{ .. بـع ـثــرات مع الليـل ..}
كانت ليالي شتائي طويــلة ،، ولم أجد سوى غبآآآر أستنجد به كي أساير الملل والكدر ،،
كنت أبحث دائماً بين أزقات العالم الواسع عن شيء يلهيني ،، ويجعلني أكثر مرحاً ،،
فـلا سوى الدردشات المقززة أحياناً ،،
أصوات ،، همسات تتقاذف ،، وجوه شاح ـبة جداً بالابتسامات ،، ومع ذلك .. يبقى الصمت سيد الموقف ،،
||
أجدني بين الفنية والأخرى أتقلب مزاجاً ،، وكأني لا أبوح بشيء سوى سيمفونيات أخلقها لنفسي مع الجميع لـ أمضي ،،
كـ الحلم ،، خلقت من نفسك كابوساً عميقاً ،، سأتحرر منه ذات يوم حتماً ،،
لأنك علِقت كالـ حلق في أذناي ،، اشتبكت بها ،، آذيتني ،، ولا مجآآل للتخلص منها إلا بسحبها ،، خ ـدشها ،،
فدلّني عن وسيلة جديدة أنطلق بها لأجاري بشاع ـتك ،،
قهـوتي اعتدتها مرّة .. لذيذة بمرارتها ،، أرتشفها بـ جرأة على الرغم من سخونتها الشديدة ،، لم أتخلى عنها ،، لأنها المؤنس الوحيـد الذي لا يملّ من كوابيسي ،،
نعم ،، كوابيسي ،،
و { أنتَ أولها }
وتتليك دفاتري الممزقة ،،
ثم المستقبل الــ ،،،، " لا أعلم كيف هوَ "
محبرتي ،، تجفّ ،، فـ "ما كانت .. حتى تكون الآن ..! "
سأع ـود للحلم ،، \ مُـمزق ،، \
لا سيحيى ،، وسـ يبقيني معه ،،
لأني أح ـلم ،، \ بلا شيء ،، \
أح ـلم بأمل يتجدد دائماً ..
وفرحة تكتسحني ،، تحويني من أطرافي السفلية حتى أقصر شعرة بـ رأسي ،، \ رداء ،، \
رقصات ،، أرسمها بلوحة رسّامي المبدع ،، أرسمها ببقايا أحلام مشتتة ،، \ لا لليأس ،، \
أرقص وأرقص وأرقص ،، ــ \\ أعادلها هنا بما مضى ،، *أبكي وأبكي وأبكي ..* \\
أرقص فرحاً أسمو به وأعلو ،، فرح ـة لا تعادلها فرحة ،، \ متقطعة هناك ،،\
ولكن يستمر الحلم الجميــل ،، فلم أُخلق كي أنام وأصحو أوجاعاً بأوجاع ،، لا بد أن يتخللها شيء رائع ،، حسّ باهر ،، ونبض بـ الحُلم ،،
||
تدق الساعات ،، أيُّ منها أخ ـتار ،، وعلى أيّ منها أمضي ،، ألِـ حلُو الصباح ،، لفجر الشروق ،، أم لهمس القمر ،، بوح الليالي،، \\ تتسارع الثواني البطيئة ،، \\
ابتسم يا صباحي ،، لأسعد روحاً تتلهف لسماع صوت تغاريدك ،، قطرات نداك ،، وابتسامات سمحة ،،
سأشرق ،، مع بزوغ شمس جديدة ،، سـ أجدد عهدي وولائي ،،
سأنحني ،، لن أنكسر ،، ففي انكساري انحناءة تموووت ،،
24 فبراير 2008
05:30 صباحاً ،،
كانت ليالي شتائي طويــلة ،، ولم أجد سوى غبآآآر أستنجد به كي أساير الملل والكدر ،،
كنت أبحث دائماً بين أزقات العالم الواسع عن شيء يلهيني ،، ويجعلني أكثر مرحاً ،،
فـلا سوى الدردشات المقززة أحياناً ،،
أصوات ،، همسات تتقاذف ،، وجوه شاح ـبة جداً بالابتسامات ،، ومع ذلك .. يبقى الصمت سيد الموقف ،،
||
أجدني بين الفنية والأخرى أتقلب مزاجاً ،، وكأني لا أبوح بشيء سوى سيمفونيات أخلقها لنفسي مع الجميع لـ أمضي ،،
كـ الحلم ،، خلقت من نفسك كابوساً عميقاً ،، سأتحرر منه ذات يوم حتماً ،،
لأنك علِقت كالـ حلق في أذناي ،، اشتبكت بها ،، آذيتني ،، ولا مجآآل للتخلص منها إلا بسحبها ،، خ ـدشها ،،
فدلّني عن وسيلة جديدة أنطلق بها لأجاري بشاع ـتك ،،
قهـوتي اعتدتها مرّة .. لذيذة بمرارتها ،، أرتشفها بـ جرأة على الرغم من سخونتها الشديدة ،، لم أتخلى عنها ،، لأنها المؤنس الوحيـد الذي لا يملّ من كوابيسي ،،
نعم ،، كوابيسي ،،
و { أنتَ أولها }
وتتليك دفاتري الممزقة ،،
ثم المستقبل الــ ،،،، " لا أعلم كيف هوَ "
محبرتي ،، تجفّ ،، فـ "ما كانت .. حتى تكون الآن ..! "
سأع ـود للحلم ،، \ مُـمزق ،، \
لا سيحيى ،، وسـ يبقيني معه ،،
لأني أح ـلم ،، \ بلا شيء ،، \
أح ـلم بأمل يتجدد دائماً ..
وفرحة تكتسحني ،، تحويني من أطرافي السفلية حتى أقصر شعرة بـ رأسي ،، \ رداء ،، \
رقصات ،، أرسمها بلوحة رسّامي المبدع ،، أرسمها ببقايا أحلام مشتتة ،، \ لا لليأس ،، \
أرقص وأرقص وأرقص ،، ــ \\ أعادلها هنا بما مضى ،، *أبكي وأبكي وأبكي ..* \\
أرقص فرحاً أسمو به وأعلو ،، فرح ـة لا تعادلها فرحة ،، \ متقطعة هناك ،،\
ولكن يستمر الحلم الجميــل ،، فلم أُخلق كي أنام وأصحو أوجاعاً بأوجاع ،، لا بد أن يتخللها شيء رائع ،، حسّ باهر ،، ونبض بـ الحُلم ،،
||
تدق الساعات ،، أيُّ منها أخ ـتار ،، وعلى أيّ منها أمضي ،، ألِـ حلُو الصباح ،، لفجر الشروق ،، أم لهمس القمر ،، بوح الليالي،، \\ تتسارع الثواني البطيئة ،، \\
ابتسم يا صباحي ،، لأسعد روحاً تتلهف لسماع صوت تغاريدك ،، قطرات نداك ،، وابتسامات سمحة ،،
سأشرق ،، مع بزوغ شمس جديدة ،، سـ أجدد عهدي وولائي ،،
سأنحني ،، لن أنكسر ،، ففي انكساري انحناءة تموووت ،،
24 فبراير 2008
05:30 صباحاً ،،