السلام عليكم
قيل في كل بلاء خمسة أنواع من الشكر
الأول
يمكن أن يكون دافعا أشد منه ، كما أنّ موت دابته دافع لموت نفسه ،
فينبغي الشكر على عدم ابتلائه بالأشد .
الثاني
أنّ البلاء إما كفارة للذنوب أو سبب لرفع الدرجة ، فينبغي الشكر على كل منهما .
الثالث
أنّ البلاء مصيبة دنيوية ، فينبغي الشكر على أنه ليس مصيبته دينية .
وقد نُقل أنّ عيسى عليه السلام مرّ على رجل أعمى مجذوم مبروص مفلوج فسمع منه
يشكر ، ويقول : الحمد الله الذي عافاني من بلاء أُبتلى به أكثر الخلق ، فقال
عليه السلام : ما بقي من بلاء لم يُصبك ، قال : عافاني من بلاء هو أعظم البلايا
و هو الكفر ، فَمَسَّهُ عليه السلام فشفاه الله من تلك الأمراض ، وحَسُن وجهه ،
فصاحَبَه و هو يعبد معه .
الرابع
أنّ البلاء كان مكتوباً في اللوح المحفوظ ، و كان في طريقه لا محالة ، فينبغي الشكر
على أنه مضى و وقع خلف ظهره .
الخامس
أنّ بلاء الدنيا سبب لثواب الآخرة ، و زوال حبّ الدنيا من القلب ، فينبغي الشكر عليها .
نقلته لكم ... والحمدلله ان وقفني الله الى ذلك
تحياتي،،
قيل في كل بلاء خمسة أنواع من الشكر
الأول
يمكن أن يكون دافعا أشد منه ، كما أنّ موت دابته دافع لموت نفسه ،
فينبغي الشكر على عدم ابتلائه بالأشد .
الثاني
أنّ البلاء إما كفارة للذنوب أو سبب لرفع الدرجة ، فينبغي الشكر على كل منهما .
الثالث
أنّ البلاء مصيبة دنيوية ، فينبغي الشكر على أنه ليس مصيبته دينية .
وقد نُقل أنّ عيسى عليه السلام مرّ على رجل أعمى مجذوم مبروص مفلوج فسمع منه
يشكر ، ويقول : الحمد الله الذي عافاني من بلاء أُبتلى به أكثر الخلق ، فقال
عليه السلام : ما بقي من بلاء لم يُصبك ، قال : عافاني من بلاء هو أعظم البلايا
و هو الكفر ، فَمَسَّهُ عليه السلام فشفاه الله من تلك الأمراض ، وحَسُن وجهه ،
فصاحَبَه و هو يعبد معه .
الرابع
أنّ البلاء كان مكتوباً في اللوح المحفوظ ، و كان في طريقه لا محالة ، فينبغي الشكر
على أنه مضى و وقع خلف ظهره .
الخامس
أنّ بلاء الدنيا سبب لثواب الآخرة ، و زوال حبّ الدنيا من القلب ، فينبغي الشكر عليها .
نقلته لكم ... والحمدلله ان وقفني الله الى ذلك
تحياتي،،