السماء بأحلام وخيال ونبني قصورا من الأوهام
نسرع العدو وأقدامنا تطير في عالم رحب فتح لنا شراع الأمان
وعلى حين غرة كبرنا مع تقدم الأعوام ومضت خيالاتنا لعالم الحقائق والبرهان ...
سريعا كأنه حلم !! مضت السنين والأعوام والشوق يزداد ليدغدغ تلك الأيام نعم ما زلنا نَحن لذلك الومض الشذي من نزق........... ومن خيال
وقد ودعنا على أطلاله أوقاتا غضة وبراءة تفور على جنة من زهور واطياب وظلت حواسنا مشدودة دوما لتلك الضلال
وذات مرة كنت ارقب صغيري وهو يقفز كطيور الحمام واسرق نظرات تغتمس معه في نشيد الأمومة والحنان وأتمنى وأدعو من قلبي الملتاع أن يحظى بحياة ملئى بالحب والأمان وان لا تسرق ضحكاته عنوة من مشجب الآلام وبينما عيناي تترصد سكناته... ضحكاته... قفزاته ..صخبه المعهود.......................................................................................................................................................................................................................................................................
ضاع الكلام وراحت نشوة الحياة فعند الحقائق يوجم الحرف وتتوقف هنالك الأفراح وظل صغيري الذي تبعثر أشلاء مع كرته الغراء حكاية لوجع عراقي لا يحمل أساه إلا أبناء العراق
ونحلق مع طيور السماء بأحلام وخيال ونبني قصورا من الأوهام
نسرع العدو وأقدامنا تطير في عالم رحب فتح لنا شراع الأمان
وعلى حين غرة كبرنا مع تقدم الأعوام ومضت خيالاتنا لعالم الحقائق والبرهان ...
سريعا كأنه حلم !! مضت السنين والأعوام والشوق يزداد ليدغدغ تلك الأيام نعم ما زلنا نَحن لذلك الومض الشذي من نزق........... ومن خيال
وقد ودعنا على أطلاله أوقاتا غضة وبراءة تفور على جنة من زهور واطياب وظلت حواسنا مشدودة دوما لتلك الضلال
وذات مرة كنت ارقب صغيري وهو يقفز كطيور الحمام واسرق نظرات تغتمس معه في نشيد الأمومة والحنان وأتمنى وأدعو من قلبي الملتاع أن يحظى بحياة ملئى بالحب والأمان وان لا تسرق ضحكاته عنوة من مشجب الآلام وبينما عيناي تترصد سكناته... ضحكاته... قفزاته ..صخبه المعهود.......................................................................................................................................................................................................................................................................
ضاع الكلام وراحت نشوة الحياة فعند الحقائق يوجم الحرف وتتوقف هنالك الأفراح وظل صغيري الذي تبعثر أشلاء مع كرته الغراء حكاية لوجع عراقي لا يحمل أساه إلا أبناء العراق