منتهى محسن
New member
- إنضم
- 8 سبتمبر 2007
- المشاركات
- 199
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
عظم الله اجور كل المسلمين بذكرى وفاة نبي الرحمة والرافة والانسانية الجمعاء
ابي القاسم احمد محمد طه الصادق الامين صلى الله عليه واله وسلم
وهذه المشاركة اهديها لمقامه الشريف العظيم واساله الشفاعة يوم الحساب بحقه عند رب الاكوان
أتراني أحلم أم تراني به اهتدي فلطالما تمنيت بلهفة الحب الأبدي أن التقي بنسمة صافحت سنا ذاك الوجه الشريف البهي أو أن أبصر في الفلا أنفاسا قد تنفسها حبيبي النبي
أتراني عدت أسرف في خيالاتي أم أني على عادتي أظل احلم في يقظتي وادعو ومن صميم قلبي علني علني أراه علني !!
وذات يوم وبأغماضة عين أقبل نحوي بعمامة سوداء وشيبة شريفة المحيا ووجه أقمري
وقال لي بصوت عذب رحيم أزلي ..فإذا بي وجمت غير محركة ساكني فأنصت له وأرهفت السمع وبشرى رؤيته تسعد ناظري ومازالت فرائصي ترتجف هيبة وقار لشخصه العظيم وسرعان ما طاف في إرجاء المكان عبقا وطيبا وتناسيم تناثرت في حلكة الليل السرمدي ..ودنا مني بخطوات قلائل حتى قال لي ..صل على النبي
فصليت وتمتمت وباركت عليه وأنا لاأكاد اثبت قدمي
وأنا قبال وجه شع النور من ثناياه وانجلى عصر حجري .. رحت أحدث نفسي وابكيها لان هذا النور سيبرح عني قريبا وينجلي
فاستدار نحوي وكرر القول لي .. صل على النبي .............................................
وبينما شفتاي تردد الصلوات أعطاني رسما منقوش على ورق مقوى وقال هذا لك.....
فأبصرت إلى الورق المقوي واطمأنت نفسي لأني وجدت ضالتي فقد علم برغبتي وأهداني رسم وجهه السني وبينما عيناي فرحة بما أبشرت به من خطب .. غاب عني بهنيئة واختفى في وجود رحب ابدي
اجل .. محظوظة أنا إن تشرفت بمرأى النبي ، وصرت كلما مسني الدهر أو ضاقت بي الدنيا افترش الأرض مصلى وامسك بسبحتي وأديرها مئات المرات بالصلاة على النبي وال بيت النبي فيروح همي وتنجلي كربتي
وما زالت جمرة في قلبي تنطوي ، وأمنية تسافر على أجنحة الحب المحمدي واتسال وأذوب في كاس العشق الأزلي
هل ..هل يا ترى أحظى مرة أخرى بمرأى شخص النبي حتى صحوت فجرا على ترانيم المؤذن وأنا أتمتم في سري وعلني وأدعو ربي وابتهل إليه علني أراه مرة أخرى ..علني..علني
ابي القاسم احمد محمد طه الصادق الامين صلى الله عليه واله وسلم
وهذه المشاركة اهديها لمقامه الشريف العظيم واساله الشفاعة يوم الحساب بحقه عند رب الاكوان
أتراني أحلم أم تراني به اهتدي فلطالما تمنيت بلهفة الحب الأبدي أن التقي بنسمة صافحت سنا ذاك الوجه الشريف البهي أو أن أبصر في الفلا أنفاسا قد تنفسها حبيبي النبي
أتراني عدت أسرف في خيالاتي أم أني على عادتي أظل احلم في يقظتي وادعو ومن صميم قلبي علني علني أراه علني !!
وذات يوم وبأغماضة عين أقبل نحوي بعمامة سوداء وشيبة شريفة المحيا ووجه أقمري
وقال لي بصوت عذب رحيم أزلي ..فإذا بي وجمت غير محركة ساكني فأنصت له وأرهفت السمع وبشرى رؤيته تسعد ناظري ومازالت فرائصي ترتجف هيبة وقار لشخصه العظيم وسرعان ما طاف في إرجاء المكان عبقا وطيبا وتناسيم تناثرت في حلكة الليل السرمدي ..ودنا مني بخطوات قلائل حتى قال لي ..صل على النبي
فصليت وتمتمت وباركت عليه وأنا لاأكاد اثبت قدمي
وأنا قبال وجه شع النور من ثناياه وانجلى عصر حجري .. رحت أحدث نفسي وابكيها لان هذا النور سيبرح عني قريبا وينجلي
فاستدار نحوي وكرر القول لي .. صل على النبي .............................................
وبينما شفتاي تردد الصلوات أعطاني رسما منقوش على ورق مقوى وقال هذا لك.....
فأبصرت إلى الورق المقوي واطمأنت نفسي لأني وجدت ضالتي فقد علم برغبتي وأهداني رسم وجهه السني وبينما عيناي فرحة بما أبشرت به من خطب .. غاب عني بهنيئة واختفى في وجود رحب ابدي
اجل .. محظوظة أنا إن تشرفت بمرأى النبي ، وصرت كلما مسني الدهر أو ضاقت بي الدنيا افترش الأرض مصلى وامسك بسبحتي وأديرها مئات المرات بالصلاة على النبي وال بيت النبي فيروح همي وتنجلي كربتي
وما زالت جمرة في قلبي تنطوي ، وأمنية تسافر على أجنحة الحب المحمدي واتسال وأذوب في كاس العشق الأزلي
هل ..هل يا ترى أحظى مرة أخرى بمرأى شخص النبي حتى صحوت فجرا على ترانيم المؤذن وأنا أتمتم في سري وعلني وأدعو ربي وابتهل إليه علني أراه مرة أخرى ..علني..علني