يشيع حزب الله بعد ظهر اليوم الخميس القائد العسكري العام ومسوءول الوحده الجهاديه في الحزب الحاج عماد مغنيه الذي اغتالته ايدي الموساد الصهيوني بتفجير سيارته مساء الثلاثاء الماضي في دمشق.
ولا تزال جماهير المقاومه الاسلاميه وحزب الله في مختلف المناطق اللبنانيه تعيش تحت تاثير الصدمه التي احدثتها جريمه اغتيال القائد مغنيه "صانع الانتصارات" المعروف في اوساط حزب الله باسم "الحاج رضوان" في ظل اجواء عامه من الحزن والوجوم ومظاهر الحداد التي لفت الضاحيه الجنوبيه لبيروت وقري وبلدات منطقه صور الجنوبيه لا سيما بلده طير دبا مسقط راس الشهيد.
وتحولت مقرات ومراكز حزب الله الي ما يشبه خلايا النحل في العمل علي التحضير لجنازه الشهيد البطل في الضاحيه الجنوبيه لبيروت حيث تقام مجالس العزاء والفاتحه عن روحه في قاعه مجمع سيد الشهداء في منطقه الرويس بحضور قيادات حزب الله وشخصيات سياسيه وحزبيه مختلفه.
القليل من قاعده حزب الله، يعرفون ان "الحاج رضوان" هو نفسه عماد مغنيه، وهم يطيعون اوامره بطيب خاطر وبلا تردد وبحماسه لا تقل عن تلك التي يتلقونها من الامين العام للحزب السيد حسن نصر الله، ومهما كانت تلك الاوامر كبيره او حساسه او خطيره يكفي لناقلها ان يقول: "انها تعليمات الحاج"، حتي تدخل فورا حيز التنفيذ.
عاش الحاج عماد مغنيه هاجس و هم القضيه الفلسطينيه منذ ان كان فتي يافعا، وتجسد ذلك في انخراطه بصفوف حركه فتح، وتعرف علي العمل الامني كرجل امن في اطار "القوه "۱۷التي كانت تتولي حمايه رئيس منظمه التحرير ياسر عرفات.
لعب دورا بارزا في العمليات الجهاديه لحركه فتح ثم في التصدي للاجتياح الصهيوني للبنان عام ۱۹۸۲حيث تولي مهمه تنسيق المجموعات الجهاديه التي انبثقت آنذاك عن حركه امل وحولها الي نواه جهاديه للمقاومه الاسلاميه التي شكلها حزب الله، وعقب اضطرار حركه فتح وزعيمها لمغادره بيروت كان للشهيد مغنيه الدور الرئيس في تسليح خلايا حزب الله بالاسلحه التي خلفتها حركه فتح، ليبدا مرحله جديده من حياته الجهاديه.
اتسمت مسيره "الحاج رضوان" بسريه مطبقه وغموض قل نظيره في تاريخ الحركات الجهاديه والتحرريه الي درجه ان ابناء بلدته (طير دبا) باتوا لا يعرفون له صوره، رغم انهم كانوا يدركون ان صانع بطولات حزب الله هو من بناء بلدتهم.
واحيطت حركه "الحاج رضوان" بهاله امنيه احترمها قياديو حزب الله فلم يتدخلوا في شوءونه الامنيه والاجراءات التي كان يتخذها لحمايه نفسه، لا سيما بعدما بات مطلوبا للاجهزه الامنيه الاميركيه والصهيونيه.
استشهد شقيقه الاصغر "جهاد" في محاوله اغتيال العلامه السيد محمد حسين فضل الله التي دبرتها وكاله الاستخبارات المركزيه عبر تفجير شاحنه مفخخه في الضاحيه الجنوبيه لبيروت عام ،۱۹۸۵وكان للحاج رضوان دور بارز في كشف واعتقال اعضاء الشبكه الارهابيه التي نفذت هذه الجريمه.
استشهد شقيقه الثاني "فوءاد" في عمليه اغتيال دبرها جهاز الاستخبارات الصهيونيه "الموساد" في الضاحيه الجنوبيه لبيروت في العام ،۱۹۹۴وتمكن بصوره قياسيه اكتشاف منفذها العميل "احمد الحلاق" ومن ثم تزويد مخابرات الجيش اللبناني بالمعلومات التي مكنتها من اعتقاله وتقديمه للعداله.
ساهم "الحاج رضوان" في تاسيس حزب الله وتشكيل خلاياه المقاومه، وقاد عمليات المقاومه الاسلاميه وحروبها ضد الاحتلال الصهيوني وسطر خلالها البطولات والانتصارات المتلاحقه التي افضت في العام ۲۰۰۰الي دحر الاحتلال الصهيوني عن جنوب لبنان، وكان له الدور الابرز في قياده عمليات المقاومه في تصدها لحرب تموز ،۲۰۰۶فحقق الي جانب الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، نصرا باهرا للبنان والامه العربيه والاسلاميه عموما.
وبالرغم من انه اختار لنفسه اسما جهاديا هو "الحاج رضوان" الا انه عرف بالقاب وصفات تعكس شخصيته الفذه مثل: "الاسطوره"، "القائد"، "البطل"، "الحاج"، و"صانع الانتصارات".
استغلت الاجهزه الاستخباراتيه الاميركيه والصهيونيه سمه السريه التي طبعت حياه الشهيد مغنيه لالصاق التهم به في القضايا الكبيره التي عجزت عن كشف منفذيها او المخططين لها، ومنها: تفجير مقر قوات البحريه الاميركيه "المارينز" ومقر قوات المظليين الفرنسيين في بيروت عام ،۱۹۸۳ما ادي الي مقتل نحو ۳۵۰جنديا اميركيا وفرنسيا ودفعت قوات حلف الاطلسي الي مغادره لبنان.
ورصدت السلطات الاميركيه مبلغ ۲۵مليون دولار "جائزه" لاي شخص يزودها بمعلومات حول "عماد مغنيه" والتي اقرت انها لم تتمكن من امتلاك صوره له منذ اوائل الثمانينات.
شكل اغتيال "الحاج رضوان" ضربه قاسيه لحزب الله الذي لم يعتد علي ابتلاع المه او النوم علي الضيم، وسبق ان تعرض لضربات قاسيه فكان له الرد المناسب عليها، وعليه يجزم العارفون بحزب الله واسلوبه ان مثل هذه الجريمه لا يمكن ان تمر من دون معاقبه الفاعلين، وفي مقدمهتهم الكيان الصهيوني.
ومن الموءكد ان رد حزب الله علي هذه الجريمه لا بد ان يكون بمستوي اشد ايلاما علي العدو الصهيوني بما يشكل رادعا مستقبليا لاي جريمه يمكن ان يفكر بارتكابها.
ويذهب البعض الي ان رد حزب الله سيكون من تخطيط الشهيد الحاج عماد مغنيه نفسيه الذي اعتاد علي استباق الامور ووضع الخطط المسبقه لكل الاحتمالات المتوقعه من اعتداءات وحروب وجرائم اغتيال قد تعترض مسيره حزب الله ومقاومته للاحتلال الصهيوني.
ويجزم هوءلاء ان رد حزب الله بات علي الطاوله وان الموضوع بات مساله وقت ليس الا وان العدو الصهيوني يعلم ان هذا الرد بات في الطريق الي التنفيذ، ولذلك سارعت سلطات الاحتلال الصهيوني الي اعلان حاله التاهب القصوي علي الحدود مع لبنان واتخاذ اقصي درجات الحذر علي امتداد الوجود الصهيوني سواء في فلسطين المحتله وخارجها.
ويعتقد هوءلاء ان وزير الحرب الصهيوني ايهود اولمرت ربما هو الراس المدبر لعمليه اغتيال الحاج عماد مغنيه، لما لباراك من سوابق في هذا المجال منذ عمليه اغتيال القاده الفلسطينيين الثلاثه كمال عدوان وكمال ناصر ويوسف النجار في بيروت عام ۱۹۷۳والتي قادها باراك وشارك شخصيا في تنفيذها.
ويبدو ان باراك بهذه الجريمه يحاول منافسه رئيس وزرائه ايهود اولمرت الذي فشل علي مدي ۳۳يوما من حرب تموز ۲۰۰۶في النيل مناي مسوءول في حزب الله حتي ولو من الصف الرابع، ليثبت باراك للمجتمع الصهيوني انه باغتيال القائد العسكري الابرز في حزب الله هو الاجدر لرئاسه الحكومه المقبله.
قد يكون اغتيال مغنيه هدفا صهيونيا واميركيا بحد ذاته، ولكنه في الوقت نفسه شكل خرقا امنيا خطيرا وثقيلا علي السلطات السوريه، ويطرح الكثير من التساوءولات عن الجهه التي استطاعت ان تكشف شخصيه "صانع البطولات الاسطوريه" لحزب الله ورصد تحركاته، وما اذا كان توقيت هذه الجريمه مرتبط بتخطيط لمرحله جديده من العدوان الصهيوني علي لبنان او علي فلسطين، او انها تشكل تمهيدا لعدوان اميركي علي مكان ما في هذا العالم وان واشنطن تخشي وجود شخص مثل "الحاج رضوان"، ورد فعل وهو ما عبر عنه "شون مكورماك" المتحدث باسم الخارجيه الاميركيه بقوله: "ان العالم افضل من دون وجود هذا الرجل"؟؟.
والشهيد "عماد فايز مغنيه" من مواليد العام ۱۹۶۲من بلده طيردبا في جنوب لبنان ،والده لم يتعاط الشان السياسي، والدته عامله في الشان الاجتماعي، تلقي بعض الدروس الحوزويه، استشهد ليل ۱۳ ۱۲شباط/ فبراير الجاري، علي ايدي جهاز الموساد الصهيوني بتفجير عبوه ناسفه تم زرعها في سيارته اثناء وجوده في حي "كفر سوسه" بالعاصمه السوريه دمشق
ولا تزال جماهير المقاومه الاسلاميه وحزب الله في مختلف المناطق اللبنانيه تعيش تحت تاثير الصدمه التي احدثتها جريمه اغتيال القائد مغنيه "صانع الانتصارات" المعروف في اوساط حزب الله باسم "الحاج رضوان" في ظل اجواء عامه من الحزن والوجوم ومظاهر الحداد التي لفت الضاحيه الجنوبيه لبيروت وقري وبلدات منطقه صور الجنوبيه لا سيما بلده طير دبا مسقط راس الشهيد.
وتحولت مقرات ومراكز حزب الله الي ما يشبه خلايا النحل في العمل علي التحضير لجنازه الشهيد البطل في الضاحيه الجنوبيه لبيروت حيث تقام مجالس العزاء والفاتحه عن روحه في قاعه مجمع سيد الشهداء في منطقه الرويس بحضور قيادات حزب الله وشخصيات سياسيه وحزبيه مختلفه.
القليل من قاعده حزب الله، يعرفون ان "الحاج رضوان" هو نفسه عماد مغنيه، وهم يطيعون اوامره بطيب خاطر وبلا تردد وبحماسه لا تقل عن تلك التي يتلقونها من الامين العام للحزب السيد حسن نصر الله، ومهما كانت تلك الاوامر كبيره او حساسه او خطيره يكفي لناقلها ان يقول: "انها تعليمات الحاج"، حتي تدخل فورا حيز التنفيذ.
عاش الحاج عماد مغنيه هاجس و هم القضيه الفلسطينيه منذ ان كان فتي يافعا، وتجسد ذلك في انخراطه بصفوف حركه فتح، وتعرف علي العمل الامني كرجل امن في اطار "القوه "۱۷التي كانت تتولي حمايه رئيس منظمه التحرير ياسر عرفات.
لعب دورا بارزا في العمليات الجهاديه لحركه فتح ثم في التصدي للاجتياح الصهيوني للبنان عام ۱۹۸۲حيث تولي مهمه تنسيق المجموعات الجهاديه التي انبثقت آنذاك عن حركه امل وحولها الي نواه جهاديه للمقاومه الاسلاميه التي شكلها حزب الله، وعقب اضطرار حركه فتح وزعيمها لمغادره بيروت كان للشهيد مغنيه الدور الرئيس في تسليح خلايا حزب الله بالاسلحه التي خلفتها حركه فتح، ليبدا مرحله جديده من حياته الجهاديه.
اتسمت مسيره "الحاج رضوان" بسريه مطبقه وغموض قل نظيره في تاريخ الحركات الجهاديه والتحرريه الي درجه ان ابناء بلدته (طير دبا) باتوا لا يعرفون له صوره، رغم انهم كانوا يدركون ان صانع بطولات حزب الله هو من بناء بلدتهم.
واحيطت حركه "الحاج رضوان" بهاله امنيه احترمها قياديو حزب الله فلم يتدخلوا في شوءونه الامنيه والاجراءات التي كان يتخذها لحمايه نفسه، لا سيما بعدما بات مطلوبا للاجهزه الامنيه الاميركيه والصهيونيه.
استشهد شقيقه الاصغر "جهاد" في محاوله اغتيال العلامه السيد محمد حسين فضل الله التي دبرتها وكاله الاستخبارات المركزيه عبر تفجير شاحنه مفخخه في الضاحيه الجنوبيه لبيروت عام ،۱۹۸۵وكان للحاج رضوان دور بارز في كشف واعتقال اعضاء الشبكه الارهابيه التي نفذت هذه الجريمه.
استشهد شقيقه الثاني "فوءاد" في عمليه اغتيال دبرها جهاز الاستخبارات الصهيونيه "الموساد" في الضاحيه الجنوبيه لبيروت في العام ،۱۹۹۴وتمكن بصوره قياسيه اكتشاف منفذها العميل "احمد الحلاق" ومن ثم تزويد مخابرات الجيش اللبناني بالمعلومات التي مكنتها من اعتقاله وتقديمه للعداله.
ساهم "الحاج رضوان" في تاسيس حزب الله وتشكيل خلاياه المقاومه، وقاد عمليات المقاومه الاسلاميه وحروبها ضد الاحتلال الصهيوني وسطر خلالها البطولات والانتصارات المتلاحقه التي افضت في العام ۲۰۰۰الي دحر الاحتلال الصهيوني عن جنوب لبنان، وكان له الدور الابرز في قياده عمليات المقاومه في تصدها لحرب تموز ،۲۰۰۶فحقق الي جانب الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، نصرا باهرا للبنان والامه العربيه والاسلاميه عموما.
وبالرغم من انه اختار لنفسه اسما جهاديا هو "الحاج رضوان" الا انه عرف بالقاب وصفات تعكس شخصيته الفذه مثل: "الاسطوره"، "القائد"، "البطل"، "الحاج"، و"صانع الانتصارات".
استغلت الاجهزه الاستخباراتيه الاميركيه والصهيونيه سمه السريه التي طبعت حياه الشهيد مغنيه لالصاق التهم به في القضايا الكبيره التي عجزت عن كشف منفذيها او المخططين لها، ومنها: تفجير مقر قوات البحريه الاميركيه "المارينز" ومقر قوات المظليين الفرنسيين في بيروت عام ،۱۹۸۳ما ادي الي مقتل نحو ۳۵۰جنديا اميركيا وفرنسيا ودفعت قوات حلف الاطلسي الي مغادره لبنان.
ورصدت السلطات الاميركيه مبلغ ۲۵مليون دولار "جائزه" لاي شخص يزودها بمعلومات حول "عماد مغنيه" والتي اقرت انها لم تتمكن من امتلاك صوره له منذ اوائل الثمانينات.
شكل اغتيال "الحاج رضوان" ضربه قاسيه لحزب الله الذي لم يعتد علي ابتلاع المه او النوم علي الضيم، وسبق ان تعرض لضربات قاسيه فكان له الرد المناسب عليها، وعليه يجزم العارفون بحزب الله واسلوبه ان مثل هذه الجريمه لا يمكن ان تمر من دون معاقبه الفاعلين، وفي مقدمهتهم الكيان الصهيوني.
ومن الموءكد ان رد حزب الله علي هذه الجريمه لا بد ان يكون بمستوي اشد ايلاما علي العدو الصهيوني بما يشكل رادعا مستقبليا لاي جريمه يمكن ان يفكر بارتكابها.
ويذهب البعض الي ان رد حزب الله سيكون من تخطيط الشهيد الحاج عماد مغنيه نفسيه الذي اعتاد علي استباق الامور ووضع الخطط المسبقه لكل الاحتمالات المتوقعه من اعتداءات وحروب وجرائم اغتيال قد تعترض مسيره حزب الله ومقاومته للاحتلال الصهيوني.
ويجزم هوءلاء ان رد حزب الله بات علي الطاوله وان الموضوع بات مساله وقت ليس الا وان العدو الصهيوني يعلم ان هذا الرد بات في الطريق الي التنفيذ، ولذلك سارعت سلطات الاحتلال الصهيوني الي اعلان حاله التاهب القصوي علي الحدود مع لبنان واتخاذ اقصي درجات الحذر علي امتداد الوجود الصهيوني سواء في فلسطين المحتله وخارجها.
ويعتقد هوءلاء ان وزير الحرب الصهيوني ايهود اولمرت ربما هو الراس المدبر لعمليه اغتيال الحاج عماد مغنيه، لما لباراك من سوابق في هذا المجال منذ عمليه اغتيال القاده الفلسطينيين الثلاثه كمال عدوان وكمال ناصر ويوسف النجار في بيروت عام ۱۹۷۳والتي قادها باراك وشارك شخصيا في تنفيذها.
ويبدو ان باراك بهذه الجريمه يحاول منافسه رئيس وزرائه ايهود اولمرت الذي فشل علي مدي ۳۳يوما من حرب تموز ۲۰۰۶في النيل مناي مسوءول في حزب الله حتي ولو من الصف الرابع، ليثبت باراك للمجتمع الصهيوني انه باغتيال القائد العسكري الابرز في حزب الله هو الاجدر لرئاسه الحكومه المقبله.
قد يكون اغتيال مغنيه هدفا صهيونيا واميركيا بحد ذاته، ولكنه في الوقت نفسه شكل خرقا امنيا خطيرا وثقيلا علي السلطات السوريه، ويطرح الكثير من التساوءولات عن الجهه التي استطاعت ان تكشف شخصيه "صانع البطولات الاسطوريه" لحزب الله ورصد تحركاته، وما اذا كان توقيت هذه الجريمه مرتبط بتخطيط لمرحله جديده من العدوان الصهيوني علي لبنان او علي فلسطين، او انها تشكل تمهيدا لعدوان اميركي علي مكان ما في هذا العالم وان واشنطن تخشي وجود شخص مثل "الحاج رضوان"، ورد فعل وهو ما عبر عنه "شون مكورماك" المتحدث باسم الخارجيه الاميركيه بقوله: "ان العالم افضل من دون وجود هذا الرجل"؟؟.
والشهيد "عماد فايز مغنيه" من مواليد العام ۱۹۶۲من بلده طيردبا في جنوب لبنان ،والده لم يتعاط الشان السياسي، والدته عامله في الشان الاجتماعي، تلقي بعض الدروس الحوزويه، استشهد ليل ۱۳ ۱۲شباط/ فبراير الجاري، علي ايدي جهاز الموساد الصهيوني بتفجير عبوه ناسفه تم زرعها في سيارته اثناء وجوده في حي "كفر سوسه" بالعاصمه السوريه دمشق