بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
توصيات اخلاقية للشهر الحرام
يطل علينا شهر محرم بآلامه وأحزانه، فعلى المؤمن أن يكون مستعدا لاستقبال النفحات النازلة في هذا الشهر ، فإن لم يحصل عليها – لاسمح الله – فالمشكلة في قابليته التي لم تكن أهلا لاستقبالها ..
وإليكم هذه التوصيات:
- في شهر محرم وضمن أجواء الاحياء من مواكب ونعي وبكاء ، لا ينسى المؤمن مسألة المراقبة لنفسه في القول والفعل ، فالمراقبة سبيل لتوقي ما لا يرضي الرب سبحانه ، ومن لم يعتاد على مراقبة نفسه ومحاسبتها ، فإن شهر محرم فرصة كبيرة لتعويد النفس على هذه الأمور التي تقرب العبد من خالقه .
- علينا أن نلتزم بأخلاقيات وآداب الموسم وذلك بالتحلي بالأخلاق الفاضلة في التعامل مع الخلق والاقتداء بأهل البيت عليهم السلام في كل حركاتنا وسكناتنا، فلا يمكن أن نتقرب للامام الحسين عليه السلام ونحن نمارس ما لا يرضاه .
- على المؤمن الموازنة العادلة بين المشاغل الحياتية وبين إحياء الموسم ، ولكن في يوم العاشر مهما بلغت المشاغل فعليه التفرغ للبكاء وإحياء الأمر .
" اليوم العاشر: يوم استشهد فيه الحسين عليه السلام وهو يوم المصيبة والحزن للأئمة عليهم السلام وشيعتهم، وينبغي للشيعة أن يمسكوا فيه عن السعي في حوائج دنياهم، وأن لا يدخروا فيه شيئاً لمنازلهم، وأن يتفرغوا فيه للبكاء والنياح وذكر المصائب ..." نقلا عن مفاتيح الجنان
- على الموالي ان يستنفر جميع الطاقات في سبيل تقديم موسم عاشوراء بأفضل صورة ، وأن يجتهد في البكاء والاحياء والمشاركة في مختلف أنواع الاحياء.
- علينا أن نلتفت إلى أصل قضية الحسين عليه السلام وهي لإقامة شريعة الله تعالى على أكمل وجه، فلا يمكن أن نحيي الموسم على أتم وجه ونحن لا نلتزم بأوليات الشريعة الإسلامية ، كالصلاة في أول الوقت – مثلا- والتي حرص عليها الامام حتى في آخر اللحظات وأصعبها.
- حاول تقليل الضحك والمزاح الغير هادف اقتداءً بأئمة أهل البيت عليهم السلام الذين إذا دخل شهر محرم لم يروا ضاحكين، فإن من أفضل سبل الاحياء هو الاقتداء بمن أمرنا الله تعالى بالاقتداء بهم .
وأخيرا علينا ان نجعل هذا الموسم مصداق لإحياء شعائر الله سبحانه بكل صورها ، توحيدياً كالتوبة وولائيا كإحياء البكاء والعزاء على اهل البيت عليهم السلام .
أضف توصياتك للشهر الحرام وشارك في إحياء ذكرى الحسين عليه السلام ..
اللهم صل على محمد وآل محمد
توصيات اخلاقية للشهر الحرام
يطل علينا شهر محرم بآلامه وأحزانه، فعلى المؤمن أن يكون مستعدا لاستقبال النفحات النازلة في هذا الشهر ، فإن لم يحصل عليها – لاسمح الله – فالمشكلة في قابليته التي لم تكن أهلا لاستقبالها ..
وإليكم هذه التوصيات:
- في شهر محرم وضمن أجواء الاحياء من مواكب ونعي وبكاء ، لا ينسى المؤمن مسألة المراقبة لنفسه في القول والفعل ، فالمراقبة سبيل لتوقي ما لا يرضي الرب سبحانه ، ومن لم يعتاد على مراقبة نفسه ومحاسبتها ، فإن شهر محرم فرصة كبيرة لتعويد النفس على هذه الأمور التي تقرب العبد من خالقه .
- علينا أن نلتزم بأخلاقيات وآداب الموسم وذلك بالتحلي بالأخلاق الفاضلة في التعامل مع الخلق والاقتداء بأهل البيت عليهم السلام في كل حركاتنا وسكناتنا، فلا يمكن أن نتقرب للامام الحسين عليه السلام ونحن نمارس ما لا يرضاه .
- على المؤمن الموازنة العادلة بين المشاغل الحياتية وبين إحياء الموسم ، ولكن في يوم العاشر مهما بلغت المشاغل فعليه التفرغ للبكاء وإحياء الأمر .
" اليوم العاشر: يوم استشهد فيه الحسين عليه السلام وهو يوم المصيبة والحزن للأئمة عليهم السلام وشيعتهم، وينبغي للشيعة أن يمسكوا فيه عن السعي في حوائج دنياهم، وأن لا يدخروا فيه شيئاً لمنازلهم، وأن يتفرغوا فيه للبكاء والنياح وذكر المصائب ..." نقلا عن مفاتيح الجنان
- على الموالي ان يستنفر جميع الطاقات في سبيل تقديم موسم عاشوراء بأفضل صورة ، وأن يجتهد في البكاء والاحياء والمشاركة في مختلف أنواع الاحياء.
- علينا أن نلتفت إلى أصل قضية الحسين عليه السلام وهي لإقامة شريعة الله تعالى على أكمل وجه، فلا يمكن أن نحيي الموسم على أتم وجه ونحن لا نلتزم بأوليات الشريعة الإسلامية ، كالصلاة في أول الوقت – مثلا- والتي حرص عليها الامام حتى في آخر اللحظات وأصعبها.
- حاول تقليل الضحك والمزاح الغير هادف اقتداءً بأئمة أهل البيت عليهم السلام الذين إذا دخل شهر محرم لم يروا ضاحكين، فإن من أفضل سبل الاحياء هو الاقتداء بمن أمرنا الله تعالى بالاقتداء بهم .
وأخيرا علينا ان نجعل هذا الموسم مصداق لإحياء شعائر الله سبحانه بكل صورها ، توحيدياً كالتوبة وولائيا كإحياء البكاء والعزاء على اهل البيت عليهم السلام .
أضف توصياتك للشهر الحرام وشارك في إحياء ذكرى الحسين عليه السلام ..