شمسٌ دافـِئة
New member
بقــلم وردة الهوى
ولوعكة صحية ألمت بجهازها أوكلت إليّ مهمة رفع الموضوع
راجية منكم نقداً بناء يسهم برقي قلمها المتقدم نحو الأفضل
وللعلم أنها أول قصة قصيرة تكتبها
في زحمة الأيام وزفرات الأدعية والروحانيات تتوجه السيدة زينب (ع) من الشام إلى كربلاء ، ومعها ركب السبايا من حرمٍ وصغار وكبار ونحنُ معها بأرواحنا .. نعرج على قبر الحسين(ع)وكما نحن بعيدون عنه إلا ان قلوبنا وأرواحنا هناك ، كُلما مرت بي طفلة تخيلتها تجالسُ الحُسين في يومه , تواسيه على وقع مصابه , تشتمهُ ببراءة تجرعتها من عشق رقية ’ع’ تجرجر أذيال أمها نحوَ ضريح الحُسين
الأم تبكي وتبكي وكأنها تروي القبر من البكاء ، أما الطفلة فنادته :سيدي هذه أنا جئتك أواسيك كما تفعل رقية وسكينة ’ع’ فامسح على طفلة يتيمة عشقتك منذ نعومة أظفارها .. سيدي اين عبدالله الرضيع ؟ سيدي اين علي الاكبر ؟ سيدي اين العباس والقاسم ؟ الام :كفى يا ابنتي ،لا تفجعي الحسين (ع),, ابعثي له من صميم الروح سلامكِ فإنه يسمعكِ ويرد عليكِ ..الطفلة :لكن امي لماذا تركوه وحيدا ..لماذا ؟؟ الام :ابنتي هذا أمرٌ مكتوب عند الله تعالى ان يبقى الحسين (ع) بلا ناصر ولا معين فنحن نشهد ان الحسين(ع) ضحى بأغلى ما عنده في سبيل نصرة الحق والدفاع عن الدين . الطفلة :عرفت .. ولكن رقيه ..رقيه بنت الامام الحسين أين هي ؟؟ رقيه ،تلك الطفلة التي تيتمت رغم صغر سنها ،رقيه في الشام يا ابنتي .رقيه تلك الصغيرة تلك التي ماتت على رأس الشهيد المظلوم حين صرخت ،أبتاه من الذي قطع وريدك أبتاه من الذي خضب شيبتك ...أبتاه...أخذت تحكي مع أبيها واذا بشبح الموت يلتهمُ أنفاسها ليقتادها نحو خُلد محمد وعلي وفاطمة .
..الطفلة :اه أكان كل مصرعٍ لهم فجيعه .امي زينب ما حالها ؟ الام :زينب نعم زينب .تلك التي لقبة بأم المصائب تلك التي صبرت حتى نالت ،تلك التي لم تنام الليل لكي تحرس النساء والاطفال .تلك التي وصلت الى هنا وفي مثل هذا اليوم اخذت تشكي الى اخيها وابن ابيها على ما اصابها من ذل .الطفلة :ان اهل البيت عاشوا وماتوا مظلومين. الام :ولكن كل صغير وكبير كل نساء ورجال واطفال يحبون اهل البيت يحبونهم ويموتون في حبهم سيدي ابا عبدالله انت تقول يوم العاشر الا من ناصر ينصرني الا من معين يعينني سيدي اليوم خرج اكثر من مليار مائة من اتباعكم ويقولون نحن هنا لبيك يا حسين روحنا ودمائنا فداء لك يا ابا عبدالله ،سيدي اتسمعني انا بقربك نعم لساني يلهج بتلبيتك وقلبي رهن كفيك،سيدي طال انتظار حفيدك الموعود متى يطلُ علينا ذلك النور ويقتحم أسوار الكُفر ويفكنا من قيود الظالمين .. أبا علي في قلبي وفي روحي لعن الله ظالميك إن لهم يوم فيه تدفن أرواحهم وسط أجداث مظلمة , سوادها حالك كما الحال في قلوبهم التي ما عرفت الرحمة يوماً .......الطفلة :يا عشاق اهل البيت (ع)ويا شيعه على (ع) نحنُ امتداد شعاعه الطاهر ونذوب في حبه ولن نتخلى عن ولائنا له الى أن ينفخ في الصور ونأتي إلى حُسين الروح أفواجاً فيه ذبنا نسأله الشفاعة .. أماه .. روحي تحلقُ فوق سماء ضريح الحُسين ’ع’ وشفتيّ تحنُ إلى معانقة حروف زيارته .. .الام : بوركَ طهر فطرتكِ يا صغيرتي .. سبحان من سواكِ .. توجهي لزيارته .. بروحكِ وقلبكِ وبالدعاء اشركيني معكِ ..
السلام عليك يا وارث ادم صفوة الله
السلام عليك يا وارث نوح نبي الله
السلام عليك يا وارث ابراهيم خليل الله
السلام عليك يا وارث موسى كليم الله
السلام عليك يا وارث عيسى روح الله
السلام عليك يا وارث محمد حبيب الله
السلام عليك يا وارث علي ولي الله
ولكــُم أحر التحايا
وَردة الهوى // رقية
ولوعكة صحية ألمت بجهازها أوكلت إليّ مهمة رفع الموضوع
راجية منكم نقداً بناء يسهم برقي قلمها المتقدم نحو الأفضل
وللعلم أنها أول قصة قصيرة تكتبها
في زحمة الأيام وزفرات الأدعية والروحانيات تتوجه السيدة زينب (ع) من الشام إلى كربلاء ، ومعها ركب السبايا من حرمٍ وصغار وكبار ونحنُ معها بأرواحنا .. نعرج على قبر الحسين(ع)وكما نحن بعيدون عنه إلا ان قلوبنا وأرواحنا هناك ، كُلما مرت بي طفلة تخيلتها تجالسُ الحُسين في يومه , تواسيه على وقع مصابه , تشتمهُ ببراءة تجرعتها من عشق رقية ’ع’ تجرجر أذيال أمها نحوَ ضريح الحُسين
الأم تبكي وتبكي وكأنها تروي القبر من البكاء ، أما الطفلة فنادته :سيدي هذه أنا جئتك أواسيك كما تفعل رقية وسكينة ’ع’ فامسح على طفلة يتيمة عشقتك منذ نعومة أظفارها .. سيدي اين عبدالله الرضيع ؟ سيدي اين علي الاكبر ؟ سيدي اين العباس والقاسم ؟ الام :كفى يا ابنتي ،لا تفجعي الحسين (ع),, ابعثي له من صميم الروح سلامكِ فإنه يسمعكِ ويرد عليكِ ..الطفلة :لكن امي لماذا تركوه وحيدا ..لماذا ؟؟ الام :ابنتي هذا أمرٌ مكتوب عند الله تعالى ان يبقى الحسين (ع) بلا ناصر ولا معين فنحن نشهد ان الحسين(ع) ضحى بأغلى ما عنده في سبيل نصرة الحق والدفاع عن الدين . الطفلة :عرفت .. ولكن رقيه ..رقيه بنت الامام الحسين أين هي ؟؟ رقيه ،تلك الطفلة التي تيتمت رغم صغر سنها ،رقيه في الشام يا ابنتي .رقيه تلك الصغيرة تلك التي ماتت على رأس الشهيد المظلوم حين صرخت ،أبتاه من الذي قطع وريدك أبتاه من الذي خضب شيبتك ...أبتاه...أخذت تحكي مع أبيها واذا بشبح الموت يلتهمُ أنفاسها ليقتادها نحو خُلد محمد وعلي وفاطمة .
..الطفلة :اه أكان كل مصرعٍ لهم فجيعه .امي زينب ما حالها ؟ الام :زينب نعم زينب .تلك التي لقبة بأم المصائب تلك التي صبرت حتى نالت ،تلك التي لم تنام الليل لكي تحرس النساء والاطفال .تلك التي وصلت الى هنا وفي مثل هذا اليوم اخذت تشكي الى اخيها وابن ابيها على ما اصابها من ذل .الطفلة :ان اهل البيت عاشوا وماتوا مظلومين. الام :ولكن كل صغير وكبير كل نساء ورجال واطفال يحبون اهل البيت يحبونهم ويموتون في حبهم سيدي ابا عبدالله انت تقول يوم العاشر الا من ناصر ينصرني الا من معين يعينني سيدي اليوم خرج اكثر من مليار مائة من اتباعكم ويقولون نحن هنا لبيك يا حسين روحنا ودمائنا فداء لك يا ابا عبدالله ،سيدي اتسمعني انا بقربك نعم لساني يلهج بتلبيتك وقلبي رهن كفيك،سيدي طال انتظار حفيدك الموعود متى يطلُ علينا ذلك النور ويقتحم أسوار الكُفر ويفكنا من قيود الظالمين .. أبا علي في قلبي وفي روحي لعن الله ظالميك إن لهم يوم فيه تدفن أرواحهم وسط أجداث مظلمة , سوادها حالك كما الحال في قلوبهم التي ما عرفت الرحمة يوماً .......الطفلة :يا عشاق اهل البيت (ع)ويا شيعه على (ع) نحنُ امتداد شعاعه الطاهر ونذوب في حبه ولن نتخلى عن ولائنا له الى أن ينفخ في الصور ونأتي إلى حُسين الروح أفواجاً فيه ذبنا نسأله الشفاعة .. أماه .. روحي تحلقُ فوق سماء ضريح الحُسين ’ع’ وشفتيّ تحنُ إلى معانقة حروف زيارته .. .الام : بوركَ طهر فطرتكِ يا صغيرتي .. سبحان من سواكِ .. توجهي لزيارته .. بروحكِ وقلبكِ وبالدعاء اشركيني معكِ ..
السلام عليك يا وارث ادم صفوة الله
السلام عليك يا وارث نوح نبي الله
السلام عليك يا وارث ابراهيم خليل الله
السلام عليك يا وارث موسى كليم الله
السلام عليك يا وارث عيسى روح الله
السلام عليك يا وارث محمد حبيب الله
السلام عليك يا وارث علي ولي الله
ولكــُم أحر التحايا
وَردة الهوى // رقية