احببت ان انزل هذه القصيدة لعدة اسباب متها
1 / لتعزيتكم في مصاب ابي عبدالله عليه السلام
2 / تشجيع البقية على المشاركة
فبسم من لاتضيع ودائعه ابدأ
ابكِي عَليكَ أيّا حُسَينُ ومهجَتيْ
تنعَاكَ حُزناً صَوتُها يُبكِيني
إذّ حِينَ قُلتَ بِكربَلاءَ قَصِيدَةً
عَاشتْ مَدى الاَزمَانِ مِنْ تَكوِيني
(( إن كان دينُ مُحَمَدٍ لَمْ يَستَقِمْ
ْ
إلاّ بِقَتلِي ياسُيُوفُ خُذِيني ))
مَن نَاصِرٌ لِلآلِ آلِ المُصطَفى
غَيرَ اليَتامَى والنِسا وَالدِينِ
أنّا نَاصِرٌ لَكَّ ياحُسَينُ وحَامِلاً
كَفَناً عَلى يًمنايَ هَاكَ حَنيني
شَهِدَتْ لِوالِدِكَ المَعارِكُ كُلُها
مِنْ بَدرِها حَتّى إِلى صِفينِ
*********
قَدْ قُطِّعَ الإِسلامُ بعدَ مماتِكُمْ
بِخَناجِرٍ شَتّى وَبالسكِينِ
سِكين حِقدٍ غَارَ في وِسْطِ الحَشىَّ
وَرقَى بِصدرِي واصلاً لِيَميني
لِيُقَطِّعض الأورادَ لَكِنْ مَهلُهُ
رِفقَاً عَلَيها هَلْ سَمِعتَ اَنيني
أنّاتَ قَلبي مِنْ دِمَائِيْ مَازَجَتْ
شَهَقَاتَ نَفسِي وَارتَقَتْ لِجَبيني
*********
اَبكِي عَلَى السِبْطِ الكَلِيمِ بِكَرْبَلا
تِلكَ الاَعَادِي لَمْ تَراها عَيني
احسَسَتُها بِالفِكِرِ تَجتاحُ الكَرَى
نَحْوَ الخِياَمِ كَمَشيَةِ المَجْنُونِ
تَبغِيهِ قَتلاً لاابنِ بِنتِ مُحَمَّدٍ
سُحقَاً لَهُمْ لا لَمْ يُرَاعُو دِينِي
فَغَدَىّ لَهُم كَاللَّيثِ وَهْوَ مُزَمجِرٌ
غَضَباً عَليهِمْ ذَائِداً لِعَرِينِ
فَأجَابَهُ سَهْمُ المَنُونْ بِقَلبِهِ
وَاطَاحَهُ مِنْ فَوقِ سَرجِ الزِِينِِ
*********
تَبّاً لِشِمرٍ يوَم َيَعلوْ صَدْرَهُ
وَبِخِنجَرٍ هُوَ يقَطَعُ الوَدَجَيْنِ
شُلّتْ يَدٌ قَدْ لَامَسَتْ شَيبَاتَهُ
ذَاكَّ الحُسَينُ بِنُورِهِ يَهدِيني
مِسكِينَةٌ تِلكَّ الخِيُولُ بَكْتْ عَلَىْ
شَيخٍ جَليِلٍ زَاهِرِ الخَديْنِ
جَالَ العِدَى فَوقَ الطُفُوفِ وَهَشَّمَتْ
صَدرَ الحُسَينْ وَزادَ فِي مَكْنُونِي
غَضَباً عَليهِمْ بِتُّ ادعُو دَعْوَتي
رَبَّاُه عَذِّبهُمْ بِكُلِّ سِجون ِ
تحياتي
1 / لتعزيتكم في مصاب ابي عبدالله عليه السلام
2 / تشجيع البقية على المشاركة
فبسم من لاتضيع ودائعه ابدأ
ابكِي عَليكَ أيّا حُسَينُ ومهجَتيْ
تنعَاكَ حُزناً صَوتُها يُبكِيني
إذّ حِينَ قُلتَ بِكربَلاءَ قَصِيدَةً
عَاشتْ مَدى الاَزمَانِ مِنْ تَكوِيني
(( إن كان دينُ مُحَمَدٍ لَمْ يَستَقِمْ
ْ
إلاّ بِقَتلِي ياسُيُوفُ خُذِيني ))
مَن نَاصِرٌ لِلآلِ آلِ المُصطَفى
غَيرَ اليَتامَى والنِسا وَالدِينِ
أنّا نَاصِرٌ لَكَّ ياحُسَينُ وحَامِلاً
كَفَناً عَلى يًمنايَ هَاكَ حَنيني
شَهِدَتْ لِوالِدِكَ المَعارِكُ كُلُها
مِنْ بَدرِها حَتّى إِلى صِفينِ
*********
قَدْ قُطِّعَ الإِسلامُ بعدَ مماتِكُمْ
بِخَناجِرٍ شَتّى وَبالسكِينِ
سِكين حِقدٍ غَارَ في وِسْطِ الحَشىَّ
وَرقَى بِصدرِي واصلاً لِيَميني
لِيُقَطِّعض الأورادَ لَكِنْ مَهلُهُ
رِفقَاً عَلَيها هَلْ سَمِعتَ اَنيني
أنّاتَ قَلبي مِنْ دِمَائِيْ مَازَجَتْ
شَهَقَاتَ نَفسِي وَارتَقَتْ لِجَبيني
*********
اَبكِي عَلَى السِبْطِ الكَلِيمِ بِكَرْبَلا
تِلكَ الاَعَادِي لَمْ تَراها عَيني
احسَسَتُها بِالفِكِرِ تَجتاحُ الكَرَى
نَحْوَ الخِياَمِ كَمَشيَةِ المَجْنُونِ
تَبغِيهِ قَتلاً لاابنِ بِنتِ مُحَمَّدٍ
سُحقَاً لَهُمْ لا لَمْ يُرَاعُو دِينِي
فَغَدَىّ لَهُم كَاللَّيثِ وَهْوَ مُزَمجِرٌ
غَضَباً عَليهِمْ ذَائِداً لِعَرِينِ
فَأجَابَهُ سَهْمُ المَنُونْ بِقَلبِهِ
وَاطَاحَهُ مِنْ فَوقِ سَرجِ الزِِينِِ
*********
تَبّاً لِشِمرٍ يوَم َيَعلوْ صَدْرَهُ
وَبِخِنجَرٍ هُوَ يقَطَعُ الوَدَجَيْنِ
شُلّتْ يَدٌ قَدْ لَامَسَتْ شَيبَاتَهُ
ذَاكَّ الحُسَينُ بِنُورِهِ يَهدِيني
مِسكِينَةٌ تِلكَّ الخِيُولُ بَكْتْ عَلَىْ
شَيخٍ جَليِلٍ زَاهِرِ الخَديْنِ
جَالَ العِدَى فَوقَ الطُفُوفِ وَهَشَّمَتْ
صَدرَ الحُسَينْ وَزادَ فِي مَكْنُونِي
غَضَباً عَليهِمْ بِتُّ ادعُو دَعْوَتي
رَبَّاُه عَذِّبهُمْ بِكُلِّ سِجون ِ
تحياتي