لإجباره على شراء ملابس العيد
مراهقة بحرينية تحتجز والدها وشقيقها 6 ساعات
كتب: محمود النشيط
في حادثة غريبة على المجتمع البحريني أقدمت مراهقة في المرحلة الثانوية على احتجاز والدها وأخيها الصغير ذي العامين في حجرة منزلهم المعزولة، ورفضت إطلاق سراحهما إلا إذا استجاب والدها لمطلبها بحصولها على 80 دينارا لشراء ملابس العيد، أسوة بإحدى صديقاتها في المدرسة.
وقالت قريبة الفتاة المراهقة: إن جميع الجهود الودية فشلت في إقناعها بإطلاق سراح والدها وأخيها الصغير، وقد كان والدها مصرا على عدم الاستجابة لمطلبها المبالغ فيه كثيراً وخاصة أنها الكبرى بين 4 من إخوتها، ولم يتمكن الوالد من فعل أي شيء رغم صراخ الطفل المرعوب من الحجز، بينما حاولت جدة المراهقة اقناعها بالإفراج عن المحتجزين حيث كان والدها لا يمتلك أي وسيلة اتصال بالخارج بعد أن قامت الفتاة بتكسير الهاتف النقال في حالة هستيرية.
وأضافت القريبة: أن الموقف كان محزناً كثيراً، وقد استمر الاحتجاز أكثر من 6 ساعات لا يعرف أحد عواقبها، ولم يتم تحرير الرهينتين من حجزهما إلا بعد أن حصلت المراهقة على تعهد من الجدة المسكينة بتوفير المبلغ في أقرب فرصة، بينما أصر الوالد على موقفه الرافض للاستجابة لمطالب ابنته التي توعد بمعاقبتها عندما تعود إلى المنزل، بعد أن خرجت إلى منزل جديها في حماية جدتها.
نقلا عن جريدة أخبار الخليج
مراهقة بحرينية تحتجز والدها وشقيقها 6 ساعات
كتب: محمود النشيط
في حادثة غريبة على المجتمع البحريني أقدمت مراهقة في المرحلة الثانوية على احتجاز والدها وأخيها الصغير ذي العامين في حجرة منزلهم المعزولة، ورفضت إطلاق سراحهما إلا إذا استجاب والدها لمطلبها بحصولها على 80 دينارا لشراء ملابس العيد، أسوة بإحدى صديقاتها في المدرسة.
وقالت قريبة الفتاة المراهقة: إن جميع الجهود الودية فشلت في إقناعها بإطلاق سراح والدها وأخيها الصغير، وقد كان والدها مصرا على عدم الاستجابة لمطلبها المبالغ فيه كثيراً وخاصة أنها الكبرى بين 4 من إخوتها، ولم يتمكن الوالد من فعل أي شيء رغم صراخ الطفل المرعوب من الحجز، بينما حاولت جدة المراهقة اقناعها بالإفراج عن المحتجزين حيث كان والدها لا يمتلك أي وسيلة اتصال بالخارج بعد أن قامت الفتاة بتكسير الهاتف النقال في حالة هستيرية.
وأضافت القريبة: أن الموقف كان محزناً كثيراً، وقد استمر الاحتجاز أكثر من 6 ساعات لا يعرف أحد عواقبها، ولم يتم تحرير الرهينتين من حجزهما إلا بعد أن حصلت المراهقة على تعهد من الجدة المسكينة بتوفير المبلغ في أقرب فرصة، بينما أصر الوالد على موقفه الرافض للاستجابة لمطالب ابنته التي توعد بمعاقبتها عندما تعود إلى المنزل، بعد أن خرجت إلى منزل جديها في حماية جدتها.
نقلا عن جريدة أخبار الخليج