ورحلت شجرة الأسقام والأحزان
مخلفة ورداتها الخمس بلا ملاذ
يؤوه إليه ليحميهم من لسع حرارة الكلمات
وصقيع أحضان الأخوة
وكأنه بدنيا كشرت عن أنيابها
لتغرسها بقلب كل واحده
وترسم بل وتتفنن بزخرفة الحزن
بكل صورة وأشكاله بقلوبهم البيضاء
التي
ما فتأت تعزف لحن الألم منذ نعومة أظافرها
نذرف الدمع تارة ونمسحها بذكر المصاب
ومن عزم زينب وبأسها ننهل الصبر الجميلمخلفة ورداتها الخمس بلا ملاذ
يؤوه إليه ليحميهم من لسع حرارة الكلمات
وصقيع أحضان الأخوة
وكأنه بدنيا كشرت عن أنيابها
لتغرسها بقلب كل واحده
وترسم بل وتتفنن بزخرفة الحزن
بكل صورة وأشكاله بقلوبهم البيضاء
التي
ما فتأت تعزف لحن الألم منذ نعومة أظافرها
نذرف الدمع تارة ونمسحها بذكر المصاب
ونردد بقلب واحد جملتها الشامخة
كشموخها الجبلي ما رأينا إلا جميلا
وأخر دعونا الحمد لله رب العالمين
ونواصل رحلة الحياة بثغر باسم
لكي لا يستاء من حولنا
هروباً من عبوسنا
[/FONT]