آلام المسرة
بين الرمح والحادي .. بينّا الجرح بادي
ما ظنتي يضمد هذا الجرح يحسين
وحق الخلق هالكون نبقى ألك محبين
نذكر زينب الحرة .. وذبح حسين المظلوم
أيتام نذكرها بالمسرة .. عليها المنية تحوم
ثوب الألم و الحـسرة .. أبد ما يفـارقها بيوم
تشهق بالحزن والعبرة .. وبيها القلب مالوم
سياط العدو ألمها .. وينك يا كافلها
تصرخ يازينب ياعمه الكفلنه عنه راح
غاب بلمحة البصر وعلينا الحزن لاح
رقية بالألم نشدت .. آه ياعمه يزينب
ثوب الأسى شقت .. بدمع الذي يلهب
لبوها الغالي حنت .. وألها وياه معتب
ريتك يبوية ما غبت .. وشفتني شلون أنحب
صاحت بالحزن والنوح .. بلچن يرد المذبوح
نادت عمة وين راح أبوية الغالي
طالت علّي غيبته وانه عفت حالي
زينب ترد بنوح .. هونچ عالجرح عمة
أبوچ الغالي مذبوح .. راح مچفن بدمه
عالغبرة جسمه مطروح .. والخنصر وقع يمه ؟
راسة عالرمح يلوح .. والعصا تضرب فمه
أملاك السما نزلت .. وأركان العرش هزت
حضرت يمه الزهرة بحزن العين والمدمع
شلون وقعت يبني يبن الفارس الأنزع
قلم
بدر الدجى