- إنضم
- 5 يوليو 2006
- المشاركات
- 2,171
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 36
من هو كبش العراق ، و لماذا سُمِّي به ؟
الاجابة للشيخ صالح الكرباسي
كبش العراق هو أحد ألقاب الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) .
معنى الكبش :
قال ابن منظور : كَبْشُ القومِ : رئيسُهم و سيِّدُهم ، و قيل : كَبْش القومِ حامِيتُهم و المنظورُ إِليه فيهم ، و كَبْشُ الكتيبةِ : قائدُها [1] .
هذا و لما أُخِذَ مَرْوَانُ بْنُ الْحَكَمِ أَسِيراً يَوْمَ الْجَمَلِ فَاسْتَشْفَعَ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ ( عليهما السلام ) إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السلام ) فَكَلَّمَاهُ فِيهِ ، فَخَلَّى سَبِيلَهُ .
فَقَالَا لَهُ : يُبَايِعُكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ .
قَالَ ( عليه السلام ) : " أَ وَ لَمْ يُبَايِعْنِي بَعْدَ قَتْلِ عُثْمَانَ ، لَا حَاجَةَ لِي فِي بَيْعَتِهِ إِنَّهَا كَفٌّ يَهُودِيَّةٌ ، لَوْ بَايَعَنِي بِكَفِّهِ لَغَدَرَ بِسَبَّتِهِ ، أَمَا إِنَّ لَهُ إِمْرَةً كَلَعْقَةِ الْكَلْبِ أَنْفَهُ ، وَ هُوَ أَبُو الْأَكْبُشِ الْأَرْبَعَةِ [2] ، وَ سَتَلْقَى الْأُمَّةُ مِنْهُ وَ مِنْ وَلَدِهِ يَوْماً أَحْمَرَ " [3] .
علي بن أبي طالب كبش العراق ؟
معنى كبش العراق هو أنه سيدهم ، و لقد ذكر الامام علي بن الحسين زين العابدين السجاد ( عليه السلام ) في خطبته الشهيرة التي ألقاها في مجلس يزيد ردَّاً على الخطيب الذي نال من الامام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ـ ذكر في تلك الخطبة ـ ألقاباً عديدة لأمير المؤمنين منها " كبش العراق " ، حيث فيما قال : ... لَيْثُ الْحِجَازِ ، وَ كَبْشُ الْعِرَاقِ ، مَكِّيٌّ مَدَنِيٌّ خَيْفِيٌّ عَقَبِيٌّ بَدْرِيٌّ أُحُدِيٌّ شَجَرِيٌّ مُهَاجِرِيٌّ ، مِنَ الْعَرَبِ سَيِّدُهَا ، وَ مِنَ الْوَغَى لَيْثُهَا ، وَارِثُ الْمَشْعَرَيْنِ ، وَ أَبُو السِّبْطَيْنِ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ ، ذَاكَ جَدِّي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِب ... [4]
و رَوَى الإمام الحافظ إبن شهر آشوب في كتابه المعروف بـ " مناقب آل أبي طالب " عن الحاتمي ، باسناده عن ابن عباس ، انه دخل أسودٌ إلى امير المؤمنين ( عليه السلام ) و أقَرَّ انه سرق ، فسأله ثلاث مرات .
قال: يا امير المؤمنين طهرني فانى سرقت .
فأمر ( عليه السلام ) بقطع يده .
فاستقبله ابن الكواء [5] ، فقال : من قطع يدك ؟
فقال : ليث الحجاز و كبش العراق ، و مصادم الابطال ، المنتقم من الجهال ، كريم الاصل ، شريف الفصل ، محل الحرمين ، وارث المشعرين ، أبو السبطين ، اول السابقين ، و آخر الوصيين من آل يس ، المؤيد بجبرائيل ، المنصور بميكائيل ، الحبل المتين ، المحفوظ بجند السماء اجمعين ، ذاك والله امير المؤمنين على رغم الراغمين .
قال ابن الكواء : قطع يدك و تثني عليه ... !
قال: لو قطعني إربا إربا ما ازددت له إلا حباً [6] .
هذا و ذكر بعض الشعراء مالك الأشتر النخعي ( رضوان الله عليه ) الذي هو من خُلص أصحاب الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) بلقب " كبش العراق " أيضاً .[7] .
الاجابة للشيخ صالح الكرباسي
كبش العراق هو أحد ألقاب الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) .
معنى الكبش :
قال ابن منظور : كَبْشُ القومِ : رئيسُهم و سيِّدُهم ، و قيل : كَبْش القومِ حامِيتُهم و المنظورُ إِليه فيهم ، و كَبْشُ الكتيبةِ : قائدُها [1] .
هذا و لما أُخِذَ مَرْوَانُ بْنُ الْحَكَمِ أَسِيراً يَوْمَ الْجَمَلِ فَاسْتَشْفَعَ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ ( عليهما السلام ) إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السلام ) فَكَلَّمَاهُ فِيهِ ، فَخَلَّى سَبِيلَهُ .
فَقَالَا لَهُ : يُبَايِعُكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ .
قَالَ ( عليه السلام ) : " أَ وَ لَمْ يُبَايِعْنِي بَعْدَ قَتْلِ عُثْمَانَ ، لَا حَاجَةَ لِي فِي بَيْعَتِهِ إِنَّهَا كَفٌّ يَهُودِيَّةٌ ، لَوْ بَايَعَنِي بِكَفِّهِ لَغَدَرَ بِسَبَّتِهِ ، أَمَا إِنَّ لَهُ إِمْرَةً كَلَعْقَةِ الْكَلْبِ أَنْفَهُ ، وَ هُوَ أَبُو الْأَكْبُشِ الْأَرْبَعَةِ [2] ، وَ سَتَلْقَى الْأُمَّةُ مِنْهُ وَ مِنْ وَلَدِهِ يَوْماً أَحْمَرَ " [3] .
علي بن أبي طالب كبش العراق ؟
معنى كبش العراق هو أنه سيدهم ، و لقد ذكر الامام علي بن الحسين زين العابدين السجاد ( عليه السلام ) في خطبته الشهيرة التي ألقاها في مجلس يزيد ردَّاً على الخطيب الذي نال من الامام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ـ ذكر في تلك الخطبة ـ ألقاباً عديدة لأمير المؤمنين منها " كبش العراق " ، حيث فيما قال : ... لَيْثُ الْحِجَازِ ، وَ كَبْشُ الْعِرَاقِ ، مَكِّيٌّ مَدَنِيٌّ خَيْفِيٌّ عَقَبِيٌّ بَدْرِيٌّ أُحُدِيٌّ شَجَرِيٌّ مُهَاجِرِيٌّ ، مِنَ الْعَرَبِ سَيِّدُهَا ، وَ مِنَ الْوَغَى لَيْثُهَا ، وَارِثُ الْمَشْعَرَيْنِ ، وَ أَبُو السِّبْطَيْنِ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ ، ذَاكَ جَدِّي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِب ... [4]
و رَوَى الإمام الحافظ إبن شهر آشوب في كتابه المعروف بـ " مناقب آل أبي طالب " عن الحاتمي ، باسناده عن ابن عباس ، انه دخل أسودٌ إلى امير المؤمنين ( عليه السلام ) و أقَرَّ انه سرق ، فسأله ثلاث مرات .
قال: يا امير المؤمنين طهرني فانى سرقت .
فأمر ( عليه السلام ) بقطع يده .
فاستقبله ابن الكواء [5] ، فقال : من قطع يدك ؟
فقال : ليث الحجاز و كبش العراق ، و مصادم الابطال ، المنتقم من الجهال ، كريم الاصل ، شريف الفصل ، محل الحرمين ، وارث المشعرين ، أبو السبطين ، اول السابقين ، و آخر الوصيين من آل يس ، المؤيد بجبرائيل ، المنصور بميكائيل ، الحبل المتين ، المحفوظ بجند السماء اجمعين ، ذاك والله امير المؤمنين على رغم الراغمين .
قال ابن الكواء : قطع يدك و تثني عليه ... !
قال: لو قطعني إربا إربا ما ازددت له إلا حباً [6] .
هذا و ذكر بعض الشعراء مالك الأشتر النخعي ( رضوان الله عليه ) الذي هو من خُلص أصحاب الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) بلقب " كبش العراق " أيضاً .[7] .
المصادر:
[1] لسان العرب : 6 / 338 ، لجمال الدين أبو الفضل ، المُشتهر بإبن منظور المصري ، المولود سنة : 630 هجرية بمصر ، و المتوفى بها سنة : 717 هجرية ، الطبعة الثالثة ، سنة : 1414 هجرية ، دار صادر ، بيروت / لبنان .
[2] كان له أربعة ذكور لصلبه : عبد الملك و ولي الخلافة ، و عبد العزيز و ولي مصر ، و بشر و ولي العراق ، و محمد و ولي الجزيرة ، و لم يل الخلافة أربعة أخوة إلا هم ، مجمع البحرين : 4 / 151 ، للعلامة فخر الدين بن محمد الطريحي ، المولود سنة : 979 هجرية بالنجف الأشرف / العراق ، و المتوفى سنة : 1087 هجرية بالرماحية ، و المدفون بالنجف الأشرف / العراق ، الطبعة الثانية سنة : 1365 شمسية ، مكتبة المرتضوي ، طهران / إيران .
[3] نهج البلاغة : 102 ، طبعة صبحي الصالح .
[4] بحار الأنوار ( الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار ( عليهم السلام ) ) : 45 / 138 ، للعلامة الشيخ محمد باقر المجلسي ، المولود بإصفهان سنة : 1037 ، و المتوفى بها سنة : 1110 هجرية ، طبعة مؤسسة الوفاء ، بيروت / لبنان ، سنة : 1414 هجرية .
[5] أحد زعماء الخوارج .
[6] مناقب آل أبي طالب ( عليهم السلام ) : 2 / 160 ، للعلامة المُحدِّث رشيد الدين محمد بن شهر آشوب المازندراني ، المولود سنة : 489 هجرية بمازندران / إيران ، و المتوفى سنة : 588 هجرية بحلب / سوريا ، طبعة مؤسسة العلامة للنشر ، قم / إيران ، سنة : 1379 هجرية ، و بحار الأنوار ( الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار ( عليهم السلام ) ) : 41 / 210 ، للعلامة الشيخ محمد باقر المجلسي ، المولود بإصفهان سنة : 1037 ، و المتوفى بها سنة : 1110 هجرية ، طبعة مؤسسة الوفاء ، بيروت / لبنان ، سنة : 1414 هجرية .
[7] راجع : وقعة صفين : 396 و 484 .
[1] لسان العرب : 6 / 338 ، لجمال الدين أبو الفضل ، المُشتهر بإبن منظور المصري ، المولود سنة : 630 هجرية بمصر ، و المتوفى بها سنة : 717 هجرية ، الطبعة الثالثة ، سنة : 1414 هجرية ، دار صادر ، بيروت / لبنان .
[2] كان له أربعة ذكور لصلبه : عبد الملك و ولي الخلافة ، و عبد العزيز و ولي مصر ، و بشر و ولي العراق ، و محمد و ولي الجزيرة ، و لم يل الخلافة أربعة أخوة إلا هم ، مجمع البحرين : 4 / 151 ، للعلامة فخر الدين بن محمد الطريحي ، المولود سنة : 979 هجرية بالنجف الأشرف / العراق ، و المتوفى سنة : 1087 هجرية بالرماحية ، و المدفون بالنجف الأشرف / العراق ، الطبعة الثانية سنة : 1365 شمسية ، مكتبة المرتضوي ، طهران / إيران .
[3] نهج البلاغة : 102 ، طبعة صبحي الصالح .
[4] بحار الأنوار ( الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار ( عليهم السلام ) ) : 45 / 138 ، للعلامة الشيخ محمد باقر المجلسي ، المولود بإصفهان سنة : 1037 ، و المتوفى بها سنة : 1110 هجرية ، طبعة مؤسسة الوفاء ، بيروت / لبنان ، سنة : 1414 هجرية .
[5] أحد زعماء الخوارج .
[6] مناقب آل أبي طالب ( عليهم السلام ) : 2 / 160 ، للعلامة المُحدِّث رشيد الدين محمد بن شهر آشوب المازندراني ، المولود سنة : 489 هجرية بمازندران / إيران ، و المتوفى سنة : 588 هجرية بحلب / سوريا ، طبعة مؤسسة العلامة للنشر ، قم / إيران ، سنة : 1379 هجرية ، و بحار الأنوار ( الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار ( عليهم السلام ) ) : 41 / 210 ، للعلامة الشيخ محمد باقر المجلسي ، المولود بإصفهان سنة : 1037 ، و المتوفى بها سنة : 1110 هجرية ، طبعة مؤسسة الوفاء ، بيروت / لبنان ، سنة : 1414 هجرية .
[7] راجع : وقعة صفين : 396 و 484 .
ارق التحايا - انين الطفوف