Follow along with the video below to see how to install our site as a web app on your home screen.
ملاحظة: This feature may not be available in some browsers.
أعضاء ملتقى الشعراء الذين لا يمكنهم تسجيل الدخول او لا يمكنهم تذكر كلمة المرور الخاصة بهم يمكنهم التواصل معنا من خلال خاصية اتصل بنا الموجودة في أسفل الملتقى، وتقديم ما يثبت لاستعادة كلمة المرور.
اختار الاتحاد الآسيوي لكرة القدم مهاجم الهلال والمنتنخب السعودي ياسر القحطاني أفضل لاعب في قارة آسيا لعام 2007 متفوقا على منافسيه العراقيين يونس محمود المحترف بالغرافة القطري ونشأت أكرم لاعب العين الإماراتي.
وخلف القحطاني بذلك القطري الشاب خلفان إبراهيم الذي نال الجائزة في العام الماضي على حساب السعودي محمد الشلهوب والكويتي بدر المطوع.
وهذه هي المرة الرابعة التي تذهب فيها الجائزة للاعب سعودي بعدما فاز بها سعيد العويران (1994) ونواف التمياط (2000) وحمد المنتشري (2005)، كما أنها الخامسة للاعبين العرب بإضافة القطري خلفان (2006).
وكان الاتحاد الآسيوي حدد معايير الحصول على الجائزة بأن يكون اللاعب آسيويا، وأن يكون قد لعب في البطولات التي ينظمها الاتحاد أو مثل آسيا في بطولات الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيف)، وأن يحضر حفل توزيع الجائزة.
العراقيان نشأت أكرم (يمين) ويونس محمود خسرا فرصة الفوز باللقب (الفرنسية)
طريقة الاختيار
ويتم الاختيار حسب نظام لجمع النقاط بناء على المرات التي حصل فيها اللاعب على جائزة أفضل لاعب في المباريات التي خاضها، وعلى مساهمته في فوز منتخبه في المنافسات القارية أو في تصفيات كأس العالم والأولمبياد.
وكان القحطاني، الذي برز بقوة في السنوات الأخيرة، أحد نجوم نهائيات كأس آسيا الأخيرة التي جرت في يوليو/ تموز الماضي، وقاد منتخب بلاده إلى النهائي قبل أن يخسر أمام نظيره العراقي صفر-1 كما أنه سجلة خمسة أهداف في النهائيات وتقاسم لقب الهداف مع يونس محمود والياباني ناوهيرو تاكاهارا.
وأصبح القحطاني أغلى لاعب سعودي في الصفقات المحلية حتى الآن عندما انتقل من القادسية إلى الهلال مقابل 22 مليون ريال (نحو ستة ملايين دولار)، وهو مرشح للاحتراف في أوروبا في السنوات المقبلة.
وأعرب النجم السعودي عن سعادته بهذا الفوز، مؤكدا أن الجائزة ستفتح صفحة جديدة في مسيرته الاحترافية حيث يحلم باللعب في إحدى البطولات الأوروبية وتحديد إنجلترا أو إسبانيا.
مسيرة اللاعب ياسر القحطاني أفضل لعب في آسيا لعام 2007
تقرير - محمد الشيخ:
ما كان ياسر بن سعيد بن مصلح القحطاني ذاك الطفل الصغير يحلم يوما بأن يبلغ أقصى آفاق المجد الكروي ليكون أفضل لاعب في آسيا على الإطلاق وهو الذي لم يكن يستطيع مجاوزة سور بيتهم في حي العقربية بمدينة الخبر لمزاولة كرة القدم.
فالقحطاني الصغير الذي نشأ في أسرة تجد في العلم زادا لها كان مشروع طالب متفوق يسعى للحصول على الشهادة الجامعية من أرقى الجامعات العلمية ألا وهي جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في الظهران وهو ما يعني ان كرة القدم كانت خيارا مستبعدا في حياته غير ان الصدفة من جهة والمهارات الكروية التي تفجرت كما الينبوع لدى ياسر الصغير وهو لم يتجاوز الرابعة عشرة من عمره كانتا كافيتين لقلب حياته رأسا على عقب ليجد نفسه في غضون بضع سنوات وقد تهافتت عليه اندية المنطقة الشرقية ( النهضة والقادسية والاتفاق ) لا سيما الأخيرين اللذين خطبا وده يوم ان تألق في الدورة المدرسية التي نظمتها وزارة التربية والتعليم في المنطقة الشرقية ليفوز به القادسية بعد ان قدم مهرا لا يتجاوز 50ألف ريال وهو المبلغ الذي كان حديث أبناء حارته كيف لا وهو يومها لم يتجاوز الثامنة عشرة من عمره.
العقربية بوابة الانطلاقة
كان يوم العاشر من شهر اكتوبر من عام 1982م هو اليوم الذي أطلق فيه ياسر صرخته الأولى في الحياة حيث أهدت ( أم عبد الحكيم ) زوجها ( سعيد بن مصلح ) ابنه الثاني حيث اتفاقا على تسميته ( ياسر ) وكان الوالدان يسألان ربهما أن ييسرا أمره ليكون له من اسمه نصيب.نشأ ياسر في حي العقربية وهو أحد الأحياء الشهيرة في مدينة الخبر ودرس تعليمه العام في مراحله الثلاث في مدارس الجامعة وهي من أشهر المدارس الأهلية في المنطقة الشرقية، وكان والده يولي تربيته وتعليمه عناية فائقة، وما كان يدري انه بدلا من استقباله متخرجا في الجامعة سيزفه يوما ليكون لاعب كرة يتصارع عليه اكبر ناديين في المملكة وبمبالغ يسيل لها اللعاب .
في هذا الحي القديم بدأ ياسر يتلمس خطواته الأولى في عالم كرة القدم مثله في ذلك مثل كل لاعبي العالم حيث كانت ملاعب الأحياء شاهدة على بزوغ نجوميتهم، ففي فريق "نجوم العقربية" سجل ياسر اسمه في كشوفات الفريق في العام 1992م ويومها لم يكن ليتجاوز العاشرة من عمره، وبفضل موهبته لفت الأنظار إليه حيث كان يومها يقلد حركات النجم الأشهر في السعودية يوسف الثنيان إذ كان متيما به، وبفضل المهارات اللافته لهذا الصغير صارت أعين فرق الحواري في مدينة الخبر ترمقه حتى اختطفه فريق "لوتو" ومن خلاله بدا اسم القحطاني الصغير يرن في آفاق المدينة التجارية الأكبر في المنطقة الشرقية حيث صار حديث الجميع هناك لا سيما بعد ان اخذ يشارك في اكبر الدورات التي تنظم سواء داخل شركة ارامكو او في ناديي الاتفاق والقادسية.
صراع يهز الدمام والخبر
وفيما كان ياسر يقف على العتبة الاخيرة في المرحلة الثانوية مستعدا للانتقال للجامعة وذلك في العام 2000م وإذا بوزارة المعارف حينها "وزارة التربية والتعليم" حاليا تنظم دورة مدرسية في المنطقة الشرقية بين منتخبات المناطق التعليمية واختير ياسر القحطاني في تلك الدورة لتمثيل منتخب المنطقة الشرقية، وفي تلك الدورة سلب ياسر الانظار وبخاصة كشافي الأندية حيث كانوا يتربصون بكل موهبة تبزغ، وكان القحطاني النجم الأبرز في تلك الدورة لتتقاذفه أنظار أكبر ناديين في المنطقة الشرقية وهما الاتفاق والقادسية ليبدأ الصراع بينهما لكسب وده وحينما لم يستطيعا اقناعه انتقل الصراع لباب بيته حيث بدأت الوساطات تنشد والده الذي كان يرفض رفضا قاطعا ان يرتدي ابنه شعار أي من الأندية لاعتقاده ان لعبه في الاندية سيصرفه عن دراسته، وبعد حالة مد وجزر لم تدم طويلا اختطفه القادسية ب" 50ألف ريال" وكان للوسيط الحالي احمد القرون الذي كان اداريا في القادسية آنذاك دور في ضمه إذ راهن على نجاحه الى جانب المدرب الوطني حمد الدوسري الذي رعى هذه الموهبة ما ان حطت بقدمها في القادسية، في حين خسره الاتفاق الذي أبى ان يتجاوز رقم القادسية واكتفى بعرض لا يتجاوز 30ألف ريال !!.
فاندرليم ورحلة المنتخب
حينما أطل ياسر برأسه في القادسية كان الفريق يلعب يومها في الدرجة الأولى وبالرغم من ذلك لم يكن ياسر ليستطيع ان يأخذ مكانه بين اللاعبين بتلك السرعة، حيث وجد مقاعد الاحتياط في انتظاره لكنه وبسرعة فائقة اختطف الخانة الاساسية في فريقه حيث وجد فيه المدرب البرازيلي للفريق في ذلك الوقت كابرال ضالته حيث اسهم في قيادة فريقه لدوري الكبار من جديد في العام 2001بعد ان حاز لقب الهداف، وعلى إثر هذا الحضور اللافت تم استدعاؤه للمنتخب الاولمبي وكانت أولى مشاركاته ضمن بطولة دورة الصداقة الدولية المقامة في أبها واستطاع ياسر أن يثبت نفسه للجميع فاستدعاه مدرب المنتخب الاول آنذاك الهولندي فاندرليم للمنتخب الأول والمشارك في بطولة كأس العرب في الكويت، وبالفعل كانت هذه البطولة بداية إطلالة القحطاني على الجماهير السعودية حيث سجل في تلك المشاركة هدفين في مرمى المنتخب اليمني ما اسهم في فوز المنتخب باللقب وذلك في العام 2002م.
كأس الخليج منعطف مهم
في العام 2003م وقع القحطاني ورقة اعتماده كواحد من أفضل المهاجمين السعوديين، وقد لعب في ذلك عاملان رئيسيان، الأول حضوره اللافت سواء مع فريقه القادسية او مع المنتخب، والآخر هو رغبة الجمهور السعودي في رؤية جيل جديد لا سيما بعد اخفاق المنتخب في مونديال كوريا واليابان عام 2002، ولعب حضوره المميز في كأس العرب دورا بارزا في تمسك فاندرليم به خاصة بعد تألقه مع القادسية في ذلك العام حيث ساهم في إيصاله للمربع الذهبي، وهو ما جعل الأندية توجه بوصلاتها نحوه فكانت البداية من الأهلي حيث كان قاب قوسين من الانتقال له لولا تدخل الاتحاد الذي افسد الصفقة حينها فضلا عن رفض إدارة القادسية التفريط به بتلك السهولة لتتوقف المفاوضات بعد صراع لم يدم طويلا.
وما ان اطل شهر يناير من العام 2004م إلا ومنتخبنا الوطني يدشن موسمه الكروي بمشاركته في دورة الخليج السادسة عشرة بالكويت حيث كان القحطاني على رأس القائمة التي اختارها فاندرليم وفيها استطاع القحطاني ان يؤكد وبما لا يدع مجالا للشك انه في الطريق لأن يكون المهاجم "رقم 1" في السعودية خاصة بعد ان اسهم وبشكل كبير في محافظة الأخضر على لقبه الخليجي حيث تمكن من تسجيل ثلاثة أهداف في تلك البطولة اخذ بالمنتخب لمنصة التتويج .
القحطاني واكبر صفقة سعودية
واسهم هذا الألق في تهافت الأندية الكبيرة عليه فصار الإعلام يتداول انتقاله مرة للنصر وأخرى للأهلي وثالثة للهلال ورابعة للاتحاد، وهو ما جعل لعاب إدارة القادسية يسيل في ظل ورود أرقام فلكية، لتدخل نجمها الأول في مزاد علني لم يشهد له سوق الاحتراف المحلي مثيلا، لينفض سامر الجميع ولا يبقى إلا الهلال والاتحاد في ساحة المفاوضات، وبعد معركة تفاوض طاحنة استمرت طويلا أصبح خلالها (القناص) كما يسميه عشاقه قضية الساحة الرياضية الأولى في المملكة على الإطلاق انتهت الى توقيعه في كشوفات الهلال بعد معركة "كسر عظم" بينه وبين الاتحاد قال فيها ياسر كلمته الشهيرة: "إما الهلال أو اعتزال الكرة" ما جعل إدارة القادسية ترضخ رغم الملايين التي عرضها الاتحاديون والتي جاوزت الأربعين ليوقع في كشوفات الأزرق.
الهلال بوابة الشهرة
دشن القناص موسمه الأول مع الهلال في العام 2005م، حيث كان هذا العام بداية عهد جديد له مع الكرة وفألا حسنا عليه، ففيه تذوق طعم البطولات لأول مرة حينما حقق معه بطولة كأس ولي العهد، غير ان الأهم من كل ذلك فإن مشاركة القحطاني مع ناديه الجديد نقلت مستواه نقلة كبيرة وهو ما بدا واضحا إبان مشاركته مع المنتخب في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم بألمانيا حيث قدم عطاءات لافتة ومستويات متميزة لعبت دورا في تأهيل المنتخب لا سيما من خلال هدفه في مرمى منتخب كوريا الجنوبية في الدمام والذي انتهى بهدفين للأخضر أسهم القحطاني في صناعة الهدف الأول أيضا.وأسهم تأهل المنتخب لمونديال ألمانيا 2006م في تحقيق القحطاني لواحد من أهم أحلامه التي لا تنتهي خصوصا وانه ترك بصمة فيه حينما أحرز احد أهداف المنتخب في البطولة العالمية وذلك في مرمى المنتخب التونسي في اللقاء الذي انتهى بالتعادل 2/2.وتواصل حضور القحطاني اللافت مع المنتخب ليفوز بشارة القيادة في مشاركته في بطولة أمم آسيا الأخيرة التي أقيمت في يوليو الماضي واستطاع ان يقود منتخب بلاده للمباراة النهائية التي خسرها امام العراق غير انه فاز بلقب الهداف بإحرازه 4أهداف متساويا مع الياباني تاكاهارا والعراقي يونس محمود.
وعلى الرغم من كل تلك النجاحات التي حققها القحطاني فإن فوزه بجائزة أفضل لاعب آسيوي لم تحد من طموحاته بل العكس تماما فهاهو يعلم ان هذه الجائزة ستكون بوابته للاحتراف في أوروبا حيث يعد من طموحاته الحالية التي يسعى لتحقيقها.
نعم ياسر لعب موهبة للكورة السعودية والخليجية ولكن انا برأي لا يستحقه هذه الجائزة وكان الاجدر من نصيب كابتن المنتخب العراقي يونس محمود
وكذلك القحطاني عبدالرحمن الجناح الايسر للمنتخب السعودي يسر على الدرب
ولكن ياسر اخذ جائزة ليست من نصيبه هذا المرة
وراح اعمل مقارنه بسيط وانقل ماذا تحدث افضل لعب بالعالم وهو نجم البرازيلي كاكا
بعد تسلمه بجائزة "الكرة الذهبية" لعام 2007 من مجلة "فرانس فوتبول" الشهيرة قال النجم البرازيلي ريكاردو كاكا : انه سعيد جدا لحصوله على هذه الجائزة وان الفضل يعود ايضا لزملائه في الميلان الذين ساعدوه . وعن ميسي قال : ان عدم حصول ميسي نجم البارسا على الجائزةمن وجهة نظري هو بسبب البرسا نفسه حيث ان الفريق لم يحقق أي لقب الموسم الماضي وهذا يعد سبباً رئيسياً لعدم فوزه بالجائزة مشيرا ان الذي ساعده فوزه مع الميلان بدوري الأبطال الأوروبي وتسجيله للاهداف في تللك البطولة كان سببا وجيها لحصولي على نقاط اعلى من كريستيانو رونالدو و ليونيل ميسي . كاكا اشاد كثيرا بمنافسيه حيث اشاد بسرعة وقوة رونالدو ومهارة واختراقات ميسي وسيطرته على الكرة
لم يشكك كاكا بهارة او استحقاقية منافسيه لكنه أوضح سبب فوزه بالجائزة وهو فوز فريقه بالبطولات ثم مساعدته للفريق
وهنا يأتي الفرق
ياسر القحطاني في عام 2007 لم يحقق شي يذكر ماعدى المركز الثاني مع المنتخب السعودي بالاسيوية
ويذكر ايضاً ان كابتن المنتخب العراقي يونس محمود رجح كفته فريق كثير بالبطولة الاسيوية وبذلك يفوز المنتخب العراقي بالبطولة الاسيوية لاول مرة بتاريخه