• أعضاء ملتقى الشعراء الذين لا يمكنهم تسجيل الدخول او لا يمكنهم تذكر كلمة المرور الخاصة بهم يمكنهم التواصل معنا من خلال خاصية اتصل بنا الموجودة في أسفل الملتقى، وتقديم ما يثبت لاستعادة كلمة المرور.

أهمية الصداقة للأطفال

إنضم
27 يوليو 2007
المشاركات
1,049
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
أهمية الصداقة للأطفال


ما أجمل الصداقة في حياة كل إنسان فالصداقة علاقة إنسانيه نبيلة و نقيه بناءه و ثرية بالمشاعر الرقيقة و المحبة الخالصة و كلما مرت الأيام و السنين علي علاقة الصداقة كلما زادت عمقا و آصاله وقوه.

لذلك فان امتن و اقوي الصداقات هي التي تنمو أيام الطفولةفالصداقة في السنوات الأولي من العمر تحكمها البراءة في التعامل التلقائي و الميل الطبيعي لأنها تقوم بسبب الاشتراك في لعبه أو الإحساس بالحرية في التعبير و التعامل أو بسبب القرابة أو الصداقه بين الأسرتين

وغالبا ما تدوم و تقوي تلك الصداقة التي تقوم خلال السنوات الأولي من العمر و تصبح هي الصداقات الحقيقية التي يكبر بها الشخص لذلك فمن المهم أن يحرص الآباء علي أن يتيحوا الفرصة لكي يعقد أبناءهم الصداقات الجميلة مع الأصدقاء



رأى علماء النفس :

تساعد الصداقة الطفل علي النمو النفسي و الحركي و الاجتماعي ، كما أنها تعمل علي تنميه شخصيته فالصداقة تبعد الطفل عن العزلة فالعزلة خطيرة لأنها تحول الطفل إلي شخصيه ضعيفة هشة معرضه للاصابه بأمراض الفصام التي هي نتيجة للخوف و عدم الثقة بالنفس و أيضا تتغلب الصداقة علي الخجل و الجبن و الخوف الاجتماعي وزيادة علي ذلك

فهي تساعد الطفل علي التغلب علي مشاكل الكلام أما الملاحظ أيضا أنها تفرغ الشحنات الزائدة عند الطفل من الطاقة وذلك عند القيام باللعب و ممارسه الهوايات و بالتالي فإنها تخفف من العنف و الرغبة في التدمير مما يساعد الطفل علي التركيز في الأمور المهمة الاخري مثل مذاكره الدروس .فبكل المقاييس تعمل الصداقة علي إعفاء الطفل من الكثير من المتاعب و الأمراض النفسية وخصوصا أنها تكبر مع الطفل إلي أن تصبح عقده يحتاج إلي سنوات طويلة لكي تعالج.

رأي علماء التربية :
لان علاقات الصداقة اختياريه فهي مبنية علي الثقة و التسامح و المشاركة في الأسرار و الاهتمام المتبادل و الصداقة تعلم الطفل معني التعاون و العمل الجماعي و في نفس الوقت تنمي روح المنافسة الايجابية و تشجع علي التقدم و التحسن كما أن للصداقة دورا محوريا في حياه الطفل فهي تقوي شخصيته و تساعده علي تطوير المقاييس الأخلاقية لديه مثل معاني المساواة و العدل و التعاون و المشاركة .

أيضا تعلمه صداقه الأسلوب الأمثل و يجد الطفل في الصديق شخصا قريبا إلي نفسه يمكنه أن يلعب معه و يتحاور معه علي مستوي واحد بالآضافه إلي أن الصداقة تحرر الطفل من الأنانية و تعلمه التسامح و المصالحة مع الأخريين

دور الوالدين:
من المهم أن يشجع الوالدين الطفل علي عقد صداقات مع من حولهم من الأقارب و المعارف و الأصدقاء وذلك حتي يكونوا مطمئنين علي نوعيه تلك الصداقات فتقارب السن بين الأطفال مهم بحيث لا يتعدي فارق العمر عن السنتين و إلا تعرضت الصداقة الجديدة لجوانب سلبيه إذ أن سيطرة الكبير علي الصغير تجعل من الصغير شخصيه تبعية تعاني من بعض السلبيات ومن المهم تشجيع الطفل علي الاشتراك في الأنشطة الجماعية.

اصطحاب الطفل إلي النوادي و الحدائق العامة.

الاهتمام بالتعرف علي صديق الابن و علي والديه .

إذا لاحظ الوالدين أي جوانب سلبيه لهذه الصداقة فيجب مصارحة الطفل و التفاهم و أقناعه.

يجب عليهم مراقبه خط سير علاقة الصداقة مع ترك الحرية للطفل لكي يختار صديقه و لابد من الاطمئنان علي حسن اختيار الطفل للصديق
.


منقول
 
رد: أهمية الصداقة للأطفال

السلام عليكم





الطفل منذ ولادته يبنى وتبنى فيه شخصيته
من خلال بيئته العائليه ..

بينما الطفل عندما يكبر يجب ان يخالط الآخرين
وتعطيه حرية لنطق والحركه ..

حتى لا يتعقد بعض الشيء ويصبح مثل الفرد البليد
وليس له اعتبار من شخصية ذاته ..

ولتربية الوالدين على الطفل مهم جداً لحياته وحياة
الأسره بأكملــها ..





غاليتي .. بحر الإبداع .. فــ لقد ابدعتِ
ووفقتِ للموضوع المميز .. عافاكِ الله ..

وأنار الله طريق الهدى بمسعاكِ ..



.. اجمل التحايا
..
 
رد: أهمية الصداقة للأطفال

أشكر مرورك اخت نور الهداية

أما عن أوتار مرورك أنار الصفحة وتواجدك يسعدني


اما عن الصداقة فيجلها الكثير من الأشخاص فهم يظنون بكتب أطالفهم ومنعهم من اللعب مع الاطفال هو حماية لهم
حتى لا يكتسبنا عادات سيئة وألفاظ مخجلة

لكن بذلك يعيش الطفل بعزلة وخوف من العالم الخارجي وربما يظن لا يوجود سوا والديه في هذا العالم
ويفزع عندما يتواجه مع الغراب

وحرمانه من الأختلاط هو حرمانه من التعلم من الآخرين
ويعرف الصواب والخطأ من خلال أختلاطه بهم
 
رد: أهمية الصداقة للأطفال

لطفاً غاليتي ..

هذه عادات سيئة تتراود ما بيننا مع اطفالنا ..

الطفل بتعلم حتى يكبر .. وايضاً يكبر بشخصية منطقيه امام نفسه
ومع الآخرين ..


على عكس الطفل المعزول يلعب ويلهو مع نفسه ويضنون الأهليه بهذه المعاملة يربون ابنائهم بأصحيه
فــ الخطأ هو ابتعاده من عالمنا ..
ونلاحظ ايضاً بأنهم كثير ما يعتزلون وبينما هم يلبعون ففكــرهم عند الكبار بالنطق والكلام ..>> بعض الاحيان
نسمع الطفل يتلفظ بكلمة لا يعرف معناها ولكن لدرجة السمع لهُ ومن ناحية الفهم حولهُ ..

حتى ولو كان منفرد احياناً يعرف الصح من الخطاً ولكن لا يجد من يوجهه او حتى يشجعه
فنراه يفعل ما يشاء ان كان صح أو خطأ ..




موضوع في غاية الأهمية
 
عودة
أعلى