• أعضاء ملتقى الشعراء الذين لا يمكنهم تسجيل الدخول او لا يمكنهم تذكر كلمة المرور الخاصة بهم يمكنهم التواصل معنا من خلال خاصية اتصل بنا الموجودة في أسفل الملتقى، وتقديم ما يثبت لاستعادة كلمة المرور.

لعبة الجنون..

انين الطفوف

مشرف الملتقى الأدبي
طاقم الإدارة
إنضم
5 يوليو 2006
المشاركات
2,171
مستوى التفاعل
0
النقاط
36
هكذا هي الحياة بقيمها وتفاصيلها
تنقلها لكم هذه القصة لتبين ان القيم الفاضلة واضحة المعالم
أما سلبيات النفس فإنه ما اسرع انكشافها وافتضاح أمرها

في قديم الزمان

حيث لم يكن على الأرض بشر بعد ..

كانت الفضائل والرذائل.. تطوف العالم معاً

وتشعر بالملل الشديد

ذات يوم ،،

وكحل لمشكلة الملل المستعصية

اقترح الأبداع.. لعبة

وأسماها الأستغماية.. أو الغميمة

أحب الجميع الفكرة

وصرخ الجنون: أريد أن أبدأ.. أريد أن أبدأ

أنا من سيغمض عينيه.. ويبدأ العدّ

وأنتم عليكم مباشرة الأختفاء

ثم أنه اتكأ بمرفقيه..على شجرة.. وبدأ

....واحد... اثنين.... ثلاثة ....

وبدأت الفضائل والرذائل بالأختباء

وجدت الرقة مكانا لنفسها فوق القمر

وأخفت الخيانة نفسها في كومة من القذارة

وذهب الولع واختبأ... بين الغيوم

ومضى الشوق الى باطن الأرض

الكذب قال بصوت عال: سأخفي نفسي تحت الحجارة.. ثم توجه لقعر البحيرة

واستمر الجنون: تسعة وسبعون... ثمانون.... واحد وثمانون

خلال ذلك أتمت كل الفضائل والرذائل تخفيها... ماعدا الحب

كعادته

لم يكن صاحب قرار... وبالتالي لم يقرر أين يختفي

وهذا غير مفاجيء لأحد... فنحن نعلم كم هو صعب اخفاء الحب

تابع الجنون: خمسة وتسعون....... ستة وتسعون

وعندما وصل الجنون في تعداده الى: مائة

قفز الحب وسط أجمة من الورد.. واختفى بداخلها

فتح الجنون عينيه.. وبدأ البحث صائحا: أنا آت اليكم.... أنا آتٍ اليكم

كان الكسل أول من أنكشف

لأنه لم يبذل أي جهد في إخفاء نفسه

ثم ظهرت الرقّة المختفية في القمر

وبعدها.. خرج الكذب من قاع البحيرة مقطوع النفس

واشار على الشوق ان يرجع من باطن الأرض

وجدهم الجنون جميعا.. واحدا بعد الآخر

ماعدا الحب

كاد يصاب بالأحباط واليأس.. في بحثه عن الحب

الى ان اقترب منه الحسد

وهمس في أذنه

الحب مختف في شجيرة الورد

التقط الجنون شوكة خشبية أشبه بالرمح.. وبدأ في طعن شجيرة الورد

بشكل طائش ،،،،،، ليخرج منها الحب

ولم يتوقف الا عندما سمع صوت بكاء يمزق القلوب

ظهر الحب.. وهو يحجب عينيه بيديه.. والدم يقطر من بين أصابعه

صاح الجنون نادما: يا الهي ماذا فعلت؟

ماذا أفعل كي أصلح غلطتي بعد أن أفقدتك البصر ؟

أجابه الحب: لن تستطيع إعادة النظر لي

لكن لازال هناك ماتستطيع فعله لأجلي... كن دليلي



وهذا ماحصل من يومها.... يمضي الحب الأعمى... يقوده الجنون...

ارق التحايا - انين الطفوف​
 
رد: لعبة الجنون..

السلام عليكم


نعم هو ..

من حرفين ..

ولكن يفعل بنا ما هو اكثر من حجمة ..

يخترق الاقفال .. يدمي القلوب .. يألمها .. يعذبها ..
ينال منها بقسوة .. اساسها الخيانة ..
التي قادها الجنون والعبث ..

دون التفكير ..



اخي انين .. طرح اعجبني .. شكرا جزيلا



تحياتي،،
 
رد: لعبة الجنون..

موضوع رائع اخي انين الطفوف
نقل موفق

تحياتي
 
رد: لعبة الجنون..

مشكور اخي انين الطفوف ع النق الرائع

تحيـــــــــاتــــــــي
 
رد: لعبة الجنون..

شكرا جزيلا عزيزتي اشراقة على حضوركِ الجميل..

ارق التحايا - انين الطفوف​
 
رد: لعبة الجنون..

شكرا جزيلا عزيزتي ريحانة على وجودكِ الرائع..

ارق التحايا - انين الطفوف​
 
رد: لعبة الجنون..

شكرا جزيلا عزيزتي صغيرة بس خطيرة لزيارتكِ لصفحتي..

ارق التحايا - انين الطفوف​
 
عودة
أعلى