واعود اليكم من جديد
وبي من الآلام ما لا يحتمل
لاصوغ لكم هذه القصيدة التي كتبتها على غرار قصيدة
(( لولا سقوط جنينَ فاطمةٍ لما
اودى لها في كربلاء جنين ))
اقول فيها
لولا سقوطكَ ياابنَ بنتِ محمدٍ
لَمْ يعلو مِنْ قَبرِ البَتولِ عَويل
وبقَطعِ ذاكَ الرأسِ سالت ادمعٌ
ابدى لها خيلُ الحسينِ صَهيلُ
******
ياقلبُ مايُبكِيكَ في ايامنا
إلا على سِبطِ النبيِ مجدولُ
لا لَمْ يراعوا للنبيْ حُرُمَاتَهُ
وسِيوفُهم فيْ الطَاهرينَ تَجولُ
ابكي عَليكَ أّهَلْ يراكَ محمدٌ
فوقَ الطفوفِ حَبيبَهُ مَقتولُ
********
ولقد ذَكرتُ بِكربلاءَ حِكَايَةً
عن فَارِسٍ فوقَ الثرى مَحْمولُ
قَدْ كانَ يَخشاهُ العَدو ويَحتمي
خَوفاً ويغدو حَالُهُ مَشلولُ
فَأتاهُ مَلعونٌ وَابدى شَرَهُ
هَلْ اي عُذْرٍٍ عِنْدَهُ مَقبولُ
*******
أَوَ يَبتِرُ اليُمنَى بِسَيفٍ مَاحِقٍٍ
وتلتها يُسرَى والعَطاشَى تَقولُ
عَجِّلْ لَنا بِالمَاءِ وَاروِِ قَلبَنا
فَلقَد عَرَىْ جَصَدَ الكَرِيمِ نُحولُ
لَمْ يَرْضَ أنْ يَسقي ضَمَاهُ بِقَطرَةٍ
ذَكَرَ الحُسَيْنَ وَإِنَهُ المَسؤولُ
*************
وَلَقَدْ بَكَى مِني الفُؤادُ وقَالَ لي
لَهْفِي عَلَىْ شِبْهِ النَبِيِ قَتِيْلُ
لا لَمْ يُزَفَّ بِفَرحَةٍ بَلْ بِالبُكا
قَدْ مَاتَ عُطْشَانَاً فَذاكَ جَلِيلُ
وَرأَيتُ اَجْسَاداً تَغَطَّتْ بِالدِمَا
في كُلِّ شِبْرٍ بِالطُفوِفِ دَليلُ
***************
وَذَكَرتُ في يَومِ القِتَالِ صَغِيرَهُ
قَدْ بَاتَ عُطْشَاناً بَكَىْ جِيريلُ
إذْ جَاءَ يَحمِلُهُ بِحُزنٍ قَائِلاً
مَاذَنْبُهُ لايُسقَى لاتَظلِيلُ
فَأجَابَهُ سَهْمُ الّلعِينِ بَنَحْرِهِ
وسَمِعْتُ مِنْ صَوْبِ الخَيَامِ عَويِلُ
*************
وَدُهِشتُ يَومَاً حِينَ شَاهَدْتُ الذّيْ
يَرْقَىْ لِصَدْرِكَ رَاجِعاً مَذهُولُ
لَمْ يَسْتَطِعْ اَنْ يَنظُرَ الوَجْهَ الّذي
قَدْ شَعَّ نُوراً حِيْنَ كَانَ يَصولُ
إلَّاُه (( شِمْراً )) جَاءَ سُحْقاً فَاصِلاً
رَأسَ الحُسَينِ كَأَنَّهُ مَعْجولُ
*******
وَخِتَامَهاَ تَبكِّيك عَيني بِالِدماْ
تِلكَ النُجُومُ اصابها التَأفيلُ
وبقت ثلاثاً بالعرا في كَربَلا
حَتّى بَكى بالحُزنِ ميكائيلُ
وبكتكَ املاكُ السما .. افلاكُها
نادتْ وصَوتُ نِدائِها التَهليلُ
**********
تنعاك للمولى بدمعٍ سَاجِمٍ
شاءَ الِإلَه بأن يراكَ قَتيلُ
ويرى السبايا يومَ ان يَترحلوا
فَوقَ الهِزالِ ودمعُها تَرْتيلُ
انتم ليَّ معنى الخُلودِ واصلهُ
فَبِبيتِكُمْ قَدْ اُحكِمَ التنزيلُ
تقبلوا في الختام تحياتي
وبي من الآلام ما لا يحتمل
لاصوغ لكم هذه القصيدة التي كتبتها على غرار قصيدة
(( لولا سقوط جنينَ فاطمةٍ لما
اودى لها في كربلاء جنين ))
اقول فيها
لولا سقوطكَ ياابنَ بنتِ محمدٍ
لَمْ يعلو مِنْ قَبرِ البَتولِ عَويل
وبقَطعِ ذاكَ الرأسِ سالت ادمعٌ
ابدى لها خيلُ الحسينِ صَهيلُ
******
ياقلبُ مايُبكِيكَ في ايامنا
إلا على سِبطِ النبيِ مجدولُ
لا لَمْ يراعوا للنبيْ حُرُمَاتَهُ
وسِيوفُهم فيْ الطَاهرينَ تَجولُ
ابكي عَليكَ أّهَلْ يراكَ محمدٌ
فوقَ الطفوفِ حَبيبَهُ مَقتولُ
********
ولقد ذَكرتُ بِكربلاءَ حِكَايَةً
عن فَارِسٍ فوقَ الثرى مَحْمولُ
قَدْ كانَ يَخشاهُ العَدو ويَحتمي
خَوفاً ويغدو حَالُهُ مَشلولُ
فَأتاهُ مَلعونٌ وَابدى شَرَهُ
هَلْ اي عُذْرٍٍ عِنْدَهُ مَقبولُ
*******
أَوَ يَبتِرُ اليُمنَى بِسَيفٍ مَاحِقٍٍ
وتلتها يُسرَى والعَطاشَى تَقولُ
عَجِّلْ لَنا بِالمَاءِ وَاروِِ قَلبَنا
فَلقَد عَرَىْ جَصَدَ الكَرِيمِ نُحولُ
لَمْ يَرْضَ أنْ يَسقي ضَمَاهُ بِقَطرَةٍ
ذَكَرَ الحُسَيْنَ وَإِنَهُ المَسؤولُ
*************
وَلَقَدْ بَكَى مِني الفُؤادُ وقَالَ لي
لَهْفِي عَلَىْ شِبْهِ النَبِيِ قَتِيْلُ
لا لَمْ يُزَفَّ بِفَرحَةٍ بَلْ بِالبُكا
قَدْ مَاتَ عُطْشَانَاً فَذاكَ جَلِيلُ
وَرأَيتُ اَجْسَاداً تَغَطَّتْ بِالدِمَا
في كُلِّ شِبْرٍ بِالطُفوِفِ دَليلُ
***************
وَذَكَرتُ في يَومِ القِتَالِ صَغِيرَهُ
قَدْ بَاتَ عُطْشَاناً بَكَىْ جِيريلُ
إذْ جَاءَ يَحمِلُهُ بِحُزنٍ قَائِلاً
مَاذَنْبُهُ لايُسقَى لاتَظلِيلُ
فَأجَابَهُ سَهْمُ الّلعِينِ بَنَحْرِهِ
وسَمِعْتُ مِنْ صَوْبِ الخَيَامِ عَويِلُ
*************
وَدُهِشتُ يَومَاً حِينَ شَاهَدْتُ الذّيْ
يَرْقَىْ لِصَدْرِكَ رَاجِعاً مَذهُولُ
لَمْ يَسْتَطِعْ اَنْ يَنظُرَ الوَجْهَ الّذي
قَدْ شَعَّ نُوراً حِيْنَ كَانَ يَصولُ
إلَّاُه (( شِمْراً )) جَاءَ سُحْقاً فَاصِلاً
رَأسَ الحُسَينِ كَأَنَّهُ مَعْجولُ
*******
وَخِتَامَهاَ تَبكِّيك عَيني بِالِدماْ
تِلكَ النُجُومُ اصابها التَأفيلُ
وبقت ثلاثاً بالعرا في كَربَلا
حَتّى بَكى بالحُزنِ ميكائيلُ
وبكتكَ املاكُ السما .. افلاكُها
نادتْ وصَوتُ نِدائِها التَهليلُ
**********
تنعاك للمولى بدمعٍ سَاجِمٍ
شاءَ الِإلَه بأن يراكَ قَتيلُ
ويرى السبايا يومَ ان يَترحلوا
فَوقَ الهِزالِ ودمعُها تَرْتيلُ
انتم ليَّ معنى الخُلودِ واصلهُ
فَبِبيتِكُمْ قَدْ اُحكِمَ التنزيلُ
تقبلوا في الختام تحياتي