المرأة والثقافة.. عملة بوجهين. الوجه الأول المرأة والوجه الثاني الثقافة. وعلى الرغم من أنها توليفة واقعية إلا أنها كما يبدو من اسمها ، عملة لم تدخل حيز التبادل ، على مستوى التنمية. فيما يتعلق بالوجه الأول تطالعك صورة المرأة المثقفة التي ترتبط في ذاكرة مجتمعاتنا إما بممارسة الثرثرة الفكرية أو بالتمرد أو الاسترجال.
هذه المخلوقة التي ما أن يفكر الكثير من الرجال في مجالستها حتى يوعز لها بأن تتحدث في أشياء أخرى غير الثقافة والسياسة والاقتصاد، الموضوعات التي ملوا منها ! الصورة نفسها ترتبط في ذاكرة الكثيرات منا نحن النساء بالعيب. وبأن عاداتنا وتقاليدنا لا تتفق مع خطاب هؤلاء النساء اللاتي يردن الخروج على الموروث بتحقيق ما يسمى استقلالية اجتماعية وثقافية. ومن هنا يأتي رفض البعض منهن حتى المطالبة بحقوقهن المشروعة.
صورة سينمائية رومانسية تربط الثقافة بالذكورة فالرجل يفكر والرجل يتخذ القرار و«المرأة تبع الرجل»! الوجه الثاني للعملة، الثقافة. الثقافة ليس باعتبارها قضية امرأة أو رجل فهي لم تكن يوماً بهذا الشكل، ولكن باعتبارها أولوية من أولويات المجتمع، وشيئاً غير قابل حتى للتقسيم حسب الأدوار وبالتالي فإن ما يتبقى بعد ذلك هو أن لا تقول المرأة «لا» للثقافة.
أن لا تقول لا في الوقت الذي يحتاج فيه حصولها على أبسط حقوقها الوعي وهو شيء لا يمكن أن تناله بغير الثقافة. الواقع أن فاعلية خطاب المرأة المثقفة في مجتمعاتنا تتوقف على فاعلية أمرين، الرؤية الواضحة لمفهوم المرأة والثقافة.
والإيمان بأن ارتفاع نسبة النساء المثقفات سيكون بمثابة الأمل في تصحيح الكثير من المفاهيم الخاطئة حتى عن الثقافة نفسها.
:tifa: :welcomean
هذه المخلوقة التي ما أن يفكر الكثير من الرجال في مجالستها حتى يوعز لها بأن تتحدث في أشياء أخرى غير الثقافة والسياسة والاقتصاد، الموضوعات التي ملوا منها ! الصورة نفسها ترتبط في ذاكرة الكثيرات منا نحن النساء بالعيب. وبأن عاداتنا وتقاليدنا لا تتفق مع خطاب هؤلاء النساء اللاتي يردن الخروج على الموروث بتحقيق ما يسمى استقلالية اجتماعية وثقافية. ومن هنا يأتي رفض البعض منهن حتى المطالبة بحقوقهن المشروعة.
صورة سينمائية رومانسية تربط الثقافة بالذكورة فالرجل يفكر والرجل يتخذ القرار و«المرأة تبع الرجل»! الوجه الثاني للعملة، الثقافة. الثقافة ليس باعتبارها قضية امرأة أو رجل فهي لم تكن يوماً بهذا الشكل، ولكن باعتبارها أولوية من أولويات المجتمع، وشيئاً غير قابل حتى للتقسيم حسب الأدوار وبالتالي فإن ما يتبقى بعد ذلك هو أن لا تقول المرأة «لا» للثقافة.
أن لا تقول لا في الوقت الذي يحتاج فيه حصولها على أبسط حقوقها الوعي وهو شيء لا يمكن أن تناله بغير الثقافة. الواقع أن فاعلية خطاب المرأة المثقفة في مجتمعاتنا تتوقف على فاعلية أمرين، الرؤية الواضحة لمفهوم المرأة والثقافة.
والإيمان بأن ارتفاع نسبة النساء المثقفات سيكون بمثابة الأمل في تصحيح الكثير من المفاهيم الخاطئة حتى عن الثقافة نفسها.
:tifa: :welcomean