- إنضم
- 3 نوفمبر 2007
- المشاركات
- 12,171
- مستوى التفاعل
- 1
- النقاط
- 0
- العمر
- 33
السلام عليكم ....
شلونكم يا اعضاء الملتقى عساكم بخير ....
..... Any way
بما ان اليوم الخميس يعني باشر ما كو دوام لذلك قررت اني انزل خاطرتي اليوم .
راح تكون اولى مواضيعي في المنتدى .
الخاطرة كتبتهتا اثناء امتحانات المنتصف ، التي صادف خلالها وفاة المرحوم السيد علوي السيد سعيد ابو سيد علي .
سرحت بافكاري بذكريات لم يعد لها وجود ، كان لها لون وصوت والآن اصبحت صامتة ، من غير حركة، ذكريات اتعبتني بذكراها ، وآلمتني بنسيانها ، لم استطع تحملها ، لم استطع الوقوف امامها ، ابعدت عني شغف الدراسة ، وجعلت همي الوحيد هوَ ذكراها ، ذكريات آرقت عيني وارهقت جسدي ، كلما اغمضت عيني اراه امامي ، وعندما اقف امام منزل جدتي اتامل بذلك الحيز الذي كان يوماً جالساً فيه .
أين هوَ ؟!؟ لماذا ذهب ؟!؟ وهل سيرجِع ؟!؟
لقد ذهب تاركا ورآئه قلوباً حزينة تصب دموعها في نهر من الشوق والالم منتظرتاً لقاءه مجدداً.
لقد رحل عن هذه الدنيا التي ملؤها التعاسة والشقاء وتركنا هنا نعاصر العواصف والشِتات ، نفيض الدمع لنصل الى مستواه .
ذهب عنا الى دار السعادة والهناء فهل من يجد السعادة يعود الى الشقاء مرة ثانية ؟؟؟؟؟!
لقد عاش سيداً ومات سيداً وسيظل سيداً .
ارجو ان تعجبكم
بانتظار ردودكم
تحياتي
نهورة
شلونكم يا اعضاء الملتقى عساكم بخير ....
..... Any way
بما ان اليوم الخميس يعني باشر ما كو دوام لذلك قررت اني انزل خاطرتي اليوم .
راح تكون اولى مواضيعي في المنتدى .
الخاطرة كتبتهتا اثناء امتحانات المنتصف ، التي صادف خلالها وفاة المرحوم السيد علوي السيد سعيد ابو سيد علي .
أين هوَ ؟
مسكت قلمي وجنبي كوبٌ من الشاي ، وقد ملئت الوحدةُ قلبي ، وعمت الفوضى افكاري ، لم استطع تكملة دروسي ، واسكان روعتي .سرحت بافكاري بذكريات لم يعد لها وجود ، كان لها لون وصوت والآن اصبحت صامتة ، من غير حركة، ذكريات اتعبتني بذكراها ، وآلمتني بنسيانها ، لم استطع تحملها ، لم استطع الوقوف امامها ، ابعدت عني شغف الدراسة ، وجعلت همي الوحيد هوَ ذكراها ، ذكريات آرقت عيني وارهقت جسدي ، كلما اغمضت عيني اراه امامي ، وعندما اقف امام منزل جدتي اتامل بذلك الحيز الذي كان يوماً جالساً فيه .
أين هوَ ؟!؟ لماذا ذهب ؟!؟ وهل سيرجِع ؟!؟
لقد ذهب تاركا ورآئه قلوباً حزينة تصب دموعها في نهر من الشوق والالم منتظرتاً لقاءه مجدداً.
لقد رحل عن هذه الدنيا التي ملؤها التعاسة والشقاء وتركنا هنا نعاصر العواصف والشِتات ، نفيض الدمع لنصل الى مستواه .
ذهب عنا الى دار السعادة والهناء فهل من يجد السعادة يعود الى الشقاء مرة ثانية ؟؟؟؟؟!
لقد عاش سيداً ومات سيداً وسيظل سيداً .
ارجو ان تعجبكم
بانتظار ردودكم
تحياتي
نهورة