فيافي كربلاء
New member
- إنضم
- 10 ديسمبر 2007
- المشاركات
- 408
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
[ALIGN=CENTER][TABLE="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]◊۩¯−ـ‗ مشاهدٌ من حُلُمي‗ـ−¯۩◊[/ALIGN][/CELL][/TABLE][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLE="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]حُلميَّ ذهولْ (1)
أشتدّ بياضُ عينيَ بالشرودْ
وفمّيَ أعياهُ الصمتَ والذبولْ
ووجهيََّ القمريُ عَشَقَ الأفولْ
ومفرداتي طلاسمٌ حاكتها آهاتُ الجنونْ
بِتُ كحمامةٍ في عِشِها تخشى العقابُ الخؤونْ
تَرْقبُ السماءَ على أملِ البزوغْ
في صبرٍ مفروغْ
وحلميَّ ذهولْ
\
/
حُلميَّ جُنونْ (2)
على نغمِ الوجَعْ اللهيبْ
تسري في روحيَ مرارةُ الزفراتْ
مذبوحةِ الشهقاتْ ... مبددةِ الحسراتْ
وزماني مُعفرٌ بِشُعلةِ الإنطفاءْ
يَفترِشُ الإنكسارْ
حينها يَمرُ على ضفافِ نهر الجفونْ
حيثُ ترسوا سُفنِ الألمْ
تُلاطِمُها أمواجُ الدموعْ
لينعى حُزنهُ المغبونْ
بِجُنونْ
\
/
حُلميَّ عذابْ (3)
أشددتُ حيازيميَ وعبأتها التهابْ
وأوصدتُ خلفيَ ألفَ ألفَ بابْ
وحملتُ أرصفتي لأبحثُ عنهُ في وسَطِ الضبابْ
سافرتُ هنا وهناكْ
سافرتُ حتى تاهتْ خطواتُ قدمّاي
ماتَ التصبّرُ
والعطشُ أخذَ مني مأخذُ الأمواتْ
وغرابيبَ سودٍ لاحتْ في سمّاي
تُطارِدُ كُلّ ذهولي
كلّ أحتراقي والعذابْ
فأهرعُ كالطفلِ حين يفقدُ كُلّ مرافِئَ الأمانْ
وأطوَّفُ في جَنباتِ الصباحْ الكَسيرْ
فتُمطِرُني الوريقاتُ بأدمَعُها البارِدَة
\
/
حُلميَّ كَبياضِ السَحابْ (4)
وإذا بِهِ النِداءْ
نِداءٍ ضعيفٌ محاصرٌ بارتدادِ صداهْ
يجيئَ أليَّ ...!!
يحملُ الدواءَ لِجُملةَ دائِيَّهْ
يتوقُ لِعودِ نبضٍ نقيٍ لِروحِيَّ
فينزعُ عني دِثاريَّ المُهيبْ
فَفَززةُ بِموجةَ البردِ و على نبرتهِ الباسِقة
غسلتُ أقداميَ التعبىَ بذاكرتيْ
ورِحتُ أُطفِئُ نارَ اللظّى بِصلاتيَّ
فافترَشتُ بياضَ حُلُمي سجادةً
لتعتريني رعشةَ الخُشوعْ
ويخفقُ القلبَ فما تكادُ تمسِكُهُ الضُلوعْ
أغرقُ في دوامةِ الدموعْ
وسبحةَ الأذكارِ في اليدِ تَدورْ
بالتسبيحَ والتكبيرَ والخْضوع ْ
\
/
طُهِرِ حُلميَّ (5)
ولله يَقتسِمُ ما يَقتسِمْ ويُعطي ما يَشاءْ
وهذا ما أقتسمهُ لّي ربيْ
حِلمٌ ظفرتُ بهِ بكرمِ الإلهْ
لأحيا بهِ مدايْ .. كأمتدادِ أفقِ الأحرارْ
ولأكونَ شمساً تُقبِلُ بِمُحيّاها التُرابْ
أولأكونَ كجذِعِ نخلٍ باسقةً
تُعانِقُ السحابْ
ولأكونَ وَرداًَ يَفِكُ أسرَ الصمتِ
بفحيحَ عبيرهِ الفواحْ
فَوقَ مدارِجَ هذا الحُلُمْ ..؟!!
أشعلُ أُوارّ الرجاءْ
وأنهلُ من قََبَسِ النِداءْ
بما يطفي بهِ لهيبُ الأحشاء [/ALIGN][/CELL][/TABLE][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLE="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]تحياتي .. فيافي كربلاء
" أم يوسف "[/ALIGN][/CELL][/TABLE][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLE="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]حُلميَّ ذهولْ (1)
أشتدّ بياضُ عينيَ بالشرودْ
وفمّيَ أعياهُ الصمتَ والذبولْ
ووجهيََّ القمريُ عَشَقَ الأفولْ
ومفرداتي طلاسمٌ حاكتها آهاتُ الجنونْ
بِتُ كحمامةٍ في عِشِها تخشى العقابُ الخؤونْ
تَرْقبُ السماءَ على أملِ البزوغْ
في صبرٍ مفروغْ
وحلميَّ ذهولْ
\
/
حُلميَّ جُنونْ (2)
على نغمِ الوجَعْ اللهيبْ
تسري في روحيَ مرارةُ الزفراتْ
مذبوحةِ الشهقاتْ ... مبددةِ الحسراتْ
وزماني مُعفرٌ بِشُعلةِ الإنطفاءْ
يَفترِشُ الإنكسارْ
حينها يَمرُ على ضفافِ نهر الجفونْ
حيثُ ترسوا سُفنِ الألمْ
تُلاطِمُها أمواجُ الدموعْ
لينعى حُزنهُ المغبونْ
بِجُنونْ
\
/
حُلميَّ عذابْ (3)
أشددتُ حيازيميَ وعبأتها التهابْ
وأوصدتُ خلفيَ ألفَ ألفَ بابْ
وحملتُ أرصفتي لأبحثُ عنهُ في وسَطِ الضبابْ
سافرتُ هنا وهناكْ
سافرتُ حتى تاهتْ خطواتُ قدمّاي
ماتَ التصبّرُ
والعطشُ أخذَ مني مأخذُ الأمواتْ
وغرابيبَ سودٍ لاحتْ في سمّاي
تُطارِدُ كُلّ ذهولي
كلّ أحتراقي والعذابْ
فأهرعُ كالطفلِ حين يفقدُ كُلّ مرافِئَ الأمانْ
وأطوَّفُ في جَنباتِ الصباحْ الكَسيرْ
فتُمطِرُني الوريقاتُ بأدمَعُها البارِدَة
\
/
حُلميَّ كَبياضِ السَحابْ (4)
وإذا بِهِ النِداءْ
نِداءٍ ضعيفٌ محاصرٌ بارتدادِ صداهْ
يجيئَ أليَّ ...!!
يحملُ الدواءَ لِجُملةَ دائِيَّهْ
يتوقُ لِعودِ نبضٍ نقيٍ لِروحِيَّ
فينزعُ عني دِثاريَّ المُهيبْ
فَفَززةُ بِموجةَ البردِ و على نبرتهِ الباسِقة
غسلتُ أقداميَ التعبىَ بذاكرتيْ
ورِحتُ أُطفِئُ نارَ اللظّى بِصلاتيَّ
فافترَشتُ بياضَ حُلُمي سجادةً
لتعتريني رعشةَ الخُشوعْ
ويخفقُ القلبَ فما تكادُ تمسِكُهُ الضُلوعْ
أغرقُ في دوامةِ الدموعْ
وسبحةَ الأذكارِ في اليدِ تَدورْ
بالتسبيحَ والتكبيرَ والخْضوع ْ
\
/
طُهِرِ حُلميَّ (5)
ولله يَقتسِمُ ما يَقتسِمْ ويُعطي ما يَشاءْ
وهذا ما أقتسمهُ لّي ربيْ
حِلمٌ ظفرتُ بهِ بكرمِ الإلهْ
لأحيا بهِ مدايْ .. كأمتدادِ أفقِ الأحرارْ
ولأكونَ شمساً تُقبِلُ بِمُحيّاها التُرابْ
أولأكونَ كجذِعِ نخلٍ باسقةً
تُعانِقُ السحابْ
ولأكونَ وَرداًَ يَفِكُ أسرَ الصمتِ
بفحيحَ عبيرهِ الفواحْ
فَوقَ مدارِجَ هذا الحُلُمْ ..؟!!
أشعلُ أُوارّ الرجاءْ
وأنهلُ من قََبَسِ النِداءْ
بما يطفي بهِ لهيبُ الأحشاء [/ALIGN][/CELL][/TABLE][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLE="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]تحياتي .. فيافي كربلاء
" أم يوسف "[/ALIGN][/CELL][/TABLE][/ALIGN]