بحر الابداع
New member
- إنضم
- 27 يوليو 2007
- المشاركات
- 1,049
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
http://alsh3er.com/vb/showthread.php?t=10849
هذي الدورة الاولى
http://alsh3er.com/vb/showthread.php?t=11009
الدورة الثانية
كيف تنمي قدراتك الإبداعية؟
القسم الثالث
((المُبدع لا يصدر أحكاماً قاطعة على الأفكار)).
ولا يبني موقف نقدي حاسم نحو ما يصدر من أفكار، إذ لا يقف على طرفي النقيض ((جيد وسيء)) لأنه يفكر بشكل مختلف، بحيث يجعل الأفكار فعَّالة وليست مألوفة وجيدة وروتينية قد يستطيع أن يفعَّل الأفكار السيئة ويوظفها بشكل آخر.
((كن مستريحاً وهادئاًَ وصبوراً)).
فالصبر يمنح العقل صفة التأني وهذا الصفة تجعله هادئاَ وبارعاً في التفكير، فهي تزيل منه الشعور بالتوتر والاستعجال، وتجعله أكثر رحابة وتفتحاً.
((تدرب دائماً على تأجيل حاجتك إلى الشعور بالإشباع من وقت لآخر)).
ذلك لتهذب نفسك على الصبر والتأني وبناء الذات، فالإشباع الفوري يخلق فيك اندفاعاً وانفلاتاً ويجعلك غير متحكم وكلّما تدربت على تأجيل إشباع غرائزك ينشط عقلك ويتوقد ذهنك.
((إذا أردت أن تكون مبدعاًَ لابد أن تتحمل الملل والمشاعر السلبية الأخرى)).
ليس من المحتمل أن تكون مبدعاً وأن تكون لديك أفكار خلاّقة إذا لم تكن قادراً على تحمّل الإحساس بعدم الارتياح العاطفي الذي يظهر بشكل غير متوقع وأنت مندفع في مشروعك الإبداعي، وقد يظهر عليك بعد فترة شيء من الملل وعدم الارتياح.
الفنان ((بريان إينو)) كان يعمل باستمرار بدافع من المواعيد المحددة لتسليم العمل الالتزامات الملقاة على عاتقه وكأن أفكاره لم تعد تظهر من تلقاء نفسها لابد من الضغط عليها كي تظهر في هذه الأوقات المحددة، ولهذا فكر ووجد أن أفضل طريقة لبعث الأفكار الملهمة هو أن يعطي لنفسه إجازة بعيداً عن الصخب والأحداث والناس والمواعيد والالتزامات، وفي وحدة مملة وقاسية ترك نفسه فارغاً حتى حافة الهاوية من الملل والجمود، وطوال يومين بقى يشعر أنه بلا هدف وتملكه الإحباط إذ لا توجد لديه أية فكرة وكأن عقله قد نضب وعندما وصل إلى حافة اليأس وأن لا جدوى من أي شيء شعر أنه حي وحٌرّ بلا التزام وقيد وشرط وعند هذه الحافة أحسّ بفرح مطلق وابتهاج بالعالم، وأطلق بعض الباحثين على هذه الحالة بـ ((الفرح المجنون)) حيث يصل الإنسان إلى حافة الانهيار وفجأة تستيقظ فيه حالة من النشوة والسعادة ليبدأ من الصفر بفكرة حيوية جديدة.
هل تتذكر الأوقات التي شعرت فيها بالملل وكنت ضائعاً محبطاً، تتخبط بلا هدف ثم ظهر لك فجأة شيء أصبح بمثابة مشروع جيد أو نشاط مدهش؟
معنى هذا أنك وصلت إلى حافة الهاوية ثم اندفعت بفرح مجنون...
هذي الدورة الاولى
http://alsh3er.com/vb/showthread.php?t=11009
الدورة الثانية
كيف تنمي قدراتك الإبداعية؟
القسم الثالث
((المُبدع لا يصدر أحكاماً قاطعة على الأفكار)).
ولا يبني موقف نقدي حاسم نحو ما يصدر من أفكار، إذ لا يقف على طرفي النقيض ((جيد وسيء)) لأنه يفكر بشكل مختلف، بحيث يجعل الأفكار فعَّالة وليست مألوفة وجيدة وروتينية قد يستطيع أن يفعَّل الأفكار السيئة ويوظفها بشكل آخر.
((كن مستريحاً وهادئاًَ وصبوراً)).
فالصبر يمنح العقل صفة التأني وهذا الصفة تجعله هادئاَ وبارعاً في التفكير، فهي تزيل منه الشعور بالتوتر والاستعجال، وتجعله أكثر رحابة وتفتحاً.
((تدرب دائماً على تأجيل حاجتك إلى الشعور بالإشباع من وقت لآخر)).
ذلك لتهذب نفسك على الصبر والتأني وبناء الذات، فالإشباع الفوري يخلق فيك اندفاعاً وانفلاتاً ويجعلك غير متحكم وكلّما تدربت على تأجيل إشباع غرائزك ينشط عقلك ويتوقد ذهنك.
((إذا أردت أن تكون مبدعاًَ لابد أن تتحمل الملل والمشاعر السلبية الأخرى)).
ليس من المحتمل أن تكون مبدعاً وأن تكون لديك أفكار خلاّقة إذا لم تكن قادراً على تحمّل الإحساس بعدم الارتياح العاطفي الذي يظهر بشكل غير متوقع وأنت مندفع في مشروعك الإبداعي، وقد يظهر عليك بعد فترة شيء من الملل وعدم الارتياح.
الفنان ((بريان إينو)) كان يعمل باستمرار بدافع من المواعيد المحددة لتسليم العمل الالتزامات الملقاة على عاتقه وكأن أفكاره لم تعد تظهر من تلقاء نفسها لابد من الضغط عليها كي تظهر في هذه الأوقات المحددة، ولهذا فكر ووجد أن أفضل طريقة لبعث الأفكار الملهمة هو أن يعطي لنفسه إجازة بعيداً عن الصخب والأحداث والناس والمواعيد والالتزامات، وفي وحدة مملة وقاسية ترك نفسه فارغاً حتى حافة الهاوية من الملل والجمود، وطوال يومين بقى يشعر أنه بلا هدف وتملكه الإحباط إذ لا توجد لديه أية فكرة وكأن عقله قد نضب وعندما وصل إلى حافة اليأس وأن لا جدوى من أي شيء شعر أنه حي وحٌرّ بلا التزام وقيد وشرط وعند هذه الحافة أحسّ بفرح مطلق وابتهاج بالعالم، وأطلق بعض الباحثين على هذه الحالة بـ ((الفرح المجنون)) حيث يصل الإنسان إلى حافة الانهيار وفجأة تستيقظ فيه حالة من النشوة والسعادة ليبدأ من الصفر بفكرة حيوية جديدة.
هل تتذكر الأوقات التي شعرت فيها بالملل وكنت ضائعاً محبطاً، تتخبط بلا هدف ثم ظهر لك فجأة شيء أصبح بمثابة مشروع جيد أو نشاط مدهش؟
معنى هذا أنك وصلت إلى حافة الهاوية ثم اندفعت بفرح مجنون...