منتهى محسن
New member
- إنضم
- 8 سبتمبر 2007
- المشاركات
- 199
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
يا دنيا ثبي وتهللي فاليوم تستعرض هنالك الأسماء وتضيء بأنوار الثقاة مواضع البهاء وتغدو وتجيء محملة بقوارير الأشياء وتصب بقدح الوجود عزة الأجزاء.
واسخري من ضعاف النفوس معدمي الإحساس واتعظي من طريق الشر وابتعدي عن طريق الشوك والضياع فالظلم مرتعه وخيم يجلب بطيه السخط ويستحظر الشيطان . ويعثوا بالأرض الفساد ويوظفو أفكارهم لذلك الامتداد ويصبوا بقوالب الكره الدفين شديد الأحقاد ويحرك مساكنهم المهترئة بشياطين الجهل والإلحاد، وقد تملكتهم نوازع وأضداد .وتمضي السبايا بموكب العز والانتصار وقد استقوا من خلق جدهم المصطفى أباءا وإصرار ونهلوا من فيض الكرامة أنوار وانهار ، وان جفت الأفواه ظمأ وإعياء فلا شيء يثنيهم عن ذاك المسار .وبرحلة الشوق والإلهام تتسامى الغايات وتخ
تفي الحجب والأستار وتزدهر الدنيا بموكب الأحرار وقد قادتها رساخة الأيمان وحسن الظن بالخالق المغدق الرحمن .الله على قلب العقيلة كيف تحمل وصبر ومن أي فضاءات استلهم شعاع الظفر واستسقى رحيق الوعي والفكر
ومن أي جذوة استنارت فصل الخطاب والحزم وقد صاغت دموعها قلائد وجسر.
أبدا لم تلد الدنيا كمثل شجاعة زينب وهي تثب بوجه طاغ العصر يزيد وتقرعه شتما وتأنيب فطاب فاه تشذ ر بموكب الشرف المهيب وقد صعقتهم فإذا هم قبالها كالدبيب فسحقا لكل افاك مريب. بلى استصغر شانئكم واستقرع كل من سفك الدم الشريف فويل للظالمين من حساب يوم شديد فأسبل يادهرستارك وتوارى خجلا بمن نحر الوريد .فأسعى سعيك يا يزيد وأضرم النار بقبرك فهي بك تستزيد وامضي إلى حتفك يخطا المنبوذ الفريد ولا تتعجب إن صبت عليك اللعنات كعرامة السيل الشديد.
راح الزمان وسرعان ما انطوت ألف وأربعمائة عاما فمن يا ترى تخلد حيث العلا ومن تسافل وتمحو رعن الحق والهدى وانصاع لرغبات الشيطان .
فتباهى الكون بال بيت الرسول وهم يجولون للحق وينصرون الدين القويم فسلام الله نرسله شاديا بالحب الوفير مزغردا بباقات الياسمين للزواهر للبواقي رحمة ومنار للعالمين
واسخري من ضعاف النفوس معدمي الإحساس واتعظي من طريق الشر وابتعدي عن طريق الشوك والضياع فالظلم مرتعه وخيم يجلب بطيه السخط ويستحظر الشيطان . ويعثوا بالأرض الفساد ويوظفو أفكارهم لذلك الامتداد ويصبوا بقوالب الكره الدفين شديد الأحقاد ويحرك مساكنهم المهترئة بشياطين الجهل والإلحاد، وقد تملكتهم نوازع وأضداد .وتمضي السبايا بموكب العز والانتصار وقد استقوا من خلق جدهم المصطفى أباءا وإصرار ونهلوا من فيض الكرامة أنوار وانهار ، وان جفت الأفواه ظمأ وإعياء فلا شيء يثنيهم عن ذاك المسار .وبرحلة الشوق والإلهام تتسامى الغايات وتخ
تفي الحجب والأستار وتزدهر الدنيا بموكب الأحرار وقد قادتها رساخة الأيمان وحسن الظن بالخالق المغدق الرحمن .الله على قلب العقيلة كيف تحمل وصبر ومن أي فضاءات استلهم شعاع الظفر واستسقى رحيق الوعي والفكر
ومن أي جذوة استنارت فصل الخطاب والحزم وقد صاغت دموعها قلائد وجسر.
أبدا لم تلد الدنيا كمثل شجاعة زينب وهي تثب بوجه طاغ العصر يزيد وتقرعه شتما وتأنيب فطاب فاه تشذ ر بموكب الشرف المهيب وقد صعقتهم فإذا هم قبالها كالدبيب فسحقا لكل افاك مريب. بلى استصغر شانئكم واستقرع كل من سفك الدم الشريف فويل للظالمين من حساب يوم شديد فأسبل يادهرستارك وتوارى خجلا بمن نحر الوريد .فأسعى سعيك يا يزيد وأضرم النار بقبرك فهي بك تستزيد وامضي إلى حتفك يخطا المنبوذ الفريد ولا تتعجب إن صبت عليك اللعنات كعرامة السيل الشديد.
راح الزمان وسرعان ما انطوت ألف وأربعمائة عاما فمن يا ترى تخلد حيث العلا ومن تسافل وتمحو رعن الحق والهدى وانصاع لرغبات الشيطان .
فتباهى الكون بال بيت الرسول وهم يجولون للحق وينصرون الدين القويم فسلام الله نرسله شاديا بالحب الوفير مزغردا بباقات الياسمين للزواهر للبواقي رحمة ومنار للعالمين