منتهى محسن
New member
- إنضم
- 8 سبتمبر 2007
- المشاركات
- 199
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
الى كل محب ومتيم بسيد الشهداء0عليه السلام) اهدي هذه الكلمات
أقبل العام علينا يا سيد الشهداء ، وفي جعبته الخطوب والأهوال ، ومن بين سحب الشتاء وبردها القرص بالأشياء تراءى صوت يدوي بالأرجاء
اوجاءت الأيام حبلى بالأحزان ، وتسابقت أمي مع هبات الرياح وهي تمارس عادتها وتشجب الأفراح
وعند سقف الدار تعقد راية تخفق بلونها الأحمر ألقان ، وعشية أخر ألليال تجمعنا قرب دفء النار
ورحنا نستذكر سويا مسيرة عانقت ألف وأربعمائة عام ، وحكينا أقصوصة لا تكاد تغيب عن البال
والحديث عنك يا سيد الأحرار محفوف بالبركات ومغرق بالأحزان وانبرى الليل بوحشته تلهبه مدامع الأحباب
ولف الصمت حدود المكان والوجع لغة يتغزل بها أبناء العراق ، وعند الصباح بزغ في الأفق الضياء
وأعلنت أمي الحداد وأنعشت بدموعها سنادين الدار ، وفرشت الأرض وجدا وشرعت للمحبة نوافذ وأبواب
أيا سيد الخلود ..القلوب صوبك تهفو وتحط حيث مكامن الأحرار ، والشوق إليك يدغدغ الوسن ويداعب الإحساس
وسحرك الأخاذ سيدي له فعل لامس الشغاف وارتحل بالأشواق وفعلك نور استمد منه المحب دراية ونبراس
خجلة الحروف وقد استجمعت خفية وهي تعاند الأنفاس لتثب خلسة وتلثم بين ثنايا الورق رمز البطولة وعنوان الجمال
وصه .. ارهفنا السمع وأمي تنثر أعواد الياس وترش باحة الدار بماء الفرات والطقوس مقبلة تلامس الأزقة والطرقات
وعبر المدار وبسرعة الومض الأخاذ يبرق بعيدا صوتا أخاذ ، وتسقط أمي من فرط الحب ولوعة المصاب والصوت يسرق اللب والفؤاد
وتتجمهر الناس وتقف طوابير من الشباب وتتحضر القلوب قبل الأبدان وملا الخافقين تقرع الأصوات وتزف الدنيا عرس سيد الشهداء
والأماني تعصف بنا وتبكي أمي وينشج صوتها أعذب الألحان وتردد بعد إفاقة حب ووئام وتضرب الصدر وتتوعد الأشرار : أبدا والله يا زهراء لن ننسى حسيناه
أقبل العام علينا يا سيد الشهداء ، وفي جعبته الخطوب والأهوال ، ومن بين سحب الشتاء وبردها القرص بالأشياء تراءى صوت يدوي بالأرجاء
اوجاءت الأيام حبلى بالأحزان ، وتسابقت أمي مع هبات الرياح وهي تمارس عادتها وتشجب الأفراح
وعند سقف الدار تعقد راية تخفق بلونها الأحمر ألقان ، وعشية أخر ألليال تجمعنا قرب دفء النار
ورحنا نستذكر سويا مسيرة عانقت ألف وأربعمائة عام ، وحكينا أقصوصة لا تكاد تغيب عن البال
والحديث عنك يا سيد الأحرار محفوف بالبركات ومغرق بالأحزان وانبرى الليل بوحشته تلهبه مدامع الأحباب
ولف الصمت حدود المكان والوجع لغة يتغزل بها أبناء العراق ، وعند الصباح بزغ في الأفق الضياء
وأعلنت أمي الحداد وأنعشت بدموعها سنادين الدار ، وفرشت الأرض وجدا وشرعت للمحبة نوافذ وأبواب
أيا سيد الخلود ..القلوب صوبك تهفو وتحط حيث مكامن الأحرار ، والشوق إليك يدغدغ الوسن ويداعب الإحساس
وسحرك الأخاذ سيدي له فعل لامس الشغاف وارتحل بالأشواق وفعلك نور استمد منه المحب دراية ونبراس
خجلة الحروف وقد استجمعت خفية وهي تعاند الأنفاس لتثب خلسة وتلثم بين ثنايا الورق رمز البطولة وعنوان الجمال
وصه .. ارهفنا السمع وأمي تنثر أعواد الياس وترش باحة الدار بماء الفرات والطقوس مقبلة تلامس الأزقة والطرقات
وعبر المدار وبسرعة الومض الأخاذ يبرق بعيدا صوتا أخاذ ، وتسقط أمي من فرط الحب ولوعة المصاب والصوت يسرق اللب والفؤاد
وتتجمهر الناس وتقف طوابير من الشباب وتتحضر القلوب قبل الأبدان وملا الخافقين تقرع الأصوات وتزف الدنيا عرس سيد الشهداء
والأماني تعصف بنا وتبكي أمي وينشج صوتها أعذب الألحان وتردد بعد إفاقة حب ووئام وتضرب الصدر وتتوعد الأشرار : أبدا والله يا زهراء لن ننسى حسيناه