السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
في البداية أود القول أننا لسنا ضد من يحتاج الي أن يفضفض ،، لأن لكل أسلوبه وطريقته ومن أراد أن يفضفض فله ذلك ....
عن غموض النفس يفضفض...ليخرج ابداااااااااااااعا...
كما يصور الرسام فيبدع
وكما يشدو الفنان ويبدع
وكما يصور الشاعر فيبدع
وأنا أولكم لي من المداخلات مالا يحصى هنا وهناك والكثير منها قد لايروق للبعض ولكن في حدود معينه وليس مع الكل .
لذلك .. من أجل أن يستمر الكاتب في كتابة ما يحب كتابته .. طالما أنه لا يدعي لنفسه أنه من الذين يُحشرون في زمرة الأدباء والشعراء ..و نحن نعرف أننا أمام شخص يقول عن نفسه: لست شاعرًا ولا أديبًا .. ويحملنا على هذا أننا نشجعه على أن يعبر عما يعتمل بداخله من خلجات نفسه .. فينقله لنا عبر كتاباته أيا كان شكلها ..
والسؤال: هل نتعامل مع من ليس محترفًا في هذا المجال بما نعامل به أهل الصنعة
أحيانًا أجدني لا أستطيع ذلك .. ليس من باب النفاق أو التملق .. وإنما للأسباب التي ذكرتها ..
ألا ترون أن الرفق واللين اساسا الحوار الناجح والتواصل الهادف في سائر مناحي الحياة.
وقال تعالى " وجادلهم بالتي هي أحسن" ونذكركم أخواني وأخواتي الأعزاء بقول المولى عز وجل "ولو كنت فظاً غليظ القلب لأنفضوا من حولك"
فالحوار الايجابي الصحي هو الحوار الموضوعي الذي يرى الحسنات والسلبيات في ذات الوقت ، ويرى العقبات ويرى أيضا إمكانيات التغلب عليها ، وهو حوار صادق عميق وواضح الكلمات ومدلولتها وهو الحوار المتكافئ الذي يعطى لكل الطرفين فرصة التعبير ويحترم الرأي الآخر ويعرف حتمية الاختلاف في الرأي بين البشر وآداب الاختلاف وتقبله .
.
.
.
فمـــا الــذي يحدث بالضبط !!
قليل هم من يقومون بإدراج تعليقات بناءة تتناسب والموضوعات المطروحة ، كلٌ من وجهة نظره وحسب ثقافته (سواءً كانت ثقافة فكرية أو دينية أو إجتماعية أو ...الخ ). والبعض يقوم بالتعليق في وادٍ والموضوع في واد آخر مختلفا تماماً عما ترمي إليه هذه الموضوعات وذلك إما لضعف ثقافته العامة وإما لعدم قراءة المقال من الأساس ، وإما لاعتقاده بأنه حر في طرح ما يريد سواءً أكان ذلك مناسباً للموضوع المطروح أم لا ، وإما ...الخ. والبعض الأخير يقوم بالتعليق على تعليقات المعلقين على المقال المطروح .
فانقسم هؤلاء بدورهم إلى قسمين :
1- قسم بين مؤيد لطرح المعلق أو رافض له وفقاً لنقد بناء محترم قائم على أسلوب علمي في الطرح أو الحوار (في حالة تواجد المعلق والناقد في نفس الوقت بنفس الصفحة)
2 - وقسمٌ آخر مهدم للنقد يستخدم المزاح أو الألفاظ النابية والأساليب الجارحة والطرق الهجومية لإظهار نقده وقد أنقلب الموضوع إلى هرج ومرج .
احبتي الكرام:
لايخفى عليكم إن من آداب التوجيه والنقد للأطراف الأخرى استخدام أسلوب ليّن وواضح ومتزن في عرض الفكرة المضادة للمعلق الأول، وإلا فإنه لن يتقبل النقد (حتى ولو كان في محله).
إذن فأول (وأهم) ما يجب توفره في الناقد هو اللين واستخدام الأسلوب البسيط الواضح بدون ألفاظ خارجة عن حدود الادب والمعقول أو عبارات هجومية تزعج الذي تم نقده.
وثانياً :
التحلي (على الأقل) بالحد الأدنى من الثقافة اللازمة بخصوص الموضوع الذي سيتم نقده أو التعليق عليه ،
وثالثاً :
التحلي بحسن الخلق من خلال احترام وجهات نظر كل الأطراف ، فما نراه مناسباً لبيئة معينة قد لا يتناسب مع البيئة الأخرى ، وما يتناسب مع تلك الديانة قد لا يتناسب مع غيرها ، وما يتوافق مع هذه الثقافة قد يختلف مع ثقافات أخرى متعددة. ومن هنا كانت أهمية احترام كل الآراء (البناءة) في التعليق والنقد.فأهم ما يجب توفره في الناقد ألا تكون ألفاظه بذيئة وعباراته خارجة عن المألوف في المجتمع الذي يعيش فيه وينتقد الأطراف من خلاله ، وإلا فإن الجميع سيلفظونه وسيستنكرون ما يفعله ، ولن يلقى نقده صدى إيجابياً بين هؤلاء.
وما نريد أن نشير إليه من خلال هذا الموضوع هو ألا يستخدم الطرف الذي تم نقده نفس الأسلوب البذيء الذي استخدمه الطرف الأول وإنما يستخدم طريقة من اثنتان :
إما أن يتجاهله ،
وإما أن يتحاور معه بأسلوب بسيط هادئ متزن يتميز بالحكمة لمحاولة تعديل المفهوم الخاطئ لدى هذا الناقد – إن كان ما لديه من فهم خاطئ (من وجهة نظر المعلق).
لذلك نقول لكم"وكما أن بعض الكره يعمي ويصم عن المحاسن كذلك الحب يعمي ويصم عن المساوئ"،
جرياً مع قول من قال:
وعينُ الرضا عن كل عيب كليلةٌ
ولكنّ عينَ السخطِ تبدي المساويا
أحبائي، كم من المواقف التي مرت علينا..ووجدنا أنفسنا فيها أمام سيلا من العبارات المنمقة والمجاملات الباذخة..وغرقنا من خلالها في طوفان عارم من المديح والإطراء الذي قد يفسر أحيانا على انه نوع من التشجيع والدعم المعنوي ...ولكنه في أحيان كثيرة يصطبغ بالمبالغات الممقوتة والكذب الواضح..
ألا ترون أن السبب هو أننا نفتقد إلى المناقشة والنقد البناء فيضطر البعض بالقيام بالرد رداً مقتضباً ويكتفي بكلمة الشكر والتقدير من باب التشجيع على المواصلة والتواجد ليس إلا ..
لقد أصبحت المجاملات إحدى سمات مجتمعنا..وباتت من أهم الأمور التي تغلف حواراتنا .. فهل معنى ذلك أننا لم تعد لنا القدرة على قول الحقيقة إلى من هم حولنا مهما كانت مرارتها
هل منا من يملك الشجاعة في التعبير عن رأيه وقناعته بحياد دون أن يضع ضمن حساباته رد فعل الآخرين وموقفهم منه
و لماذا غالبا ما نعتبر الشخص الصريح والمترفع عن المجاملات ..شخصا فظا وغليظا ولا يجيد فن التعامل مع الآخرين
أسئلة نضعها بين أيديكم...علنا نجد لها جوابا شافيا في ثنايا ردودكم وتعليقاتكم ومشاركاتكم وانتقاداتكم"بين القوسين" هذا إذا كان لديكم الرغبة في ذلك
أيها الأعزاء الكرام، إننا نحن جميعا كمستخدمين للموضوعات المطروحة على شبكة الإنترنت يفترض بدخولنا ومشاركاتنا الاستفادة والإفادة من تلك الموضوعات وتبيين الحقائق التي قد تكون غائبة عن البعض ، ومن هنا كان الدور التثقيفي الكبير للشبكة العنكبوتية على مستوى العالم بحيث إذا تم استخدامها بطريقة جيدة فإن المردود الثقافي والعائد المعنوي على المستوى العام والخاص سيكون له أثر إيجابي فعال في البناء المجتمعي.
وفي النهاية لا يسعنا إلا أن نوجه الشكر لكل من أراد المشاركة بتحضر ورقي بحيث ينطبق عليه المثل القائل : "كل إناء بما فيه ينضح "
إذن فليفكر كل منا في كل ما يكتب قبل أن يكتب، لأن الطرف الآخر سينظر إلى شخصيته وفقاً لما كتب بناءً على هذا المثل.
وفقكــم الله وهدى الجميـع ..
اجل التــحايا
في البداية أود القول أننا لسنا ضد من يحتاج الي أن يفضفض ،، لأن لكل أسلوبه وطريقته ومن أراد أن يفضفض فله ذلك ....
عن غموض النفس يفضفض...ليخرج ابداااااااااااااعا...
كما يصور الرسام فيبدع
وكما يشدو الفنان ويبدع
وكما يصور الشاعر فيبدع
وأنا أولكم لي من المداخلات مالا يحصى هنا وهناك والكثير منها قد لايروق للبعض ولكن في حدود معينه وليس مع الكل .
لذلك .. من أجل أن يستمر الكاتب في كتابة ما يحب كتابته .. طالما أنه لا يدعي لنفسه أنه من الذين يُحشرون في زمرة الأدباء والشعراء ..و نحن نعرف أننا أمام شخص يقول عن نفسه: لست شاعرًا ولا أديبًا .. ويحملنا على هذا أننا نشجعه على أن يعبر عما يعتمل بداخله من خلجات نفسه .. فينقله لنا عبر كتاباته أيا كان شكلها ..
والسؤال: هل نتعامل مع من ليس محترفًا في هذا المجال بما نعامل به أهل الصنعة
أحيانًا أجدني لا أستطيع ذلك .. ليس من باب النفاق أو التملق .. وإنما للأسباب التي ذكرتها ..
ألا ترون أن الرفق واللين اساسا الحوار الناجح والتواصل الهادف في سائر مناحي الحياة.
وقال تعالى " وجادلهم بالتي هي أحسن" ونذكركم أخواني وأخواتي الأعزاء بقول المولى عز وجل "ولو كنت فظاً غليظ القلب لأنفضوا من حولك"
فالحوار الايجابي الصحي هو الحوار الموضوعي الذي يرى الحسنات والسلبيات في ذات الوقت ، ويرى العقبات ويرى أيضا إمكانيات التغلب عليها ، وهو حوار صادق عميق وواضح الكلمات ومدلولتها وهو الحوار المتكافئ الذي يعطى لكل الطرفين فرصة التعبير ويحترم الرأي الآخر ويعرف حتمية الاختلاف في الرأي بين البشر وآداب الاختلاف وتقبله .
.
.
.
فمـــا الــذي يحدث بالضبط !!
قليل هم من يقومون بإدراج تعليقات بناءة تتناسب والموضوعات المطروحة ، كلٌ من وجهة نظره وحسب ثقافته (سواءً كانت ثقافة فكرية أو دينية أو إجتماعية أو ...الخ ). والبعض يقوم بالتعليق في وادٍ والموضوع في واد آخر مختلفا تماماً عما ترمي إليه هذه الموضوعات وذلك إما لضعف ثقافته العامة وإما لعدم قراءة المقال من الأساس ، وإما لاعتقاده بأنه حر في طرح ما يريد سواءً أكان ذلك مناسباً للموضوع المطروح أم لا ، وإما ...الخ. والبعض الأخير يقوم بالتعليق على تعليقات المعلقين على المقال المطروح .
فانقسم هؤلاء بدورهم إلى قسمين :
1- قسم بين مؤيد لطرح المعلق أو رافض له وفقاً لنقد بناء محترم قائم على أسلوب علمي في الطرح أو الحوار (في حالة تواجد المعلق والناقد في نفس الوقت بنفس الصفحة)
2 - وقسمٌ آخر مهدم للنقد يستخدم المزاح أو الألفاظ النابية والأساليب الجارحة والطرق الهجومية لإظهار نقده وقد أنقلب الموضوع إلى هرج ومرج .
احبتي الكرام:
لايخفى عليكم إن من آداب التوجيه والنقد للأطراف الأخرى استخدام أسلوب ليّن وواضح ومتزن في عرض الفكرة المضادة للمعلق الأول، وإلا فإنه لن يتقبل النقد (حتى ولو كان في محله).
إذن فأول (وأهم) ما يجب توفره في الناقد هو اللين واستخدام الأسلوب البسيط الواضح بدون ألفاظ خارجة عن حدود الادب والمعقول أو عبارات هجومية تزعج الذي تم نقده.
وثانياً :
التحلي (على الأقل) بالحد الأدنى من الثقافة اللازمة بخصوص الموضوع الذي سيتم نقده أو التعليق عليه ،
وثالثاً :
التحلي بحسن الخلق من خلال احترام وجهات نظر كل الأطراف ، فما نراه مناسباً لبيئة معينة قد لا يتناسب مع البيئة الأخرى ، وما يتناسب مع تلك الديانة قد لا يتناسب مع غيرها ، وما يتوافق مع هذه الثقافة قد يختلف مع ثقافات أخرى متعددة. ومن هنا كانت أهمية احترام كل الآراء (البناءة) في التعليق والنقد.فأهم ما يجب توفره في الناقد ألا تكون ألفاظه بذيئة وعباراته خارجة عن المألوف في المجتمع الذي يعيش فيه وينتقد الأطراف من خلاله ، وإلا فإن الجميع سيلفظونه وسيستنكرون ما يفعله ، ولن يلقى نقده صدى إيجابياً بين هؤلاء.
وما نريد أن نشير إليه من خلال هذا الموضوع هو ألا يستخدم الطرف الذي تم نقده نفس الأسلوب البذيء الذي استخدمه الطرف الأول وإنما يستخدم طريقة من اثنتان :
إما أن يتجاهله ،
وإما أن يتحاور معه بأسلوب بسيط هادئ متزن يتميز بالحكمة لمحاولة تعديل المفهوم الخاطئ لدى هذا الناقد – إن كان ما لديه من فهم خاطئ (من وجهة نظر المعلق).
لذلك نقول لكم"وكما أن بعض الكره يعمي ويصم عن المحاسن كذلك الحب يعمي ويصم عن المساوئ"،
جرياً مع قول من قال:
وعينُ الرضا عن كل عيب كليلةٌ
ولكنّ عينَ السخطِ تبدي المساويا
أحبائي، كم من المواقف التي مرت علينا..ووجدنا أنفسنا فيها أمام سيلا من العبارات المنمقة والمجاملات الباذخة..وغرقنا من خلالها في طوفان عارم من المديح والإطراء الذي قد يفسر أحيانا على انه نوع من التشجيع والدعم المعنوي ...ولكنه في أحيان كثيرة يصطبغ بالمبالغات الممقوتة والكذب الواضح..
ألا ترون أن السبب هو أننا نفتقد إلى المناقشة والنقد البناء فيضطر البعض بالقيام بالرد رداً مقتضباً ويكتفي بكلمة الشكر والتقدير من باب التشجيع على المواصلة والتواجد ليس إلا ..
لقد أصبحت المجاملات إحدى سمات مجتمعنا..وباتت من أهم الأمور التي تغلف حواراتنا .. فهل معنى ذلك أننا لم تعد لنا القدرة على قول الحقيقة إلى من هم حولنا مهما كانت مرارتها
هل منا من يملك الشجاعة في التعبير عن رأيه وقناعته بحياد دون أن يضع ضمن حساباته رد فعل الآخرين وموقفهم منه
و لماذا غالبا ما نعتبر الشخص الصريح والمترفع عن المجاملات ..شخصا فظا وغليظا ولا يجيد فن التعامل مع الآخرين
أسئلة نضعها بين أيديكم...علنا نجد لها جوابا شافيا في ثنايا ردودكم وتعليقاتكم ومشاركاتكم وانتقاداتكم"بين القوسين" هذا إذا كان لديكم الرغبة في ذلك
أيها الأعزاء الكرام، إننا نحن جميعا كمستخدمين للموضوعات المطروحة على شبكة الإنترنت يفترض بدخولنا ومشاركاتنا الاستفادة والإفادة من تلك الموضوعات وتبيين الحقائق التي قد تكون غائبة عن البعض ، ومن هنا كان الدور التثقيفي الكبير للشبكة العنكبوتية على مستوى العالم بحيث إذا تم استخدامها بطريقة جيدة فإن المردود الثقافي والعائد المعنوي على المستوى العام والخاص سيكون له أثر إيجابي فعال في البناء المجتمعي.
وفي النهاية لا يسعنا إلا أن نوجه الشكر لكل من أراد المشاركة بتحضر ورقي بحيث ينطبق عليه المثل القائل : "كل إناء بما فيه ينضح "
إذن فليفكر كل منا في كل ما يكتب قبل أن يكتب، لأن الطرف الآخر سينظر إلى شخصيته وفقاً لما كتب بناءً على هذا المثل.
وفقكــم الله وهدى الجميـع ..
اجل التــحايا