عذبتني .. سمفونية العشاق..
عُذبت بسببكَ َ .. يا حبيبي ..
هجرني النوم .. وتخلت عني الأحلام ..
فصرت .. أنتظر .. لأن أغفو قليلاً .. لعلني أرى وجهكََ ..
تقلبت يميناَ وشمالا .. ولكن لا مفر من الصحوة ..
هذه الصحوة تألمني ..
فدلني على الطريق .. لرؤية صورتكََ .. مجدداً ..
أراكََ .. بين الحين والآخر ..
ولكن عندما أقترب .. تختفي ..
لما كل هذا .؟؟!
هل لكَ أن تجيب ..؟!
آه .. من هذا القدر ..
مشتاقة لسماع .. أنغام صوتكََ .. التي تبعثر لي كل شيء ..
و تجعلني .. كالغريق .. في بحر .. عميق .. لا يوجد هناك من يساعده ..
أحضني .. ولو للحظات قصيرة .. لأشعر بالأمان .. قليلاً ..
وأمسح .. على رأسي ..
لأتحسس .. كفيكََ .. فأمضي .. إلى عالم .. أراكًَ أنت فقط فيه .. لا أحد غيركََ ..
لا أعرف .. لما كل هذه الحروف التي تنثر ..
ولكن .. لا أجد وسيلة .. إلا هذه ..
فهل لكَ َ أن تدلني على طريق .. للإقتراب منكَ .. من خلاله ..
أٌُرهقت .. كثيراً ..
ولا أستطيع .. الإنتظار أكثر ..
أنثى .. إشتاقت .. لمن يساعدها على النهوض ..
فتبحث .. لوقت طويل .. ولكن لا يوجد أحد ..
أين ذهبت ..؟؟!
عذبتني .. وعذبت روحي ..
وعذبت قلبي .. المهٌلكَ .. من صحوة الأشواق ..
هل لكَ أن تدلني .. على الطريق .. لإسترجاع روحي التي مضت معكَ َ ..
أحتاجك ..
أحتاج لمن يمسح لي دموع قلبي المهجور ..
هل لكََ أن تعيد لي .. كل هذا ..؟؟!
أجبني .. إن أستطعت ..
فصورتكَ .. أشرفت على الإنهيار ..
ولوحة خيالكَ .. عذبتني ..
فإن لم تجيب ..
فأنا سأجيب بنفسي ..
ليبحث قلبي عن قلبكَ .. من جديد ..
فتتلاقا أرواحنا ..
ويتهامس القلبان ..
فنظل أنا وأنت .. في الوسط..
فأتحسس أنفاسكَ َ ..
فتقترب .. الأشواق ..
قليلاً ..
ومن ثم .. تعود .. الأحاسيس .. لما كانت عليه ..
بين عاشقين ..
أفترقا .. ولكنهم ..التقوا.. مجدداً ..
لينعموا .. بعناق الأشواق ..
الجمعة ..
9/11/2007م
3:53 مساءً
تحياتي لكم ..
أشلاء روح