مساءكم عبق ..
أحب الغوص في عالم القصص القصيرة ..
إلا أنني لا أجيد صياغتها جيداً ..
طبعاً هي من وحي الخيال فقط ..
فلكم ما جال بهِ قلمي المتواضع
أحب الغوص في عالم القصص القصيرة ..
إلا أنني لا أجيد صياغتها جيداً ..
طبعاً هي من وحي الخيال فقط ..
فلكم ما جال بهِ قلمي المتواضع
- - --^[ ( لملمتُ أشلائي ..أحببته) ]^-- - -
رن هاتف المنزل.. مترددة كثيرًا هل أفزّ من مكاني متجهة نحو سماعة الهاتف ولا أعلم من المتصل..!! خمول شديد يصيبني.. أفكر ألف مرة قبل أن أفعل شيء في هذا الوقت..
سلّمت أمري لربي.. خطوة تتلوها خطوة وكأني أسحب بقدمايّ على الأرض سحبا.. رفعت السماعة.. لا أحد يتحدث.. رحت أصرخ "نعم.. من المتحدث..." ولا أحد.. وضعتها ثم عاودوا الاتصال.. يــاه أسمع صوت امرأة أعرفه جيداً .. عمتي.. نعم عمتي التي تسكن لندن منذ ثمانِ أعوام.. اشتقنا لها.. كثيراً اشتقنا لها..
أنهت المحادثة بعد دقائق لا تتجاوز العشر.. أخبرتني فيها أنها قادمة للبلد غداً وتريدنا أن نستقبلها في المطار..
وأنا أحادثها سمعت صوت ثرثرات شاب.. تجاهلته.. أنه ابن عمتي.. يااه اشتقت لأن أراه كيف أصبح الآن.. طوله.. لونه.. ابتسامته.. بل وشخصيته.. لم أعبه للموضوع جيدًا .. رحتُ لأخبر والدي بهذهِ البشارة الجميلة.. ولنستعد للغد..
\\
وصلنا في الموعد .. الجميع مستعد لاستقبال العمة المهاجرة ..
كلنا تشق حلوقنا ابتسامة عريضة جداً ..
فإذا بها تلوّح لنا من بعيد ،،
\\
بعد الثرثرات القصيرة .. قررت العمة أن تسكن بضع أيام معنا .. إلى حين تجهز تنظيفات منزلها المجاور لنا ..
//
فوصلنا للمنزل .. وكلٍ إلى غرفته لأخذ راحة قليلة ..
سلّمت أمري لربي.. خطوة تتلوها خطوة وكأني أسحب بقدمايّ على الأرض سحبا.. رفعت السماعة.. لا أحد يتحدث.. رحت أصرخ "نعم.. من المتحدث..." ولا أحد.. وضعتها ثم عاودوا الاتصال.. يــاه أسمع صوت امرأة أعرفه جيداً .. عمتي.. نعم عمتي التي تسكن لندن منذ ثمانِ أعوام.. اشتقنا لها.. كثيراً اشتقنا لها..
أنهت المحادثة بعد دقائق لا تتجاوز العشر.. أخبرتني فيها أنها قادمة للبلد غداً وتريدنا أن نستقبلها في المطار..
وأنا أحادثها سمعت صوت ثرثرات شاب.. تجاهلته.. أنه ابن عمتي.. يااه اشتقت لأن أراه كيف أصبح الآن.. طوله.. لونه.. ابتسامته.. بل وشخصيته.. لم أعبه للموضوع جيدًا .. رحتُ لأخبر والدي بهذهِ البشارة الجميلة.. ولنستعد للغد..
\\
وصلنا في الموعد .. الجميع مستعد لاستقبال العمة المهاجرة ..
كلنا تشق حلوقنا ابتسامة عريضة جداً ..
فإذا بها تلوّح لنا من بعيد ،،
\\
بعد الثرثرات القصيرة .. قررت العمة أن تسكن بضع أيام معنا .. إلى حين تجهز تنظيفات منزلها المجاور لنا ..
//
فوصلنا للمنزل .. وكلٍ إلى غرفته لأخذ راحة قليلة ..
لحظــة .. نسيّت ..
كان يتبسم لي .. وكأني كـ غيرهم ،،
تجاهلت الابتسامات في المطار .. ثم إنها حين وصلنا كانت ترافقه ..
عجباً .. سنرى ماذا سيحدث ..
لـ نعد للمنزل
كان يتبسم لي .. وكأني كـ غيرهم ،،
تجاهلت الابتسامات في المطار .. ثم إنها حين وصلنا كانت ترافقه ..
عجباً .. سنرى ماذا سيحدث ..
لـ نعد للمنزل
عند الثانية عشر ليلاً .. جلست كعادتي كل يوم .. أختار أحد كتب والدي العجيبة .. وأجلس لأحتسي قهوتي مع القراءة ..
ولكن .. هذه المرة لم أنسى حجابي.. فـ في المنزل شاب جديد ،،
//
سويعات قلال جداً .. وإذا بـ أحمد "ابن العمة" ينهض من النوم .. لا أظنه مفزوعاً .. كان أيضاً يتبسم .. "وكأنه خُلِق لتوزيع الابتسامات الرائعة .."
ألقى التحية المهذبة .. ثم استأذنني بالجلوس .. وسمحت له طبعاً ..
ولكن .. هذه المرة لم أنسى حجابي.. فـ في المنزل شاب جديد ،،
//
سويعات قلال جداً .. وإذا بـ أحمد "ابن العمة" ينهض من النوم .. لا أظنه مفزوعاً .. كان أيضاً يتبسم .. "وكأنه خُلِق لتوزيع الابتسامات الرائعة .."
ألقى التحية المهذبة .. ثم استأذنني بالجلوس .. وسمحت له طبعاً ..
كنت خجِلة جداً .. شعور جديد لم أعِشه من قبل ،،
كان حديث شيّق .. موضوع وموضوع وموضوع .. إلى أن وصلنا لـ "ما هو الرجل الرائع من وجهة نظري .."
فـ اقتصرت حديثي في أنه كل رجل ملتزم وذو أخلاق راقية ومخلص .. أعتبره نِعم الرجل الرائع ..
فـ اقتصرت حديثي في أنه كل رجل ملتزم وذو أخلاق راقية ومخلص .. أعتبره نِعم الرجل الرائع ..
إلى النوم .. لا يجوز لنا الجلوس أكثر من ثلاث ساعات في هذا الليل القاتم ..
فـ الشيطان شاطر جداً ..
فـ الشيطان شاطر جداً ..
صباحاً ..
كان مشرق جداً .. وكأني سأبدأ من جديد .. حياتي تتجدد .. روحي متفائلة ..
لأول مرة أشعر بأني أريد أن أستيقظ من نومي برغبة ..
أول مرة أشعر بتجديد أمل كبير ..
كان مشرق جداً .. وكأني سأبدأ من جديد .. حياتي تتجدد .. روحي متفائلة ..
لأول مرة أشعر بأني أريد أن أستيقظ من نومي برغبة ..
أول مرة أشعر بتجديد أمل كبير ..
أتذكر البارحة .. قال لي كلمة "أنتِ رائعة"
قد تكون هي من خلقت ذلك الجو في هذا الصباح .. فليس دائماً "كلام الليل يمحيه النهار"
ها أنا ذا كلام الليل يجدد أملي في النهار ..
قد تكون هي من خلقت ذلك الجو في هذا الصباح .. فليس دائماً "كلام الليل يمحيه النهار"
ها أنا ذا كلام الليل يجدد أملي في النهار ..
لااه .. إنه مجرد رجل عادي .. أعجبني تفكيره وفقط ..
وقد لا أكون تلك الفتاة التي تسرق قلبه ..
\\
مضت عدة أيام .. كانت من أروع ما عشت .. على الرغم أن الرسميات بين الجميع كان لها دور كبير جداً .. وكلٍٍ يحترم الآخر بأساليب جديدة في منزلنا ..
//
حان وقت ذهابهم لمنزلهم .. حزنت بداخلي.. لكني فرحت لأنهم سيستقرون وأخيراً ..
حتى عمتي .. كم تمنت أن لا تفارقنا .. على الرغم أنها ستكون قريبة جداً .. إلا أن الحياة هكذا أجمل ..
إلا هو . .لم يعبر بشيء .. سوى الاكتفاء بالصمت والابتسام ..
وقد لا أكون تلك الفتاة التي تسرق قلبه ..
\\
مضت عدة أيام .. كانت من أروع ما عشت .. على الرغم أن الرسميات بين الجميع كان لها دور كبير جداً .. وكلٍٍ يحترم الآخر بأساليب جديدة في منزلنا ..
//
حان وقت ذهابهم لمنزلهم .. حزنت بداخلي.. لكني فرحت لأنهم سيستقرون وأخيراً ..
حتى عمتي .. كم تمنت أن لا تفارقنا .. على الرغم أنها ستكون قريبة جداً .. إلا أن الحياة هكذا أجمل ..
إلا هو . .لم يعبر بشيء .. سوى الاكتفاء بالصمت والابتسام ..
ضايقني تصرفه ..
//
أيام وأيام ..
رنّ هاتفي ومرة أخرى تدق دقات قلبي معه ..
أيام وأيام ..
رنّ هاتفي ومرة أخرى تدق دقات قلبي معه ..
هو ..
كملة شفافة .. نطقها بسرعة مطلقة .. لم أصدقها حينها .. فكررها مرتين ..
أحبكِ ياابنة الخال ..
الحمدللــه .. لم أطمح لـ ذلك .. كنت فقط أطمح لأن أعجبه .. لأنه أعجبني ..
ملخص المكالمة "أن اتصال عمتي الأول من لندن للبحرين أثر فيه جداً .. ثم الحديث المطول .. ثم ومع استمرار الابتسامات .. حزني عند خروجهم من منزلنا .. "
ملخص المكالمة "أن اتصال عمتي الأول من لندن للبحرين أثر فيه جداً .. ثم الحديث المطول .. ثم ومع استمرار الابتسامات .. حزني عند خروجهم من منزلنا .. "
لم أصدق .. لأنها حركات شباب هذه ..
ولكني صدقت .. لأنه رائع وأعجبني ..
يااه حيرة .. ماذا أرد عليه !
ولكني صدقت .. لأنه رائع وأعجبني ..
يااه حيرة .. ماذا أرد عليه !
لكنه لم ينتظر ردي .. أنهى المكالمة .. ولم يعاود الاتصال ..
ثلاثة أيام .. ولا أثر له ..
كنت قلقة على قدر خوفي من المجهول ..
كنت أملك نسبة من نشوة الفرح .. لأني أشعر بـ أنه أحبني فعلاً ..
ثلاثة أيام .. ولا أثر له ..
كنت قلقة على قدر خوفي من المجهول ..
كنت أملك نسبة من نشوة الفرح .. لأني أشعر بـ أنه أحبني فعلاً ..
ولكن أين هو ..!؟
رسالة .. منه .. جنون .. اسمه بهاتفي ..
قد لا أكون أحببته تماماً .. إلا أنني سـ أحبه حتماً ..
رسالة ر س ا ل ة رسـا ل ـة .. مِنه هو
"عزيزتي .. ثقي بأني أحبكِ جداً .. وأبداً .. ويشهد ربي أن حبي تكوّن خلال أيام قلائل .. قد تتعجبي .. إلا أنني تأكدت أني خُلِقت كل أحبكِ وفقط .. وها أنا ذا أجدد عمري بروحكِ المرحة .. فهل تقبليني حباً زهريّ بقلوبنا الصادقة ..؟ "
"عزيزتي .. ثقي بأني أحبكِ جداً .. وأبداً .. ويشهد ربي أن حبي تكوّن خلال أيام قلائل .. قد تتعجبي .. إلا أنني تأكدت أني خُلِقت كل أحبكِ وفقط .. وها أنا ذا أجدد عمري بروحكِ المرحة .. فهل تقبليني حباً زهريّ بقلوبنا الصادقة ..؟ "
شُـلّت يدايّ .. أناملي ترتجف ..
أضـح ك ..
أبكـ ي..
لا أعلم . .
أضـح ك ..
أبكـ ي..
لا أعلم . .
أقبل أم ماذا .. ..
فهل في الحب استئذان للقلوب..!؟
مستحيل
مستحيل
تجاهلت الرسالة .. لأني عاقلة أمام الجميع.. إلا أمام نفسي .. مجنونة ..
//
\\
//
\\
لملمتـ أشلائي المبعثرة .. ورحت أحاول نطق الكلمة .. رحت أجدد كل آمالي ..
هل انتظاري كان بتلك الروعة .. ؟
هل صبري مميز لهذا الحد ..؟
صرت مجنونة أمام الجميع ..
وأحببتـه بـ جنون ..
2/2/2008
01:00 am
هل انتظاري كان بتلك الروعة .. ؟
هل صبري مميز لهذا الحد ..؟
صرت مجنونة أمام الجميع ..
وأحببتـه بـ جنون ..
2/2/2008
01:00 am