دور القلم في حياة الإنسان
يقولون: “ما فائدة القلم إذا لم يفتح فكراً، أو يضمد جرحاً، أو يرقأ دمعة، أو يطهر قلباً، أو يكشف زيفاً، أو يبني صرحاً.. يسعد الانسان في ضلاله؟”.
وقد أصابوا في مقولتهم، فما فائدة القلم إذا لم يلعب صاحبه دوراً في تغيير المجتمع أو تطويره، ولم يحرك ساكناً في قضايا الأمم أو الشعوب أو لم يضف جديداً في حياة الإنسان؟
فصاحب القلم سواء كان كاتباً في النثر أو الشعر، عليه دور كبير تجاه جمهوره، فنعمة الكتابة والفكر الواعي الذي يمتلكه والقلم الواعد الذي يبرع فيه ليس ملكاً له فقط ، بل من حق الآخرين أن يستفيدوا مما لديه من قدرات وعلم، لذلك كان من الأهمية بمكان أن يعي الكتاب دورهم نحو مجتمعاتهم وشعوبهم، ويدركوا حق الإدراك دور القلم في نهضة الأمم والشعوب، فلا يتوانون عن الكتابة، كتابة آرائهم ووجهات نظرهم في الوضع الراهن، وطرحهم قضايا الوطن وعرض بعض حلولهم ومقترحاتهم، وتوعية الجيل القادم من الشباب وغرس بعض القيم الصائبة في عقولهم وقلوبهم؛؛
وغيرها من المواضيع التي بمقدور كل كاتب أن يتناولها، وبالتالي يسد الثغرة في ما نشهده من عزوف الكتاب عن الكتابة، ليعود الكاتب بما يحمله من ثقافة وعلم ليوصلهما إلى الآخر، فكما ذكرت سابقاً إن ما يمتلكه ليس حكراً، له، بل من حق الجمهور أن ينال حظه من ثقافته وإدراكه الواسع، فالكاتب لم يتعلم ويتثقف ليخزن ما لديه، ويغلق عليه الباب بل العكس.
وبإذن الله سنرى من كتابنا ما نبحث عنه ولا تدري أيها الكاتب لربما ما تكتبه يسهم في تحريك ساكن، أو رسم ابتسامة، أو غرس طموح أو هداية ضال أو تجفيف دمعة أو تخفيف هم.. فلا تتوانوا،
وننتظر إبداعاتكم...
اجــل التــحايا
يقولون: “ما فائدة القلم إذا لم يفتح فكراً، أو يضمد جرحاً، أو يرقأ دمعة، أو يطهر قلباً، أو يكشف زيفاً، أو يبني صرحاً.. يسعد الانسان في ضلاله؟”.
وقد أصابوا في مقولتهم، فما فائدة القلم إذا لم يلعب صاحبه دوراً في تغيير المجتمع أو تطويره، ولم يحرك ساكناً في قضايا الأمم أو الشعوب أو لم يضف جديداً في حياة الإنسان؟
فصاحب القلم سواء كان كاتباً في النثر أو الشعر، عليه دور كبير تجاه جمهوره، فنعمة الكتابة والفكر الواعي الذي يمتلكه والقلم الواعد الذي يبرع فيه ليس ملكاً له فقط ، بل من حق الآخرين أن يستفيدوا مما لديه من قدرات وعلم، لذلك كان من الأهمية بمكان أن يعي الكتاب دورهم نحو مجتمعاتهم وشعوبهم، ويدركوا حق الإدراك دور القلم في نهضة الأمم والشعوب، فلا يتوانون عن الكتابة، كتابة آرائهم ووجهات نظرهم في الوضع الراهن، وطرحهم قضايا الوطن وعرض بعض حلولهم ومقترحاتهم، وتوعية الجيل القادم من الشباب وغرس بعض القيم الصائبة في عقولهم وقلوبهم؛؛
وغيرها من المواضيع التي بمقدور كل كاتب أن يتناولها، وبالتالي يسد الثغرة في ما نشهده من عزوف الكتاب عن الكتابة، ليعود الكاتب بما يحمله من ثقافة وعلم ليوصلهما إلى الآخر، فكما ذكرت سابقاً إن ما يمتلكه ليس حكراً، له، بل من حق الجمهور أن ينال حظه من ثقافته وإدراكه الواسع، فالكاتب لم يتعلم ويتثقف ليخزن ما لديه، ويغلق عليه الباب بل العكس.
وبإذن الله سنرى من كتابنا ما نبحث عنه ولا تدري أيها الكاتب لربما ما تكتبه يسهم في تحريك ساكن، أو رسم ابتسامة، أو غرس طموح أو هداية ضال أو تجفيف دمعة أو تخفيف هم.. فلا تتوانوا،
وننتظر إبداعاتكم...
اجــل التــحايا